أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ايليا أرومي كوكو - أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2














المزيد.....

أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6294 - 2019 / 7 / 18 - 15:48
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2
و تثبت اثيوبيا للسودان و افريقيا و كل العاالم بأنها عمق بلادي و أختها الشقيقة و بأنها الجارة الصديقة والوفية
فمنذ اندلاع الازمة الاخيرة في السودان لم تدخر اثيوبيا جهداً متواصلاً مستمراُ و سعياً جاداً مثابرة و صبراً
بل كانت أثيوبيا و لعقود و سنوات طول بمثابة الحاضنة والضامنة لكل السوادانيين الذين يلجأونها يأتونها بأنتظام
و ستظل أثيوبيا دائما المركز و المحور الرئيسي ليس للسودان فقط بل لكل القارة السمراء افريقيا في الشدة و البأس
فدور دولة جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية يتعاظم علي مر السنين في محيطة الافريقي و الاقليمي و العالمي
و يوماً بعد يوم تثبت أثيوبيا للعالم من حولها بأنها مارد أفريقيا الذي لا يمكن مساومته في دورها و ريادتها و قيادتها
ولا احد ينكر الا مكابر و مخادع تلكم المجهودات الكبيرة و الادوار العظيمة التي تقوم به هذه الدولة الفتية أثيوبيا
اذاً فلا غرابة في شيئاً ا ن تظل اثيوبيا و عاصمتها أديس ابابا المقر الدائم والرئيسي لقمم أفريقيا و ستبقي و تظل
فهل بوسعنا ان نقول بان أثيوبيا هي أم أفريقيا و هو أبيها نعم بوسعنا الجزم بذلك و يقف معنا التاريخ القديم و الحديث
في الفترة الاخيرة دخل السودان وولج شعبه في نفق مظلم ووقف العالم حوله في حيرة من أمره يلعب دور المتفرج
و صار السودان عند مفترق الطرق فكل طريق فيه ينزلق به الي الهاوية و الدرك الاسلف و فقد السودانيين بوصلتهم
كما يقولون في المسباقات و المباريات ( الخيل الاصيله تظهر في اللفه الاخيره... ) الجواد الاصيل يأتي في اللحظة الاخيرة
هنا في هذا المشهد السوداني و مسرحه المأزوم برز الفارس الحبشي الافريقي الاصيل الفتي القائد الملهم الشجاع أبي احمد
أمسك بطرف ثوبه و هب رئيس وزراء أثيوبيا الشاب أبي احمد مسرعاً الي السودان في زروة الاحداث و تأجج النيران ا
وكانت الفتنة البائنة بين ابناء السودان تعصف بهم يميناً و شمالاً و و ىمركبتهم في لج بحور المشاكل تغرق ... تغرق
لكن بحنكتة السياسية و حكمة الحكماء و حلم العلماء استطاع رئيس وزراء أثيوبيا أن يهدئ الخواطر و يجبر الكسور
انطلقت الوساطة الاثيوبية مبكراً في السودان لتعيد الامور الي نصابها و قد أفلحت أي فلاح و تمكنت من استعادة الزمام
أبي احمد الشاب الافريقي يكاد ان يكون من شباب أفريقيا النادرين في تولي مثل هذه المناصب و يحتاج أفريقيا لأمثاله من الشباب
لعبت الوساطة الاثيوبية دوارأً مهماً جداً جنباً الي جانب وساطة الاتحاد الافريقي برئاسة حسن ولد لبات لتصل الي اتفاق الفرقاء السودانيين
وبنجاح الدور الافريقي في السودان تثبت افريقيا لنفسها و للعالم بأنها جديرة و قادرة علي القيام بمثل هذه المهام بجدارة بأقتدار
ها افريقيا القارة السمراء ببنيها تضع قدمها علي الطريق الصحيح و عن قريب لن تعد افريقيا تلك القارة المتخلفة التي تتقاتل و تتصارع و تتحارب
فالحروبات و الاقتتالات و النزاعات الاهلية في الدول في هذا العصر الحديث هي وجه من أوجه التخلف و مظهر من مظاهر الرجعية
دعونا كسودانيين جميعاً نشكر دولة اثيبوبيا لهذا الدور الكبير العظيم في حقن نزيف دمائنا بأيدينا و نخص بالشكر أبي احمد و محمود درير
و رأيتم الوسيط الاثيوبي محمود درير رأيتم هذا الرجل الاثيوبي الشجاع في عاطفته المتأججة و حبه الشديد للسودان و تاريخة يزرف الدمع الثخين
ما جعل الكثيرين من الناس يقولون بأن حب درير للسودان يكاد ان يكون حباً أصدق و اكبر من حب الكثيرين من السودانيين لوطنهم و بلدهم السودان
فالتحية و التجلة لك محمود درير و أنت تخلص العمل منهمكاً ليل نهار لتكتب لوطنك الثاني السودان الحرية و العدل و السلام فلك التحية ولك التجلة
شكراً جزيلاً للوسيط الافريقي حسن ولد لبات و صبره الجميل و قوة تحمله و روح مثابرتة متنقلاً بين الفرقاء السودانيين المشاكسين و تمكنه منهم
سيظل الشعب السوداني علي قلب رجل واحد حتي يري هذا الاتفاق النور مكتملاً اتفاق سياسي و دستوري كامل شامل يرضي و يلبي طموحهم و اشواقهم
و الاتفاق الذي يلبي اشواق السودانيين جميعاً هو اتفاق لا يستثني احداً منهم في الحرية و العدالة و السلام و الاستقرار و التنمية الشاملة لكل السودان
الاتفاق الذي يرضي طموح كل السودانيين لا يقل و لا ينقص بمقدار ما من رد المظالم و ان يعود لكل صاحب حق سلب و انتهك و تجبر الخواطر
لن يتحقق شيئاً من الاتفاق حتي يقوم العدل مقامة و تسكت البنادق و تسود و تعم السلام كل الارجاء و يقدم الجناة و المجريمن الي العدالة
نأمل بأن يأتي السودانيين جميعاً الي كلمة سواء ... و عليهم برص الصف الوطني استعداداً لبناء الوطن العزيز .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يسقط بعد ( يسقط مجلس برهان وحميدتي و كباشي )
- محمد الطاهر عمر في عليائه في رحاب الله
- جريمة فض اعتصام الخرطوم و مذابح الهامش المنسيه !
- ثوارة كردفان يطالبون بخط ناقل للماء من النيل
- دولة المواطنة : ( حريه سلام و عداله )
- القرأة فن من الفنون الجميلة
- المخلوع يجهش بالبكاء في كوبر
- سجلات الاراضي شمال كردفان و امبرطورية احمد سليمان النعيم .
- و تنفس الشعب السوداني الصعداء اخيراً ...!
- صدق ابريل !
- انا ابكي اذاً فانا انسان ...!
- همساتي أحرفي و كلماتي !
- المرأة نبض الحياة منك ..!
- اعلان الطوارئفي السودان : كأنك يا زيد ما غزيت !!!
- لقاء مرتقب ولقاء تم !ّ
- تهنئة و مباركة لمجلة العربي في ستينيتها .
- النظام السوداني الي مذبلة التاريخ !
- تسقط بس ....!
- 2020 ليس بتاريخاً مقدس !
- الشعب يريد رحيل النظام !!!


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ايليا أرومي كوكو - أثيوبيا يا عمق بلادي يا حقيقه أنت في الحق أوفي شقيقه ! 2