أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لمواجهة القرار االسلطوي لتدميري ضد الطيرة














المزيد.....

لمواجهة القرار االسلطوي لتدميري ضد الطيرة


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6408 - 2019 / 11 / 14 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القرار الذي أصدرته المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة بموجب قانون كامينتس العنصري، بهدم 200 مصلحة وورشة عمل في مدينة الطيرة بالمثلث الجنوبي، هو قرار سلطوي عنصري وفاشي جائر نابع عن العقلية الشوفينية العنصرية، وسياسة الابرتهايد والاضطهاد القومي التي تنتهجها حكومات اسرائيل المتعاقبة ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية الرامية إلى ترحيلها وطردها من الوطن وابقاء بلاد السمن والعسل " نظيفة " وخالية من العرب.
وهذا القرار الذي يحمل في طياته ابعادًا سياسية يعني تدمير هذه المصالح وضرب الاقتصاد المحلي واقتصاد مجتمعنا كله، وستتضرر عائلات وأسر كثيرة تعتاش من ورش العمل هذه، وستتضرر أيضًا مدخولات بلدية الطيرة من الضرائب التي تجبى من هذه المصالح ومرافق العمل الرسمية.
إن هذا القرار العنصري المجحف الظالم يتطلب مواجهة واسعة، وذلك بخوض معركة شعبية وجماهيرية وقضائية متواصلة، ليس من أصحاب المصالح والورش وأهالي الطيرة وحدهم، وإنما من جماهيرنا العربية كافة، ومن قواها السياسية والحزبية وهيئاتها التمثيلية، حتى يتحقق المطلب الشعبي بإلغاء الاخطارات التي وصلت الى أصحاب هذه المصالح، وكما قال رئيس لجنة المتابعة العربية العليا محمد بركة في خيمة الاعتصام والاحتجاج في الطيرة : " أن المعركة الشعبية هي الأساس في كل واحدة من قضايانا. وقد أثبتت التجربة أنه حيث كانت المعركة الشعبية أقوى كانت احتمالات تحقيق انجاز في القضية أكبر".
اذًا، المعركة ليست معركة الطيرة وحدها، وإنما معركتنا جميعًا، فلنطلقها صرخة مدوية عالية : ليسقط قانون كامينتس الظالم والجائر الذي يستهدف هدم المباني غير المرخصة في الوسط العربي، ولتتوقف سياسة الهدم ومصادرة الأرض، ولتلغَ جميع الاخطارات والانذارات بحق 200 مبنى في الطيرة، وسنظل نردد مع شاعرنا الراحل توفيق زياد :
هنا .. على صدوركم باقون كالجدار
وفي حلوقكم
كقطة الزجاج، كالصبار
وفي عيونكم
زوبعة من نار..!



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الفلسطيني ياسر عرفات
- على هامش العدوان على قطاع غزة
- الشاعرعبد الرحمن عواودة صوت الوطن والغضب والأمل
- بيروت تكتب مجدها بانتفاضتها
- كنار الشعر الشعبي الفلسطيني الحاج يوسف أبو ليل في ذمة الخلود
- بحاجة لثورة في العقل
- اللبدي ومرعي يعانقان الحرية
- الثورة الجزائرية والشعر
- هل تتشكل حكومة اسرائيلية جديدة..؟!
- في تجربة زينة فاهوم الكتابة للأطفال
- في ذكرى الوعد المشؤوم
- عن العنف مرة أخرى وأخرى..!
- الرهان على غانتس خاسر ..! !
- أمجد ناصر يترجل عن صهوة القصيدة !!
- انتفاضة الشعب اللبناني إلى أين ؟!
- ذكرى مجزرة كفر قاسم
- ليس من عادات وأخلاق كفر ياسيف ..!
- هبة الشعب العراقي ضد الحكم الطائفي الفاسد !!
- باقة ورود للمرأة الفلسطينية في عيدها الوطني
- الرقة ودفء الإحساس في قصيدة مروة زهير أيوب


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاكر فريد حسن - لمواجهة القرار االسلطوي لتدميري ضد الطيرة