أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - اسماعيل موسى حميدي - إقالة الطرف الثالث














المزيد.....

إقالة الطرف الثالث


اسماعيل موسى حميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6416 - 2019 / 11 / 22 - 00:35
المحور: ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
    


عبارة معناها سارب في حديث الناس ،لا نعرف هل انها كانت عفوية على لسان وزير الدفاع العراقي الكسول ،ام انها مبيتة في معنى،ولكن هكذا اطلقت ،وحقيقة هي حكمة حياتية نعيشها كل يوم ،فالطرف الثالث موجود في كل الاحايين بيننا ،تارة يعمل في الخفاء، وتارة اخرى نجده في العلن نقارعه وننتصر او ننهزم.
وحقيقة لكل واحد فينا طرف ثالث تلاحقنا عيونه الشزرة او افكاره المميتة او انفاسه الحارقة، ،فمن استطاع ان يفهم طرفه الثالث ويدركه ويحسن فن تجنبه فهو المنتصر بوطن روحه في النهاية. مثلما يكون الشيطان طرفا ثالثا بيننا وبين الله سبحانه وتعالى عندها تتقطع الوصال بين الارض والسماء.
أخطر انواع الطرف الثالث هو السياسي ،الذي يجري عكس تيارات الشعوب ووطنيتها،ومتى ما استطاعت هذه الشعوب النأي بنفسها عنه فانها حينئذ تستكمل وطنيتها وتخلص من تبعياتها وتكسير قيود العبودية والرضوخ.
في خضم ساحات التحرير في البلاد التي تعج بنزق الثوار،هناك طرف ثالث يتابع وينتظر ويسفسط في الاحداث، بعد ان ترجل مرغما من ركوب موجته التي استعمل ووظف فيها كل اساليبه القذرة المميتة في وقت ما ولم ينجح، فانزوى يستمع ويرى ،لينتظر الخراب الشامل.امثال علي حاتم سليمان الذي اطل علينا برأسه من فضائية دجلة يتحدث عن الاصلاحات ليدس أنفه بين الثوار ويسوق نفسه وطنيا بلباس المنتفضين
بعد ان كان ينعت الشعب العراقي بالصفوي ويهدد بقطع الرؤوس.



بعض الاحيان يكون "الغباء" هو الطرف الثالث الذي يمرر بين ثنايا العقول ليدمر الانجازات جميعها،كالغباء الذي يستولي على عقول حكومة عبد المهدي التي كلما ماطلت في البقاء في فناء عنادها كلما فسحت المجال امام الطرف الثالث الموارب لسرقة تراب الثورة .
،فالـذي يقف وراء (5000) سيارة مفخخة انفجرت في شوارع بغداد مازال على قيد الحياة.نعم ثوار التحرير يدركون ذلك جيدا لانهم اذكى من سلطة عبد المهدي وانبه من متديني السلطة



#اسماعيل_موسى_حميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتلة الاكبر
- ملا عليوي
- هذه ليلتي
- تموز الأكثر إحباطا في ساحة التحرير
- كربلاء ...ورقصة السامبا
- زمالات تالفة
- ياخسارة ..كلهم رحلوا
- اليوم الثالث
- الموظف الغثيث
- الحشد الشعبي ..وفائزة احمد ..ووجع المستنصرية
- السؤال الثاني
- صدى المعاني
- البحث عن السعادة في ظل شوشرة الحياة
- تزييف الثابت القيمي
- إحساس..يجوز..لايجوز
- ملصقات الجدران...والقبنجي ...وموسم الحصاد
- نخيل العراق..وشفيق الكمالي ..وموطني المستعار
- مواليد 2000..واتهام زوجة حجي شلاكه بالعهر
- المجمع العلمي العراقي ..وإخفات النور
- بائع الرقي ..وبزة عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- فيديو مرعب لرد فعل فتيات أوكرانيات لحظة سقوط صاروخ روسي بجان ...
- متظاهرون يواجهون السلطات عقب مداهمات دائرة الهجرة والجمارك ا ...
- -إجراء عنصري-.. إيران تندد بقرار ترامب حظر دخول مواطنيها للو ...
- -الكوليرا في زمن الحرب-.. ألف حالة يوميا بالخرطوم وتحذيراتٌ ...
- إغلاق مخيم الركبان: متى يطوي السوريون صفحة اللجوء والنزوح؟
- حظر السفر.. ما تأثير قرار ترامب على المونديل والألمبياد؟
- لبنان.. حريق في منطقة البداوي بطرابلس يلتهم 4 حافلات (فيديو) ...
- اعتراف رسمي بريطاني بوجود حالة حرب غير معلنة مع روسيا
- -الدوما-: ميرتس مستعد لإرسال ألمانيا إلى جحيم المواجهة مع رو ...
- روسيا تدعو أوكرانيا لاستلام جثث 6000 عسكري والالتزام باتفاق ...


المزيد.....

- ثورة تشرين الشبابية العراقية: جذورها والى أين؟ / رياض عبد
- تحديد طبيعة المرحلة بإستخدام المنهج الماركسى المادى الجدلى / سعيد صلاح الدين النشائى
- كَيْف نُقَوِّي اليَسَار؟ / عبد الرحمان النوضة
- انتفاضة تشرين الأول الشبابية السلمية والآفاق المستقبلية للعر ... / كاظم حبيب
- لبنان: لا نَدَعَنَّ المارد المندفع في لبنان يعود إلى القمقم / كميل داغر
- الجيش قوة منظمة بيد الرأسماليين لإخماد الحراك الشعبي، والإجه ... / طه محمد فاضل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية - اسماعيل موسى حميدي - إقالة الطرف الثالث