محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6415 - 2019 / 11 / 21 - 09:46
المحور:
الادب والفن
الشهداء...
عندما يستشهدن...
كانوا قد ضحوا...
بكل ما عندهم...
من أجل تحقيق الأحلام...
°°°°°°
والقائمون على الأرض...
يحلمون...
ولكنهم يحرصون...
على انعدام التضحية...
لأن الحياة...
ملك لمن...
يحياها...
يحرص...
على حفظها...
من كل تلف...
حتى يستفيد منها...
في تكديس الثروات...
اللا يستفيد منها...
في كل حياته...
°°°°°°
يكتفي كل الأحياء...
بتمجيد الشهداء...
الاستشهدوا...
من أجل تحقيق الأحلام...
الصارت آمالا...
للأحياء...
اليحرصون...
على أن لا يستشهدوا...
ينامون...
على فراش وثير...
أو حتى على فراش الحصير...
أو على الأرض...
في البيت...
في الشارع...
يتهيبون...
أن لا يعرفوا...
بالالتزام...
بأفكار الشهداء...
الكانت...
مجرد أحلام...
للشهداء...
بفكر الشهيد المهدي...
الكان...
مجرد حلم...
للشهيد المهدي...
حتى لا يشار إليهم...
من مسؤولي دولتنا...
في إدارة مخزننا...
فكأن المدعين...
لا يعلنون الانتماء...
إلى الحركة...
وكأن عذابات النضال...
لم تطل...
قوافل الشهداء...
لم تطل...
شهيد الحركة المختطف...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
الصار معروفا...
بعظيم التضحيات...
بالاختطاف...
ثم بالاغتيال...
ليصير معروفا...
بعريس الشهداء...
°°°°°°
إن الحركة...
الينتمون إليها...
لا تستفيد...
ممن يرددون...
أسماء الشهداء...
ممن يعتبرون...
الشهيد المهدي...
عريسا للشهداء...
كما يعتبرون...
أحلام الشهداء...
أحلام الشهيد المهدي...
آمالا لهم...
°°°°°°
والشهداء...
عندما يصيرون...
آمالا لمن يستمر...
في هذي الحياة...
اليستلهم...
من مسار حياة الشهداء...
كل التضحيات...
القدمها الشهداء...
من أجل تحرير الإنسان...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل العدالة...
°°°°°°
والشهيد المهدي...
قدم...
عظيم التضحيات...
من أجل الشعب...
من أجل أي إنسان...
في هذا العالم...
حتى تستتب الحقوق...
لكل أفراد البشر...
في عالمنا...
حتى تختفي...
عوامل القهر...
كل دواعي هضم الحقوق...
في كل الدول...
في كل القارات...
على مستوى العالم...
حتى نتجنب...
أن نعيش القمع...
في أي وطن...
أن نعيش الحرمان...
من كل الحقوق...
كما تضمنتها...
كل مواثيق...
حقوق الإنسان...
كل اتفاقيات...
حقوق الإنسان...
وحقوق العمال...
حتى تنعم...
كل الشعوب...
بخيرات الأوطان...
بعد تحقيق التحرر...
بعد تحقيق...
ديمقراطية الشعب...
بعد تحقيق العدالة...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟