خولة-عبدالجبار زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 6346 - 2019 / 9 / 9 - 02:43
المحور:
الادب والفن
وكنت يا صاحبتي/مجرد إمرأة ككل النساء/تحب الإطراء صبح مساء / و تقولين "أحب الصراحة والوضوح"!!/ و تكرهين كل الحقيقة التي يمكن أن تقال حولك/ ويظل يدور حول نفسه السؤال/ أيا إمرأة ككل النساء أحببتك بالفعل والقلب/لم يردني لا الريح لا المطر من الوصول اليك/ أحببتك ربما أكثر مما تحبيني/أيا إمرأة ككل النساء تحب الإطراء صبح مساء/ و ترغبين المزيد /ولا يترك بك اثرا/ شوقي اليك شوق/شوقي الطفل للبن!!/ أيا إمرأة دوما على سفر/اه لو كان جواز المرور بين الدول بلا ثمن /لما رأيتك حبيبتي إلا في العام أياما/ أحبك حقا / اغفري لي كذبي و اسقاطاتي أحيانا بلا ندم / تعلمت منك ! لا أندم على ما فات يا حبيبتي/ وأن أحبك دوما و أسأل عنك و أدور حولك/ وأنت هنا وأنت مسافرة/ وأنت بين الصحو والحلم/ و اظل أحبك يا صغيرتي و أظل أعتذر/لأني سهوت عنك قليلا / أحبك و أظل أسأل عنك وفي القلب أنت/ كذبت فلست إمرأة ككل النساء تحب الإطراء صبح مساء / لا تقولي أحبك/ لا أطلب شيئا سوى أن تسأليني ماذا أحب!!
خولة عبدالجبار زيدان الجبوري
بغداد الوزيرية
٢٨ آذار ٢٠٠٣
#خولة-عبدالجبار_زيدان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟