أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - صرخة ظل














المزيد.....

صرخة ظل


وهاد النايف

الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 19:00
المحور: الادب والفن
    


عويل قريب
وظل في الظلام ينعى
كانت روحه قد لفظت
آخر أنفاس الطمأنينة
في سرابه المهول
وهو متكيء على جناح الوجوم
سألته اهناك وصية أخيرة
احملها لوجه الريح؟
نطق بلا بدايات مزركشة الحشو
وقال
لقد نالت الشيخوخة من احلامه
وأصبحت تمشي بالكاد على عكاز الخيال
ان وجه الحيطان متعب في مدينته
عليها الف لطخة من لامبالاة المارين
والعابرون هم محض تيه مبهم
يركضون إلى الوهم بثقة
تهدم كل شيء بروية كروحه اليبسه
حين اكلتها عقارب الوقت
اصبحت وجوه النساء الجميلات
تميل نحو الضوضاء والفراغ
تلك الشفاه المطرزة بالشهد
لاتمنح إلا الحزن لقلبه المشرد
واحلامه الميته تبقى تتدفق
كالسل في رئة هزيلة
فلازال مرتبطا بالوحدة
منذ أول نص
ومنذ اول خيبة
يتمنى لو كان اغنية منسية
تُبكي امرأة مقدسة الرموش
فيشاركها الحزن والسكرة
وهي تعاشر كؤوس الهذيان
يتمنى لو كان نذرا تدور به عذراء
بين الأزقة المظلمة الابواب
كحمامة من نور
اشتهى لوكان قربانها للرب
لعله يشاركها الفرح الطفولي
فلم يعد يعاقر الفرح
منذ أن قبّل اكف الكآبة
وبدأ يرسم على ألواح الحزن
الف آية عن الانتحار
فمديته لم تعد تتسع
لسوداويته الهمجية
ولهدوئه الصاخب..
ثم غاب.....
.....
#الباحث



#وهاد_النايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطش في الوطن
- سعال وسيجارة
- محاولة للتحايل على الشوق
- اضغاث
- المحاولة الواحدة والسبعين
- زمان الصعاليك
- ماشاء قلبي
- نداء الغيم
- المحاولة بعد السبعين
- جلباب عزرائيل
- حب في الأسر
- ذكريات لاتقدر بحزن
- دمعة عيد
- نداء إلى الموت
- ياساقيا
- فجر آخر
- حزن
- بروفا
- اربعة نصوص في الاغتيال المؤجل
- تناقض


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وهاد النايف - صرخة ظل