محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6392 - 2019 / 10 / 27 - 16:32
المحور:
الادب والفن
ساعة قلبك تدق آخر النبضات
أنثى تتفجر اسى
دموعها نورج حاد
يحفر على الخد
خنادق من دمعات
أنثى ما تعلمت من تجارب السقطات :
أن الذكورة سيف يجوس الفضاءات
يهوي
على نقاء أنثى لم تستوعب درسا
غرورها نغمة نشاز
تصعد السلم الموسيقي فتهوي
مفتتة الأوصال
ما أتقنت مفتاح صول همسا ولا لمسا
أنثاي !!..يا سيدتي !! ..
وحدي احببتك
رغم انتفاخات وجهك لكمات
والعض على جسدك كالجوع
فما نفضت ِعنك غبارا
ولا الغبار ترفق بالقوارير
كنت أتوسل نفسك الظامئة
أن تدك الأرض بقدم الثبات
ترقصين باشتهاء
لا بأمر قناص يغريك بطعم
ثم يرميك
كطلاء آطافرك يخبو منها البريق
جوقة بلاهدف صرت يا سيدتي
اوسرب حمام لا يتقي الرياح
كل ألوانك الزاهية
قد غادرت مساكنها
حتى الهديل من سذاجتك
ماعاد يحرك الأسماع
كأنك انثى جاهلة
اومن تجاهلك
ماعدت تدرين ابواب الريح
أعمتك أحاديث الليل
حيث الذئاب تعوي في غفلة الرقيب
تستغل تهورا منك
او تخديرا
اوهمك القصبة فرسا ابيض
فيها نفخت
فانقلبت مأتما
يوم ترقبت ليلة العيد
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟