أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى المشرفاوي - رسالة من قبر الشهيد للرئيس عادل عبد المهدي














المزيد.....

رسالة من قبر الشهيد للرئيس عادل عبد المهدي


مرتضى المشرفاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6378 - 2019 / 10 / 13 - 11:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تزامنا مع اندلاع تظاهرات الجماهير المطالبة بحقوقها المغصوبة، قررت ان ارتدي رداء الشهيد الذي سالت دماءه دفاعا عن اسوار الوطن والذي باتت عائلته مشردة دون مأوى بعد ان جرف الاصفر الكبير(شفل التجاوزات) منزلهم بدعوى انهم متجاوزون على ارض الوطن، فقررت ان اكتب من القبر الى القصر رسالة الشهيد الى الرئيس
سيدي الرئيس
انا اعلم بانك الان مستغرقا تفكر في طريق للخلاص من هذه الورطة التي اوقعت نفسك بها نتيجة للقرارات غير المدروسة
ولكن سيدي، عليك ان تعلم بان لديك العديد من الخيارات للخلاص من هذه الازمة
فبامكانك ان تقلص رواتب السادة النواب والوزراء ووكلائهم والمسؤولين لتوفير الاموال لاستحداث الدرجات الظيفية
بل بامكانك ان تفتح ملفات الفساد وتسترجع الميزانيات المنهوبة لتحصل على ميزانية اضافية تستطيع من خلالها بناء المصانع والمنشئات التي تقضي على البطالة وتساهم في رفع اقتصاد البلد
كما يمكنك يا سيدي ان تفتتح معامل انتاج الملح الوطني، فليس من المعقول ان يستورد العراق الملح من دول الجوار، وكذلك انشاء معامل انتاج غاز الكلور والصناعات البتروكيمياوية بشتى اصنافها
ثم تلفت الى الزراعة التي دمرتها مراهنات الاحزاب وتحسن حال الفلاح الى ان تصل به الى العدول عن التفكير بترك الفلاحة والالتحاق بالحرس الوطني الى التفكير بالامر المعاكس
وليس من الانصاف ان يستحق العضو البرلماني كل الامتيازات بمجرد تلاوته لليمين الدستورية بينما يحرم المتطوع للجيش والشرطة من ابسط حقوقه بالراتب التقاعدي وان خدم الوطن احقاباً ودافع عن سيادته صادقاً
سيدي الرئيس، انت امام طابور طويل من العاطلين عن العمل من حملة الشهادات المهمة فعليك بمعونة اصحاب الاختصاص بوضع برنامج عمل متكامل ومشروع وطني لتوظيف هذه الطاقات والاستفادة من هذه الخبرات
ولا اريد ان افتح ملفات القطاع الصحي والخدمي وقطاع التعليم وكثير من الملفات التي يطول سردها
كما لا اريد ان اطيل عليك وانت ممن يحب الخلود للراحة مبكرا، ولكن ازمة السكن في العراق بحاجة الى مشروع وطني كبير ينفذ على دفعات خلال فترة لا تقل عن عشر سنوات، ولا يمكن حلها بهدم بيوت المتجاوزين على رؤوسهم كي يشرد الاطفال والنساء في الشوارع في بلد يسبح على بحر من الذهب الاسود، وان اعتذرتم بضرورة قيام المشاريع المهمة في هذه الساحات فبامكانكم تجريف قبري لاقامتها لا منزل عائلتي



#مرتضى_المشرفاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازاحة شكوك ترتبط بمسالة الوحي
- تاريخ الرسم القراني
- هل للقران من مصادر


المزيد.....




- جدعون ساعر: لا -مجال- لزيارة ماكرون إلى إسرائيل مع استمرار م ...
- متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: نسيطر على 40% من مدينة غزة
- هل انتهى عصر طلاء الأظافر -الجل-؟
- لوحة نادرة من القرن الثامن عشر تعود بعد سرقتها على يد النازي ...
- أوكرانيا.. ماكرون يعلن -قوة طمأنة- وتريث ألماني في المشاركة ...
- مقتل عشرات الفلسطينيين في قصف جوي ومدفعي إسرائيلي على قطاع غ ...
- فيديوهات القسام الأخيرة تثير اهتمام المنصات.. فكيف علق مغردو ...
- لماذا مسحت بصمات كيم جونغ أون بعد لقائه مع بوتين؟ مغردون يعل ...
- الحوثيون يهاجمون إسرائيل مجددا وكاتس يتوعدهم برد قاس
- جورجيو أرماني.. -ملك- إيطالي تسيّد عالم الموضة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى المشرفاوي - رسالة من قبر الشهيد للرئيس عادل عبد المهدي