أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - ملابسات














المزيد.....

ملابسات


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 6382 - 2019 / 10 / 17 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


الصمت ليل حر
والرياح بلا كلمات
الصمت طنين يصغي
فينتزعك من فوضى المرادفات .

فلقد وصلت إلى آخر الصور
ونهاية المعاني التي لا يمكن الوثوق
من جموحها
فلا فائدة في التكرار

المكان والزمان واقع حال
لتفاهمات هي متقاطعة
متناقضة
إذن كيف أتواصل مع المحال
كيف أتصل فأختلف مع مزايدات
بلا حوار مستحيل أو مجهول ؟

الماضي هديان منفصل الإختيار
مع سلاحف الحاضر الذي يجوز
ولا يستمر
مع ما هو آت
أرى الآتي واضحا للسائد والمألوف
عبر خطوط المستقبل تشرع النوافد

لا الغيبيات ولا أطباق العلم الطائرة
قادران على التوقيت المنتشر في الفراغ
خطوط عريضة تكتسي سيارة المعلوم
فالكون قابل لكل التوقعات
والسخرية متمكنة من كل ما كان وما حصل
وما قد يؤتى به من منازلات قد تنوجد لكنها لن تستمر
فهل هناك جرأة تلغي كل هذا الحسم في ربوع المسافات
والإفتراضات ؟
وقد أوقعتها أخطاء العماء المترسب نقشه الضوء في الزمن
وفي عمق الآبار .
لا ربما . وأبدا يصح محو الآثار أو إتلاف ملابس الجذور التي تعمقت
في فطرة الآفاق
فالكون برمته لا يملك الإختيار
هو نفسه مداهم من الغرق الكلي للوجوديات العمياء
وقد يكون بالإمكان خلع البدايات المؤقتة في تسلسل الأسرار
وليس بالإمكان توقع النهايات المطلقة فالفراغ لا يذوب
والمرئي واللامرئي مجرد تلاشيات وردود أحلام في نفس هذا الفراغ
والحقيقة وعود مريبة
والمطلق تيار ورياح
ولا علاقة له بقراءة الحواس . ثم وقع الصدام .
--------------
الثانية صباحا 17/10/2019.



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرتدادات
- ماذا أقول للشوق ؟
- حفنة ضوء
- المجروح
- عليك أن تتخلص من الشهية
- كواليس الحلم
- صرخة العيد
- فراشة - إلى روح الصديق - ميكي - .
- سيولة
- النقطة
- آه ياإلهي
- البكاء بالكهرباء
- يأس
- عتاب المحبين
- الأشجار
- بياض على بياض
- تهمة ملفقة
- محاولة على الهامش
- بين مزدوجتين
- رعب بلا اتجاه


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - ملابسات