|
|
الايرانيون الاحرار ألقموا الملا روحاني حجرا
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 6365 - 2019 / 9 / 30 - 18:08
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لم تکن التظاهرة الکبرى للإيرانيين الاحرار من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق التي إنطلقت في نيويورك عشية إنعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة وتواجد رئيس نظام الفاشية الدينية في طهران، الملا روحاني هناك، مجرد تظاهرة عادية بل کانت وبحق رسالة واضحة المعالم تلقاها المجتمع الدولي وفهم مضامينها بوضوح وقد تجسد ذلك في المواقف الدولية من النظام الايراني ومن الفتور البالغ الذي قوبل به المحتال روحاني ورفض کل المقترحات التمويهية المخادعة التي عرضها على الاطراف الدولية، وقد بلغ البٶس به حدا إنه ومن فرط شعوره بالاحباط والفشل والخيبة أن يتظاهر بأنه متماسك وإنه في موقف قوي فکانت ضحکاته غير العادية المثيرة للتقزز مع رئيس الوزراء البريطاني والتي يبدو إن وکالة أنباء قوة القدس قد إنتبهت لها فتحاملت على الملا روحاني قائلة:" الضحكات العميقة خلال اللقاء مع رجل يتهم إيران لفرض المزيد من العقوبات على شعبنا، ويتعاون مع ترامب لممارسة الضغط الأقصى علينا، ليس لها معنى سوى التعاون في خطة تحقير الشعب الإيراني"! لقد کتبنا مرارا وتکرارا وأکدنا بأن المستقبل هو للخطاب الصادق والواقعي الذي تتعامل به المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق وصار الايرانيون الاحرار في کل أرجاء العالم يعملون کل مابوسعهم من أجل جعل العالم کله على إطلاع بهذا الخطاب الوطني ـ الانساني الايراني وإن الرأي العام العالمي وأوساط القرار ستذعن له أولا وأخيرا کما أکدنا وشددنا بأن خطاب الکذب والتمويه والاحتيال لنظام الدجالين في طهران مصيره الاصطدام مع الارادة الدولية وفشله في حمل ودفع العالم على التصديق والاخذ به، وهذا ماقد جرى عشية الزيارة الاخيرة لروحاني إذ ظهر هو ووزير خارجيه کمهرجين معتوهين وبائسين يثيران الشفقة الممزوجة بالسخرية. نظام الملالي الذي يعتبر مجرد تلال من الکذب والخداع أو کبيوت من رمل على ساحل بحر قد يعود في أية لحظة بمد وجزر عاتي فيأتي على کل شئ، إذ أن هذا النظام الديکتاتوري الذي بني من أساسه على الظلم والقمع والکذب والاحتيال والمتاجرة بالدين، قد إستنفذ کل مافي جعباته الخرقاء وصار الشعب الايراني والعالم کله يعرفه حق معرفة ويعرف خدعه وکذبه ومراوغاته ولذلك فإن المجتمع الدولي لم يجد أمامه من مناص إلا أن يأخذ بخطاب الحقيقة الدامغة للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق لکي يعرف من خلالها کل تفاصيل الامور المتعلقة والمرتبطة بالاوضاع في إيران وهذا هو في الحقيقة السر الاساسي في الفشل الذريع للملا روحاني ولنظامه من ورائه في زيارته الاخيرة لنيويورك والتي جسدت هزيمة سياسية أخرى أمام إرادة الشعب الايراني والمقاومة الايرانية.
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أجواء الکئابة والتشاٶم تهيمن على نظام الملالي
-
نعم إنه الحل الوحيد للنظام القرووسطائي
-
هذا مايصيب نظام الملالي بالذعر
-
نظام الملالي مطلوب للعدالة في داخل وخارج إيران
-
إضرام النار في مراکز القمع وصور الجزارين خميني وخامنئي في 17
...
-
لهذا يجب إسقاط نظام الملالي
-
لکي لايفلت حکام إيران من العقاب
-
ليتضامن العالم مع تظاهرة 24 سبتمبر في نيويورك ضد الملالي
-
نظام خارج على کل شئ
-
الملا خامنئي يتحدى کدون کيشوت القرن 21
-
الايرانيون يطالبون بتغيير نظام الملالي
-
المقاومة الايرانية وأنصارها بالمرصاد لزيارات قادة نظام الملا
...
-
نظام الملالي يقترب من فترة الموت السريري
-
مقاومة جديرة بإسقاط نظام الملالي وبناء إيران أفضل
-
الظلم والقمع وهضم الحقوق من أهم مزايا نظام الملالي
-
مأزق سقوط نظام الملالي ورميه في مزبلة التأريخ
-
أهم رسالة للذکرى السنوية ال55 لتأسيس مجاهدي خلق
-
بقاء وإستمرار نظام الملالي صعب ومستحيل
-
الهدف الاطاحة بنظام ولاية الفقيه
-
الخوف من تصاعد الاحتجاجات الشعبية سيبقى ملازما لنظام الملالي
المزيد.....
-
بلاغ صحفـــــي لـــــفريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب صـ
...
-
Self-Determination, Not Goodwill, Will Decide the Global Sou
...
-
The False Stability of the “Right” in Italy
-
Missile Defense Fraud Goes Ballistic: Needless, Unworkable,
...
-
“من له مصلحة في استمرار الاحتقان بالمديرية الجهوية للاستشارة
...
-
الشيوعي العراقي: بعزم لا يلين نواصل نضالنا رغم كثافة التحديا
...
-
Polishing Genocide: Israel’s Desperate War to Erase History
...
-
سبع أطروحات حول انتفاضات جيل Z في الجنوب العالمي
-
في اليوم الثاني من الإحتجاجات عمال “مياه الشرب” يجبرون رئيس
...
-
الأمن يقتحم “الوراق”.. متضامنون مع أهالي الجزيرة
المزيد.....
-
ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا
...
/ بن حلمي حاليم
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|