أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - لا مفر لك إلاَ أن ترحل يا عادل عبد المهدي














المزيد.....

لا مفر لك إلاَ أن ترحل يا عادل عبد المهدي


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 6393 - 2019 / 10 / 28 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا مفر لك إلا أن ترحل ياعادل عبد المهدي
ـ عليك أن ترحل لأنك شرعت منذ توليك بتنفيذ مخطط عتاة الطرف الطائفي وحماتهم الإيرانيين بتهميش الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب وقادة الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وتكليف الميليشيات المسلحة بالهيمنة على المؤسسة الأمنية من أجل فرض نظام الاستبداد الطائفي المذهبي على العراق على هدى ما جرى في ايران. وعلى هذا المنوال جرى تهميش كوكبة من القادة الذين لعبوا دورا باسلا في هزيمة داعش وشرورها مثل الفريق عبد الوهاب الساعدي والفريق رائد شوكت وآخرون وحل محلهم في الجيش والشرطة الاتحادية عناصر من الميليشيات المسلحة.
ــ عليك أن ترحل فإنك توليت المسؤولية مايزيد على عام دون أن تنفذ فقرة واحدة من الوعود الكاذبة التي وعدت بها الشعب، فلا فاسد حكم عليه بل زاد عبئك أضعاف حيث تتحمل انت وحدك هذا النزيف المريع لمئات وآلاف من شابات وشبية العراق بين قتيل وجريح من الذين استشهدوا في المظاهرات المشروعة للعراقيين.
ـ عليك أن ترحل لأنك لم توفر الأمن للبلاد، بل زاد عدم الاستقرار جراء احتضانك للميليشيات المسلحة وعدم تطبيق شعار الشعب ووعودك بأن السلاح واحد وبيد الدولة فقط.
ـ عليك أن ترحل لأنك عمقت الفجوة بين الشعب والمتسلطين على رقاب الشعب من حكامنا، فنهر الدم هو الفاصل بينهما.
ـ عليك أن ترحل لأنك لم تستطع كسب ثقة المجتمع الدولي في جذبه صوب عملية إعادة اعمار العراق.
ـ عليك أن ترحل لأنك لم تحقق أي من وعودك في معالجة المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها العراقيين. فحجم المعاناة والفقر والفاقة التي يعاني منها العراقيين قد تضاعفت في مدة حكمك القصير بشكل فاقت كل عهود الحكم الطائفي المحاصصاتي الذي امسك باعناق العراقيين منذ سقوط الديكتاتور المنهار.
ـ عليك أن ترحل لأن كل وعودك ببتصفية النظام الطائفي المحاصصاتي واحترام القوانين وضمان الحريات العامة والحفاظ على النظام الديمقراطي قد أسفرت عن عن انتهاكات للقوانين وتكريس للمحاصصة الطائفية واستشراء النزاعات المسلحة ونشاط الميليشيات وخنق الحريات العامة وتحويل المنشئات الاعلامية المملوكة للشعب إلى أبواق دعائية لتصرفاتك ونهجك.
ارحل فبقاؤك سيزيد أضعاف من عبئك ومسائلتك، وإن غد لناظره قريب.
28/10/2019



#عادل_حبه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء وأطفال ضحايا بعض رجال الدين الشيعة في العراق
- امريكا بيرني ساندرز
- هل بمقدور السيد عادل عبد المهدي اخراج العراق من أزمته؟
- ماذا يكمن وراء شراء تركية لصواريخ 400 أس
- كيف مهد الشاه لصعود رجال الدين إلى سدة الحكم
- الانعطافة الخاطئة في العولمة، وكيف تلحق الضرر بالولايات المت ...
- العشائر في العراق
- متى سينتهي العالم من أحادية القطب؟
- مازالت ذكرى الشهيد فيصل حمادي الحجاج تحيا في وجدان وضمير كل ...
- اخطاء جسيمة ارتكبها الشهيد عبد الكريم قاسم مهدت لكارثة 8 شبا ...
- اربعون عاما على الثورة الايرانية
- امريكا حولت العالم الى رهينة بواسطة الدولار
- الدكتور فاروق برتو في ذمة الخلود
- أين تكمن جذور مشاكل الاقتصاد الايراني؟
- رسالة اساتذة الجامعات الايرانية الى السيد حسن روحاني حول احت ...
- مدفعية الصحيفة الاسبوعية الايرانية توجه قذائفها ضد الاسلام ا ...
- المعضلة الاساسية في الاقتصاد الايراني هو الحكم المطلق للاقتص ...
- التباين في الرأي هو حق طبيعي لأعضاء الحزب الشيوعي العراقي
- حزب الشعوب الديمقراطية الفائز الحقيقي في اانتخابات التركية
- الدرس الذي يجب أن يتعلمه اليسار الايراني والجمهورية الاسلامي ...


المزيد.....




- وزير خارجية مصر من معبر رفح: طلب إسرائيل نزع سلاح حماس فورًا ...
- خطة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة تدفع سكانها للنزوح مجدّدا ...
- المستشار الألماني في واشنطن ولقاء مع ترامب وقادة أوروبا.. أي ...
- سيباستيان هالر يغادر دورتموند بعد أن -صنع تاريخًا وحارب الشر ...
- إيران تصر على التشويش على أنظمة -جي بي إس- رغم مرور أسابيع م ...
- ترامب: يريد -التخلص من الاقتراع عبر البريد والأجهزة الإلكترو ...
- خبير أمني: حرب غزة أثبتت ازدواجية المعايير في حماية الصحفيين ...
- القسام تدمر جرافة عسكرية وتستهدف قوات الاحتلال في شمال غزة
- الاحتلال يواصل احتجاز مدير المشافي الميدانية بغزة رغم إصابته ...
- مباحثات مصرية قطرية بالقاهرة وحماس تتسلم مقترح صفقة جديدة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل حبه - لا مفر لك إلاَ أن ترحل يا عادل عبد المهدي