أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مجلس السيادة ..!!!














المزيد.....

للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مجلس السيادة ..!!!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6371 - 2019 / 10 / 6 - 10:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية في شمال كردفان قضية في ادرج رئيس مجلس السيادة تراوح مكانها ...!!!
في خطوة اتسم بالتمادي في الظلم و الجور اقدم الوالي السابق لولاية شمال كردفان مطلوب المحكمة الجنائية الدولية هارون احمد محمد لممارساته الاجرامية القمعية و الابادة الجماعية في دارفور و جبال النوبة . اقدم في فصل اخر من فصول الانتهاكات و الممارسات الظالمة لهذا المريض النفسي علي فصل الف و مئتين و عشرون من العاملين في الخدمة المدنية في الولاية بقرار خاشم ظالم قيل أنه تم بأستثاء من رئيسه المخلوع عمر احمد البشير ( و دولة الظلم ساعة و ان امتتد الي ثلاثون من الاعوام العجاف ,و دولة العدل الي ان تقوم الساعة و ظنوه لن تقوم ابداً ). في نهج الفوضي العارم و انتهاك سافر لقوانين و لوائح الخدمة المدنية السودانية التي يقال عنها ما يقال بأنها من أفضل قوانين الخدمة المدنية في العالم الثالث عاث نظام المخلوع الفساد لينتهي الخدمة انتهت انتهت المدينة في السودان الي ما نحن فيه من نهاية مأساوية و الدرك الاسفل من الفوضي و الفساد في كل مفاصل السودان الوطن العزيز .
لم يراع الوالي السابق هارون و لا الرئيس المخلوع الذي خولة ليكون رئيساً لدولة داخل دوله اسمها دولة احمد هاون الابدية في ولاية شمال كردفان . لم يراعوا حقوق العاملين الذين شردوهم من أعمالهم و مهنهم بجرة قلم ظالم ... فقد انتهكوا حقوق العمل و العيش الكريم بل انتهكوا اسباب الرزق لاكثر من ثمانية الف و خمسمئة و اربعون شخص . هذا اذا فر ضنا جدلاً بأن متوسط كل اسرة من اسر المفصولين تعسفياً من الخدمة العامة في ولاية شمال كردفان يساوي سبعة اشخاص . أظن بأن ما ترتب علي هذا الفصل التعسفي جريمة اخري يمكن ان تدرج وتضاف الي جرائمهم الاخري في انتهاكات حقوق الانسان في السودان .فمنذ اليوم الاول من ديسمبر 2018 م تم تشريد و قطع أرزاق تلك الاسر و اسرهم الممتدة دون أدني معيار او مقياس يراعي من المخدم تجاه مخدمه و دون أدني احساس بالظلم من اناس ظالمين لم يدروك يوم بأن الايام دول و الظلم ظلمات يوم القيامة .
و من جانب اخر فشل ديوان الخدمة المدنية بل عجز عجزاً تاماً من أيقاف القرار الذي ينافي قوانينها كما فشل الصندوق القومي للمعاشات من تسوية حقوق العاملين المفصولين تعسفياً الذين امتددت خدمتهم لنحو ثلاث عقود ىفي لأدني الحالات .
و في التاسع من ديسمبر المجيد 2018 م تفجرت ثورة المظلومين المقهورين السودان و لتنتصر في الحادي عشر من ابريل العظيم .. ذهب الطغاة الظالمين الي مذبلة التاريخ و لا يزال ليالي الظلام ممتدة تنهش بطون المظلوين ...
استبشر الجميع بالخير و الفأل الحسن دون جدوي فاذ ايادي الممارسات القديم ظلت باقية تعمل في الظلمات ليتواصل مسلسل الظلم لكن دون جدوي فحتماً سيتم اقتلاعها ان عاجلاً أجلاً .
لم يترك العاملين المشردين من خدمتهم و عملهم باباً الا طرقوه عسي و لعل ان ينصفوا او يجبر كسرهم لكن هيهات ... فقد تابعوا ملف قضيتهم مع الوالي العسكري المكلف السابق محمد الخضر دون فائدة ... وواصلوا المتابعة مع الوالي العسكري الحالي بوعود متكررة بالحل لم تر النور الي اليوم ... فقد وعد الوالي العسكري اللواء الصادق الطيب عبد الله في وقت من الاوقات بحل القضية في غضون ثماني و اربعون ساعة و انقضت الثماني و الاربعون ساعة الي ايام و اسابيع و امتددت لأكثر من شهر ... فأضطر العاملين المشردين الي تسيير موكب و مظاهرة من ساحة النصر الي أمانة الحكومة مطالبين بمقابلة الوالي و بعد ممانعة من السيد الوالي بعدم مقابلتهم اضطر اخيراً بعد اصرار الحاح العاملين اضطر للخروج و مقابلتهم و مخاطبتهم ... يجدير هنا بالذكر هو ان هنالك كشف اخر يشمل اكثر من 600 عامل في طريقه لتشريدهم بنفس ذلك القرار التعسفي الجائر للوالي السابق هارون . أبدي الوالي الحالي سعيه لأيقافه من التفيذ . كما تم في وقت سابق من عهد هارون تشريد نحو 385 عامل من مياه الريف و المدن و استبدالهم بأخرين و الي يومنا هذا لام يتم تسوية حقوقهم و معاشاتهم و هي لا تزال كرة يتقاذفها الصندوق القومي للمعاشات و صندوق التأمينات الاجتماعية دون أدني مرعاة لحقوق من تم الاستغناء عنهم ظلماً .
قضية المفصولين تعسفياً في ولاية شمال كردفان لا تزال تراوح مكانها في اضابير و ادراج رئيس مجلس السيادة السيد عبد الفتاح برهان و هي تحتاج الي مرسوم جمهوري يصدر بالغاء المرسوم الجمهوري السابق ... لكن و لا حياة لمن تنادي
العاميلن المشردين في شمال كردفان في انتظار سيادة الرئيس برهان لأصدار القرار فهل يتكرم السيد رئيس مجلس السيادة بأحقاق الحق و تحقيق مبدأ العدالة لهؤلاء تطبيقاً لشعار الثورة السودانية التي أتت به و هي تنادي ( حريه سلام و عدالة )
نأمل ذلك في القريب العاجل جداً فقد طال الانتظار . و مفطوم اللبن ما بسكتوا اللولاي يا سيادة الوالي المبجل و سيادة السيد رئيس مجلس السيادة وفقكم الله و سدد خطاكم لما فيه الخير لكل السودانيين ...



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية
- ها فجر السودان الجديد يطل من جديد !
- أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )
- القرأة فن من الفنون الجميلة
- المخلوع يجهش بالبكاء في كوبر
- سجلات الاراضي شمال كردفان و امبرطورية احمد سليمان النعيم .
- و تنفس الشعب السوداني الصعداء اخيراً ...!
- صدق ابريل !
- انا ابكي اذاً فانا انسان ...!
- همساتي أحرفي و كلماتي !
- المرأة نبض الحياة منك ..!
- اعلان الطوارئفي السودان : كأنك يا زيد ما غزيت !!!
- لقاء مرتقب ولقاء تم !ّ
- تهنئة و مباركة لمجلة العربي في ستينيتها .
- النظام السوداني الي مذبلة التاريخ !


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - ايليا أرومي كوكو - للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مجلس السيادة ..!!!