أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة-عبدالجبار زيدان - شهداء














المزيد.....

شهداء


خولة-عبدالجبار زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 10:09
المحور: الادب والفن
    


شهداء شهداء مزروعة أرضنا شهداء والبقاء لله
نعم لا إله إلا الله ما أجمل شهداء ثورة تشرين
وهم يصعدون كالطيور للسماء
يتطلعون للكل من فوق
لن يحاسبهم أي ملاك! فالشهداء
لم ينتهوا إنهم قادمون واحدا إثر آخر
إنهم يملئون دروب الفضاء
إنهم حولنا فوقنا يستقبلون القادم
بكلمة يا هلا بيك أنتظر معنا
وأنظر تحتك لن تر شيئا غريبا
اما أن ننتصر هناك او أن ننتظر هنا
والمشهد يتكرر كل يوم منذ ٣٥يوما
تعال نعرفك على شهداء الآن وشهداء
أمس ماضي إنهم عصيون على العد
تكاثروا منذ الثلاثينات وحتى يومنا
المشهد لا يوصف كلنا تطوف أرواحنا
في أفق خاص لايدخله إلا الشهداء
أفق رائع وجميل أشبه بالحلم! آه بالتأكيد فنحن الحلم يا صاحبي
ونحن الحقيقة الأولى والأخيرة في
أي حلم. نحن لا نشكو من شيء
إلا شوقنا لرفاقنا و لصوت المطر
وعيون الأمهات والحبيبات والأجواء
هنا رائعة لا نشعر بجوع ولا عطش
صحتنا جيدة ولا نشعر بأي وجع
لحظة الضربة القاضية كانت موجعة
ثم زال الوجع وصعدت أرواحنا هنا
وغمرتنا هبات سعادة و سلام وأمان
وحرية آه كم عانينا من أجلك أنت
أيتها الحرية عاشقة الشهداء والوطن
عاشقة الأشياء المكتملة التي لم
تترك بنصف إكتمال! أيتها الحرية
أنظري حولك كلنا وصلنا هنا من
أجلك أيتها الحبيبة.لن يرتاح الوطن
إلا بالحرية لن يرتاح الشعب إلا بك
وبالأمان والسلام والعدالة و عدم التمييز
بين إنسان وآخر






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شباب ثورة تشرين
- غيابك
- رسالة منه
- أمي
- قصيدة قصيرة جدا


المزيد.....




- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خولة-عبدالجبار زيدان - شهداء