أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عرار - أمل أسود ...تداعيات مبعثرة !!!














المزيد.....

أمل أسود ...تداعيات مبعثرة !!!


نضال عرار

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 16:45
المحور: الادب والفن
    


ينطلي المشهد على صوت زامور
وزير الثقافة يرحب بمثقف تعب !
شبق أنثى يعلن عن موت سريري .
في الجريدة كل الكتابات فوضوية
وآخر الممر مثقف جذري يرفع يديه إلى السماء ..... متضرعآ !!!
سيدة صحفية لبقة تمسك بمهارات فن الكتابة
في البيت كل شيئ يوحي برتابة الحياة من الأواني إلى الأبناء
رأسه يؤلمه طنين الصمت و ينوس بين يديه كما رقاص ساعة
يعلن التلفاز أخبارآ عن الموت العبثي
أحفاد معاوية وعلي يطلقون عواء التاريخ
مشاهد تعتمد على القطع من خلف النافذة
النوافذ المفتوحة لا توحي بالأفق الواسع الرحب
.... لا شيئ يأتي من النافذة
رحابة المكان أقرب إلى الصومعة
هواجس السيدة الصحفية تباغت هشاشة المشهد
تباغتني تلك الأنثى بوابل من الأسئلة الصادمة
بين إيقاع الألم والفكر الوحشي وتلك المعضلة .....
أجهد في الإفصاح عن نزعة مادية في قراءة التاريخ
أوافقها الرأي بعد حين ، عن سبارتاك وثورة العبيد وخيانة التاجر العربي
يهمس صديق لي بمعلومة صادمة
هذا الواقع والمجتمع ، كله صادم !!!
أرتشف قهوتي متأملا ومحاولا الإصغاء
يرن هاتفي ...... تطلبني الساعه
تحدثني عن فضائل العمل ونواقصه
متى ستسامح ؟!!!!!
أخبرها ببلادة عن إحساس بالموات ..... لا شيئ أنفقه لينقصني .
في المشفى تتوزع المشاعر على الوجوه
بين مترقبة قلقة وأخرى مبتهجة توزع الحلوى لنجاة عزيز .
فليم طويل ....يتصارع فيه النص والصورة ...... صور تغني عن النص في التعبير ثم ما يلبث أن ينتصر النص من جديد !!!
أكتب في الحكايا الدفينة وشيئ نقدي
في الدراما !!!
يباغتني السؤال الرتيب عن سبب وجودي في هذه البلاد ؟!!!
أتحايل على نفسي لأبعد صورتها عني
ثمة زائر تعب يطرق بابي بكسل فضولي .
إلى أين تسير بِنَا القافلة ... يسألني صديق بائس ؟!!
أماطل في الإجابة باحثآ عن جواب يعاشر الكذب دون الفضيحة !!!
هذه القافلة سارحة داشرة أقول في سري ، في المنفى لا تحتاج دليل !!!
هذة البلاد أشبه بالمنفى على إيقاع الهزيمة والنصر الإلهي الموعود !!!
الأسود لون لهزيمة الموت ، والأبيض لون الكفن لون الموت ، أعجب لغرائبية التعبير ولأمل دنقل .... يا دنقل كل الألوان موات على هذه الشاكله ، من يخاطب الميت في سره ؟!!!
شاعر مارق على الطرقات .... هي هواجس النص في حدود البوح العبثي
زائري خفيف الظل ينشد الوطن هما والهجرة أملا !!!
صورة الأوطان متعبة في تفاصيل الحقيقة
ثمة فرق هائل بين تداول أقوال السياسيين كالببغاوات والحديث في السياسة !!!
الهمهمات الخافتة الخائفة المرتبكة تصنع عبيد في الثقافة والسياسة ،
لا جدوى من الرتابة في مسرح العبث !!!
ليلا أتسلل إلى فراشي كما اللص أحب الحرية وعتمة غرفتي أكثر ، لا جحيم دانتي ولا أشعار هوميرس ..تأتي بالملاذ
الجحيم الآتي من الغرب وطبول الحرب تتمخض عن مهزلة .... شتان يا سيد العالم بين الحرب والمهزلة !!!
فروض الطاعة تتأتى من عبث ، أموال العبث الفردي وتجارةلن تبور ....
يسألني صديقي بفتور عن الحرب وأشياء أخرى ويردد في نهم خافت ... هذه الأوطان بلا أفق هذه الأوطان خارجة عن التاريخ !!!



#نضال_عرار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الديموقراطية والإغتراب
- ما أضيق الرحلة ، ما أوسع الفكرة سلامة كيله وداعآ
- فوضى .... دراما التواطئ
- بين الثقافة والسياسة
- نبوءات واهمة ......
- حنا مينا .... شراع للعاصفة
- إستشراف الفاشية


المزيد.....




- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...
- اليونسكو تُصدر موافقة مبدئية على إدراج المطبخ الإيطالي في ال ...
- بين غوريلا راقصة وطائر منحوس..صور طريفة من جوائز التصوير الك ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نضال عرار - أمل أسود ...تداعيات مبعثرة !!!