أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسى عبدالله - رياح بمالا تشتهى














المزيد.....

رياح بمالا تشتهى


مصطفى عيسى عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 17:20
المحور: الادب والفن
    


تروي بعض الأساطير أن الشمس والرياح تراهنتا على إجبار رجل على خلع معطفه أو عباءته
فبدأت الرياح عملها في محاولة لكسب الرهان بالعواصف والهواء . والرجل يزداد تمسكاً بعبائته وإصراراً على ثباتها وبقائها احتماء بها من الرياح وخوفا من أن يفقدها حتى حل اليأس بالرياح فكفت عنه
واليأس أحد الراحتين كما يقول أسلافنا .
وجاء دور الشمس فتقدمت وبزغت وبرزت للرجل بضوئها وحرارتها فما أن شاهدها وأشدت عليه حرارتها حتى خلع معطفه بإرادته راضياً.

يبدو أن ترامب قد اختار الطريق الأسهل
خلع العباءات باظهار الأضواء
أو القام أمريكا ثدى الخليج والانصياع لإغواء الشيطان

أعلن السناتور الأمريكي ليندسي غراهام أنه سيبذل جهودا لإقناع الرئيس دونالد ترامب بالاعتراف بأن هضبة الجولان جزء من الأراضي الإسرائيلية.
إن ترامب مقتنع أن القمر أيضا جزءا من إسرائيل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “الجولان كانت دائما جزءا من إسرائيل منذ الأيام الأولى من تاريخنا، وكانت جزءا من دولة إسرائيل منذ عام 1967″، مضيفا أن الجولان “يجب أن تبقى جزءا من إسرائيل إلى الأبد”.

تعتبر يانج يوى هوان، التى عاشت فى عام 755 م، حبيبة الإمبراطور شوان زونج، لأسرة تهانج، كانت حينما تتأمل الزهور، "استحت من جمالها زهرة وطأطأت لها رأسها"، وقد عرفت "يانج يوى" بإتقانها الرقص والعزف، فشُغف بحبها الإمبراطور الذى كان محبا للموسيقى، حتى انغمس فى حبها وترك شئون السياسة والحكم.

وفى عام 755 عصفت بالإمبراطورية اضطرابات عارمة، فأخذ الإمبراطور "يانج يوى هوا" وترك القصر إلى ملجأه، فرأى الجنود بأن هذه الفتاة الجميلة قد أغوت الإمبراطور وأفقدته رشده، وطلبوا منه أن يقتلها، وبعد تردد طويل أمر الإمبراطور بقتلها، ليتفرغ مجددًا لشئون الحكم وإعادة الاستقرار للدولة وقتها.
ليست فلسطين وحدها هى الجميلة
كانت سوريا عروس وليبيا ضحية حرب ضروس والعراق نضب منها الرافدين

إما "دياو تشان"، فهى صديقة أسرة هان الشرقية، ويحكى أنه فى إحدى الليالى المقمرة، خرجت "دياو تشان" للتنزه فى الحديقة، ثم وقفت تنظر إلى القمر، فلما رآها القمر، شعر بالخجل واختبأ وراء السحاب، فى نهاية أسرة هان الغربية، وقعت الدولة تحت سيطرة الوزير الخائن "دونج تشو"، وللتخلّص منه وإنقاذ البلاد، قام أحد الأمراء بتدبير مكيدة لعبت فيها الفتاة الجميلة "دياو تشان" دور البطولة، وتم تزويجها للوزير "دونج تشو"، مثيرا بذلك فتنة بين الجنرال "ليه بو" وهذا الوزير الخائن، وفى هذه الأثناء حرض وانغ يون الجنرال "ليه بو" على قتل الوزير دونج تشو، وفى النهاية كان له ما أراد.
انها معركة الحياة قدتبدأ بحب زائف وتنتهى بمجزرة مؤسفة
ماأعجب رجل يجمع النفايات فى عقله
يسمع الموسيقى ومؤمن بحرمتها
كمن يشم الزهرة ويتأفف من جمال رائحتها
لهذا لدى عقولهم يقبع الأصفهانى فى الدرك الأسفل على ارتكابه هذه الخطيئة
وإبن رشد الذى عاش بين الناس زنديقا مات فيلسوفا
والغزالى رمى بالكفر ومات حجة للاسلام
حيث قال فى احياء علوم الدين
من لم يهزه الربيع وأزهاره والعود وأوتاره فاسد المزاج لا ينفع معه علاج

الموسيقى ترقى الذوق لذا حرمها الكهنوت كى يسطر ملحمة دامية باسم الله وباسم الدين
طوبى للغرباء
تاريخ يكتب بالدماء

" انها مارغريت عاشت عاهرة وتتمنى أن تموت قديسة"



#مصطفى_عيسى_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهقة حمار
- الرحمن


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسى عبدالله - رياح بمالا تشتهى