أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسى عبدالله - الرحمن














المزيد.....

الرحمن


مصطفى عيسى عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 6391 - 2019 / 10 / 26 - 19:22
المحور: الادب والفن
    


الحب منبر لايرتقى اليه الا الصادقون
فمتى ارتقاه ماهو دون
فسدت الحياة وانقلبت الى رمس ضيق

الحياة روضة عبقها الرحمة العليا
قلبى معبر ونفسى جسر من المتناهى الى
اللا متناهى
من الحقيقة الى الحقيقة
من الأرض الى السماوات
لايهم ان كان المولود ذكرا أو أنثى
المهم أن يكون على خلق عظيم
تدور الحياة بانتظام حين يكون هناك سمو وارتقاء
وتضطرب الحياة حين يتسامى الدنو والخسة
لاتحاربو الطبيعة لأنها أنتم
ومتى حاربتم أنفسكم انتهيتم
دعوا الكتاب والقلم وكونوا أنتم المحبرة
ولتكن أعمالكم قلما على صفحة الوجود
ليكتب ما يكتب ويرسم ما يرسم
ارتقى الشيوخ الضالون منبر رسول الله
وحرف الأساقفة الكذابون كلمة الله
وأضرم الكهنة النيران فى معبد كليم الله
والكل يدعى أنه حبيب
هدمت الصوامع والبيع والمساجد
وأضاع الخلف الصلاة وضل السلف الطريق
فمن يمشى فى الطريق بل رفيق يخرج من الطريق
كلم كثير كلم القلوب
كن رحمان ياانسان اجعل الرحمن ذكرك اشغل بها وجدانك
دع بلابلك تتغنى بها
اصدح وقل هذا غنائى وهذا ترتيلى
تمطر السماء مطرا المحبة
بالمحبة تغمرنا وتسكب على أنفسنا الخمرة المقدسة
كيف أشك فيك للحظة وأنت من خلقت فى الشك
بكيفه وكمه
كيف أجحدك وأنت من شكرتنى
لايخرج من أشعتك الا النور فكيف أصدق هؤلاء المنافقين
الذى يشوهون ويقولون عنك مالايليق
والله لورأيتك داخل حان لقلت تذكر الله
ولو رأيتك تحمل بين يديك فتاة
ورموك بالزنا لقلت تعثرت فأنقذها
ولوشممت رائحة الخمر تفوح منك لقلت سكبها أحدهم عليك
ولورأيت بين يديك سكينا مغروسة فى قلب أحدهم
لقلت أصابه أحدهم وأنت تنقذه
انك أنت الثقة التى لاتزعزع أنتالثابت ونحن المتحركون بل أنت الثبات
أنت القوة ونحن بك متقوون
نذكرك لأننا نحبك يارحمن
مقصر أنا فى حقك
ذنبى جلل
ولكن رحمتك أعظم منى
شوقى اليك يزداد فمتى تطلبنى
لقد هام على وجه الفؤاد فهل أنت راض عنى

إنى أحتاج حنانك فضمنى اليك..وعانقنى
سامحنى وهل يطلب السماح الا من غفور
فمتى يارب تمدد يدك وتساندنى

خذنى الى جوارك وحملنى سلامك
واغمرنى بحبك اغمرنى
كلى جزء من كليتك
ونفسى ذات من ذاتك
وأنت الروح ومنك نفخت فياربى سامحنى
تشرق الشمس وتغرب
لايجريها لمستقرها الا أنت
نحمل ساعتنا وبيدك الزمن
ظننا لأنفسنا الغلبة وكلما ازداد الظن تيقنا أن لاغلبة لنا الابك
ولاملجأ منك الا اليك
رحمن أنت يارحمن
قلبى مضرم بحبك
ونفسى متجلية بجمالك
أرسلت لنا السلام
ونرسل اليك السلام
فسلاما حتى نلتقى
أحبك



#مصطفى_عيسى_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...
- ميغان تشوريتز فنانة جنوب أفريقية عاشت الأبارتايد ونبذت الصهي ...
- السنوار في الأدب العالمي.. -الشوك والقرنفل- من زنازين الاحتل ...
- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى عيسى عبدالله - الرحمن