ثقافة المعرفةوثقافة الحياة

بابلو سعيده

الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 15:59
المحور: الادب والفن
    

القصيدة العربيّة في الشكْل مقيّدة بالبحور الخليليّة..والتفعيلات .. ومتحررة في القصيدة النثريّة .وتحتاج الثقافة المعرفية للشاعرإلى ثقافة في العلوم النقليّة " علوم العرُوض والنحو والتفسير " أوّلاً .وثقافة العلوم الإنسانية ثانياً .وثقافة العلوم النظريّة والتطبيقيّة ثالثاً .
ولا يوجد أديب شاعرٌ خلآقٌ في مجتمعنا المشرقي يتمتّع بالثقافة المعرفيّة للعلوم الإنسانية والنظريّة والتطبيقيّة إلآ في حدودٍ ضيّقة للغاية . ويبقى الشاعر الفاعل في حركة التقدّم والنهوض الاجتماعي هو الذي يقوم بالتوليف بين ثقافة المعرفة وثقافة الحياة" الأمن الرياضي والغذائي والصّحي والوقائي والبيئي والجنسي والتربوي "وللتاريخ يبقى الشعراء .. شعراء الحداثة والتجديد " أدونيس . زكريّا الشّعّار الأوكاريتي.سعدي يوسف العراقي. اسعد الجبوري العراقي السوريالي . نزار قبّاني . محمود درويش .. " وآخرون مشاعل حيّة تضيء لنا الطريق في ليلٍ أليل في مجتمعنا المشرقي الذي بدأ ربيعه ينتقل من الزمن الرديْ " السلطة فوق سقف القانون " إلى الزمن الجميل " الدولة تحت سقف القانون".

#بابلو_سعيده (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات