عشتار الفصول:111721إنّ الحفاظ على الأديان الوسطية والثقافات بتنوعها وغناها هو السبيل الوحيد للسلام العالمي

اسحق قومي
شاعرٌ وأديبٌ وباحثٌ سوري يعيش في ألمانيا.
(Ishak Alkomi)

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 13:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عشتار الفصول:111720
أستحلفك بما تؤمن به. هل تقبل أن يأتيك أخيك وزوجته وأولاده وبناته ضيوفا على بيتك أكثر من شهر وتبقى زوجتك وأنت بكامل قواكم العقلية؟!!!!
=المحافظة على الفكر الديني ضرورة حياتية إنسانية وبشرية . لكن أن نُعمل جانبه الإنساني وليس العدواني فيه.
= تطوير القارات الفقيرة والمتخلفة وتقديم كل أشكال الدعم الممكن أفضل من هذا الخلط الذي سيؤدي إلى نشر حروب في العالم تلك الحروب الدينية والمذهبية العابرة للقارات.
= أعداء البشرية هم من يروجون لثقافة الهجرة والغزو بطريقة حضارية .
= القوانين الغربية ستقتل أوروبا والغرب وستدمر الحضارة الغربية برمتها مالم يتم تغييرها كليا بقدر 180 درجة ..
= الطرق الدينية المغالية في تعصبها الأعمى وتمسكها بالنص والموروث دون إعمال العقل كارثة عالمية.
= إنّ موضوع المساواة بين أهل البلاد الغربية والقادمين الجدد في كلّ شيء وعلى حساب أهل البلاد مغالاة وظلم وغير واقعية ولا قانونية بل هي تدمير لإرادة أبناء البلاد الأصليين.
= إنّ الحفاظ على الأديان الوسطية والثقافات بتنوعها وغناها هو السبيل الوحيد للسلام العالمي
=. نحن لسنا ملائكة ولن نكون .فلماذا المغالاة فيما لايمكن أن يكون؟!!!
إذا استمرت السياسات الفوضية العالمية في موضوع الهجرة واللجوء على هذه الشاكلة .ولم
تتخذ الحكومات والبرلمانات الغربية قراراتٍ حازمة بشأن الولادات من نسائها ،وإلغاء قرار اللجوء بكل صفاته وحيثياته إلا لمن هم أوربيون وغربيون. فإن أقل من ثلاثين عاماً سنشهد تدميراً كارثياً لقارات بكاملها هي وثقافاتها الدينية والاجتماعية والفكرية . وستتحول إلى قارات تسودها ثقافات غريبة عجيبة ، وستتصارع على أرضها بقايا المذاهب الدينية التي ستتحكم بمسار المجتمعات لنشاطها الحيوي في الزواج والولادات والتكاثر من خلال المساعدات التي تقدمها تلك الدول للقادمين ومساواتهم بمن هم أهل البلاد . .
إن التاريخ القادم هو تاريخ المجتمعات المنجبة والتي لديها تعدد في الزوجات والطلاق السهل غير المرتبط برجال الدين كما في المسيحية . وليس هناك مستقبلا لحضارة الحرية التي تعيشها أوروبا والعالم الغربي اليوم .إن هذه الحرية الفوضوية. هي التي ستدمر كياناتها بالكامل.
وأجزم ستقرأ الأجيال القادمة بعد خمسين عاماً .باستغراب عن حضارة أوروبا والغرب بأنها كانت منارات للفكر والتقدم المادي وغيره ..
على الرغم من أنّ المسيحية طريقة حياة لايمكن أن يوجد أفضل منها ولايمكن أن يُضاهيها أيّ مذهب أو دين لكنها عبثية مطلقة فهي عبر عصورها وأزمنتها لم لاتقرأ الواقع والمتغيرات والمؤثرات .قراءة مادية وواقعية وموضوعية بل هي مستمرة في تفسيرها للحياة تفسيراً طوباويا منفصلا عن الواقع كليا لابل أستطيع أن أقول بأنها مُصابة بالشيزوفرينا وبشكل يدعو للدوار والتقزز .
فنحن لسنا ملائكة ولن نكون .فلماذا المغالاة فيما لايمكن أن يكون؟!!! .
ومعها أعداء المسيحية الذين يُحاولون الاستيلاء على ماتملكه من أرض وشعوبٍ ومخترعات ،ومنجزات وقد بدأت الأمر منذ مايقرب من قرن وتعاظم في الآونة الأخيرة ..
إن المسيحية والدول الغربية ذات الأنظمة العلمانية في قمة الغباء حين تتمسك بالمسيحية التي لا يُطبق منها غير الجبن والعطاء والهباء والتخاذل .وتحمل فكراً غير الواقعي ومعها القوانين الأوروبية والغربية التي لا تصلح لهذه الفترة الزمنية من مسيرة الشعوب أصلاً .
إنّ دمار ثقافات العالم بكل تنوعه .هو كارثي. على العالم بمجمله .لهذا إن الحفاظ على الثقافات والقارات ومجتمعاتها وتطوير المجتمعات المتخلفة على أرضها أفضل سبل الاستقرار العالمي ونشر السلام والحرية المنضبطة. وليس بخلط المجتمعات لتدمير الفكر الديني أولا والخلقي
والثقافات الأكثر تقدما ً. إنهم ينتقمون من الأجمل والأفضل ...…….
اسحق قومي.
وللحديث لاصلة مع السفهاء من رؤساء الدين المسيحي.
ألمانيا.
26/9/2019م

#اسحق_قومي (هاشتاغ)       Ishak_Alkomi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل