أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - العرب بين الحروب التحررية والحروب العبثية















المزيد.....

العرب بين الحروب التحررية والحروب العبثية


رضي السماك

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 21:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة شكلان من الحروب يمكن التمييز بينهما خاضها العرب خلال السبعة عقود ونيف الماضية منذ النكبة الفلسطينية عام 1948 ، الشكل الأول حروب تحررية مبدئية مصيرية لا محيص لهم من خوضها ، والشكل الثاني تمحور حول إما حروب عبثية لإرضاء نزوات ومطامح صرفة لقياداتهم الفردية الدكتاتورية ، وإما ناجمة عن تواطؤ منفعي ضيق لهذه القيادات مع قوى استعمارية غربية هي الاخرى ذات مصالح استراتيجية في المنطقة بعيدة المدى ، وهو تواطؤ يأتي على حساب مصالح شعوبها وأوطانها ، وهذا النوع من الحروب هو بلا شك الأسوأ والأشد كارثيةً في الدمار والاستنزاف اللذين لحقا بالمواردالبشرية والطبيعية والمالية لشعوبنا العربية .
ويمكن القول بأنه على مدى ما يقرب من أربعة عقود منذ اندلاع الحرب العراقية - الإيرانية ( 1980- 1988 ) حيث نهاية العقد الثاني الحالي الموشك على وشك الانتهاء ، عانت شعوبنا العربية بدرجات متفاوتة من انعدام الاستقرار والسلم ، حيث زُج بها - جراء هيمنة أنظمتها الدكتاتورية على مصائرها - في أتون حروب عبثية لا ناقة لها فيها ولا جمل . على عكس الحروب التي شهدتها المنطقة العربية على أمتداد ما يقرب من ثلاثة عقود ونيف فقد كانت بوجه عام تحررية ، بدءاً من الحرب التي عُرفت بنكبة عام 1948 التي انتهت باحتلال القوات الصهيونية للجزء الأكبر من القطر العربي الفلسطيني وتأسيس دولة الكيان الصهيوني عليه ، ومروراً بحرب السويس أو ما يُعرف بالعدوان الثلاثي على مصر عام 1956 ، فحرب يونيو / حزيران 1967 التي أنهزمت فيها ثلاثة جيوش عربية ( مصر وسورية والاردن ) أمام جيش العدو الإسرائيلي خلال أقل من ستة أيام حيث تمكن هذه الأخير من قضم الأراضي العربية الفلسطينية كاملةً على إثر احتلاله قطاع غزة الذي كان في عُهدة الإدارة المصرية ، والضفة الغربية التي كانت مُلحقة -مؤقتاً - بالمملكة الاردنية الهاشمية ، فضلاً عن احتلاله شبه جزيرة سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية ، وانتهاءً بحرب اكتوبر / تشرين الأول 1973 بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة اخرى ، والتي انتهت بتمكن مصر من تحرير شريط محدود من أراضي شبه جزيرة سيناء المصرية وحيث لم تتمكن من استردادها كاملة إلا من خلال معاهدة صلح مصرية منفردة أبرمها رئيسها الأسبق أنور السادات عام 1979 مع إسرائيل برعاية أميركية وبشروط مذلة تُقيّد بسط سيادتها العسكرية الكاملة على أراضيها المستردة وتفرض خروجها من حلبة الصراع العربي - الأسرائيلي .
وحينما نقول أن حروب النوع الأول كانت حروباً وطنية تحررية ، فذلك ينبغي نعتها بهذه الصفة بغض النظر عن اداء أو أخطاء الانظمة العربية وقيادات جيوشها فيها ، وكذلك الأمر ينسحب على حروب الكفاح المسلح التي خاضتها حركات التحرر الوطني العربية في الفترة نفسها ضد الإستعمار الكولونيالي ، لا سيما في الجزائر وجنوب اليمن العربي المحتل ، وأيضاً الكفاح المسلح الذي اُعتمد على نحو محدود ومتقطع في معظم التي وقعت تحت الاحتلال الأجنبي ، وكذلك الكفاح المسلح الذي تبنته فصائل المقاومة الفلسطينية في الأردن ( 1967 - 1970 ) ولبنان ( 1968 - 1982 ) . ويمكننا أن ندرج في هذا السياق أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية ( 1975 - 1990 ) ذات الطابع المزدوج في الأسباب والغايات من حيث تداخل فيها الاعتبارت الوطنية - الطبقية بالاعتبارات التحررية والقومية ( جنوب الوطن المحتل ، والقضية الفلسطينية ) ، وقد خاضها تحالف القوى الوطنية اللبنانية ضد التحالف اليميني اللبناني - الأسرائيلي ، وشاركت الفصائل الفلسطينية في سنواتها السبع الاولى إلى جانب التحالف الأول حتى أجبرها الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 على الإنسحاب من لبنان . ونعيد التأكيد بأنه لا يغير من طابع هذه الحروب التحرري الأخطاء القاتلة التي وقعت فيها القوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية على السواء بتبني هذا الاسلوب من النضال الوطني غير المدروس والذي عاد بالوبال على كلا الطرفين لبنانياً وفلسطينياً ، وإن قضية اخرى ذات شجون مفصّلة ليس هنا موضع تناولها .
على أن النظام الدكتاتوري العراقي السابق صدام حسين يتفرْد بوقوفه وراء إشعال أطول الحروب العبثية غير المبدئية التي خاضتها الجيوش العربية النظامية متمثلةً في حربه على جارته إيران التي استمرت ثماني سنوات متواصلة ( من 1980 إلى 1988 ) ، لتأكل الأخضر واليابس ولتفتك بمئات الألوف من العراقيين ، دون أن يحصد منها الدكتاتور شيئاً يُذكر سوى استنزاف طاقات وموارد شعبه . وكما هو معلوم فقد أتبع هذه المغامرة بمغامرة اخرى بعد عامين فقط وتمثلت في احتلاله الكويت صيف 1990 ، ثم جاءت حرب التحالف الدولي بقيادة أميركا على قواته لطرده منها 1991 باستنزافاتها ودماراتها المعروفة التي دفعتها شعوب الخليج العربية وبضمنها الكويت والعراق ، فحرب الولايات المتحدة على العراق لإسقاطه ونظامه 2003 وهو ما تحقق ، ولتتسبب سياسات الاحتلال الامريكي منذاك في انهاك العراق واستنزافه بحرب مدمرة اخرى مع " داعش " إثر تمكنه من دخوله إليه من الموصل ، ناهيك عن استنزاف سورية بدورها في حرب مع هذا التنظيم والجماعات الاسلاموية المسلحة الاخرى والتي مولتها ومدتها بالمال والسلاح دول خليجية وتركيا الأردوغانية ، ناهيك عن القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية ، وقد أستغلت هذه الأطراف جميعها أجواء القمع الوحشي الذي واجه به النظام السوري حراك المطالب الديمقراطية المشروعة لشعبه الذي تفجر في ربيع عام 2011 ، بموازاة حراكات الربيع العربي الاخرى ، للتدخل في الصراع الداخلي وبخاصة في ضوء لجوء بعض قوى المعارضة إلى عسكرة الإنتفاضة وقبولها بدعم تلك القوى العربية الرجعية والغربية الأجنبية التي لا تضمر الخير المبدئي لمطالب شعبها المشروعة . وأخيراً ربما ليس انتهاءً بالحرب الضروس التي ما فتئت مستمرة في اليمن منذ 2014 ، وهي الحرب التي شنها ما يُسمى " التحالف العربي " على اليمن عام 2014 بهدف سحق الانتصارات الداخلية التي حققها الحوثيون على خصومهم السياسيين المحليين والمدعومين من بعض الأنظمة الخليجية ( بما فيها قطر قبل فرض الحصار والمقاطعة عليها بقيادة الرياض ) وبتشجيع غربي فيما عُرفوا بالشرعية ، رغم أن هذه الشرعية تغدو لا معنى لها في ظل الشرخ الشرخ العمودي الذي يقسم اليمن اجتماعياً وسياسياً ومناطقياً . ثم جاءت إمتدادات وارتدادات شرارات هذه الحرب بالتوتر الحالي الشديد الخطورة الذي يشهده الخليج العربي في ضوء تشديد العقوبات والحصار الامريكي على إيران والضربات الانتقامية للحوثيين ضد أهداف مدنية واقتصادية استراتيجية للسعودية والامارات على نحو ما تعرضت له ناقلات النفط ثم في مياه الخليج ، ثم أخيراً ضرب منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة أرامكو حيث تم توجيه أصابع الاتهم إلى إيران - المتهمة بالوقوف إلى جانب الحوثيين - بالضلوع فيها حتى رغم إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن العملية .
وبطبيعة الحال هذه الحروب العبثية لم تكن قدراً لا مفر منه ؛ بل كان يمكن على الأقل تفادي خوضها حتى في ظل استفحال الخلاف بين أطرافها المحليين والخارجيين وتعقد النزاع المسبب للإقتتال بينهم وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بالحرب اليمنية ، أو على الأقل كان يمكن توخي أقصى درجات اليقظة والحذر من عواقب خطيرة على شعوبها في الإنجرار إليها ، لا سيما حينما يطول أمدها دون أن يتمكن طرف فيها أن يحقق هزيمة ماحقة بالآخر تجبره على الاستسلام ووقف إطلاق النار . وبالتالي فلو كان ثمة قدر من تحكيم العقل موجوداً بدلاً من طغيان عقلية ركوب الرأس التي عادة ما تستبد بالمستبدين العرب لأمكن تجنيب شعوبنا العربية التي زُجت في تلك الحروب كل تلك الإستنزافات الكارثية غير المسبوقة ، سواءً في الأنفس أو العتاد أو العمران ، وهي استنزافات - كما يعلم القاصي والداني - تُقدّر بمئات المليارات من الدولارات وتأتي على حساب تنميتها المستقلة ورفاه شعوبها وبما يتسبب في إفقارها وإرجاعها قروناً إلى الخلف .
ولعل مما يزيد الطين بلة بأنه كان في وقت من الأوقات ثمة دور ما للنظام العربي الأقليمي ممثلاً في جامعة الدول العربية في تسوية الخلافات والصراعات العربية البينية حتى في أوج النزاع المصري - السعودي في زمن الصعود القومي الناصري المهيمن على الزعامة القومية ، ولكن ما أن استدار دكتاتور العراق صدام حسين بعد نهاية حربه مع إيران لاحتلال الكويت بدأ ذلك النظام الأقليمي العربي يتهاوى تدريجياً باتساع رقعة تلك الخلافات والصراعات واشتدادها بين الدول العربية حول الموقف من احتلال الكويت ، ثم بلغ الأمر ذروته في تفجر الخلافات العربية بالاوضاع الراهنة ، بدءاً من أحداث الربيع العربي وبخاصة الانقسام حول الموقف هذه المرة من سوريا وما تبع ذلك من تجميد عضويتها في الجامعة العربية رغم كونها دولة مؤسِسة ، وتحولت جامعة الدول العربية إلى مؤسسة يديرها محور عربي بذاته ، حتى باتت بعض الدول العربية النفطية التي يتكون منها هذا المحور لا تتورع عن دس أنفها في شؤون دول عربية كسوريا وليبيا ، بل وخوض حروب ونزاعات إقليمية ليس لها مصلحة بأي حال من الأحوال في التورط فيها ، وقد بلغ ذروة هذا التدخل الفاضح على نحو ما نشهده منذ خمس سنوات بحشر هذه الدول نفسها في صراع أهلي محض مسلح كالصراع الداخلي اليمني الذي أشرنا إلي . ومهما قيل بأن الطرف الذي تُشن الحرب عليه من الخارج هو مدعوم من إيران ، وأن ثمة تدخل إيراني في الصراع يهدد بعض الدول الخليجية ، إلا أن أي مراقب يتمتع بحد أدنى من النزاهة يدرك جيداً ، بما لا تخطئه العين ، أن طابع الصراع الدائر في اليمن كان ومازال داخلياً بحتاً ، تطغي عليه الاعتبارات والعوامل الداخلية أكثر مما تطغي عليه الاعتبارات والأسباب الخاجية . كما التدخل الغربي المفضوح منذ البطاية بقيادة الولايات المتحدة التي قامت بتشجيع حليفاتها الخليجيات دور في إذكاء هذه الحرب التي تدر عليها أرباحاً خيالية في ضوء ما يستتبعها من حاجة حليفاتها الدول الخليجية المتورطة فيها من عقد صفقات متتالية لشراء الأسلحة منها وعلى رأسها الولايات المتحدة ، ولم يكن لبرلمانات هذه الدول الغربية وقواها الديمقراطية المعارضة دور ملموس في منع حكوماتها من دعم الدول الخليجية المتورطة في الحرب على اليمن ووقوفها موقف المتفرج على كوارثها الإنسانية اللهم التصريحات المنافقة الخليجية وبيانات الامم المتحدة المخففة غير الفاعلة . وكل ذلك أفضى ويفضي بما تكبده الشعب اليمني من كوارث عمرانية وصحية وغذائية غير مسبوقة ليس في المنطقة العربية فحسب بل وفي العالم بأسره ، وهذا ما شهدت عليه بالأرقام والتوثيق كل المنظمات الدولية الإنسانية المعنية ، دع عنك الدمار العمراني الشامل وأعداد القتلى بمئات الالوف أغلبهم من المدنيين والمشردين .
ومما يزيد المأساة فداحة أن آلام وويلات الحرب هذه إنما تفتك بواحد من أكثر شعوبنا العربية فقراً . وحينما تستمر حرب بهذه العبثية من إنعدام قدرة كلا الطرفين بمساعدة حلفائه على حسمها لصالحه تصبح الحاجة لوقفها ضرورة أكثر ألحاحاً لأنها تغدو صراع مجانين ، وأي يوم يمضي على استمرارها يعني بكل بساطة المزيد من الهلاك والمآسي لشعبهم اليمني عامة ، أياً يكن ولاء أبنائه أو انخراطهم في الحرب تحت راية هذا الطرف أو ذاك ، وبخاصة في ضوء تجيير استمرار الحرب لحسابات ومصالح قوى إقليمية ودولية معروفة مستفيدة من إطالة هذه الحرب المجنونة المدمرة . وقد ساهم انسحاب الولايات المتحدة - بعد استلام ترامب سدة الحُكم فيها - من الاتفاق النووي مع إيران من جانب واحد وتشديدها الحصار المالي والإقتصادي على هذه الأخيرة في تأجيج التوتر بمنطقة الخليج إلى درجة من الخطورة لا أحد يستطيع تنبأ مدى قدرة الاطراف المعنية على ضبط النفس في مطلق الأحوال دون اتخاذ خطوات تصعيدية مما قد تفضي شراراتها ، مهما بدت محدودة ، إلى اندلاع حرب شاملة ذات عواقب كارثية على شعوب المنطقة .
ومع أن القضايا والمهام الآنية التي تشغل بال قوى التغيير والديمقراطية في عالمنا العربي هي ذات طبيعة متشابكة ومتلازمة ؛ إلا أنه في ظل تلك الأوضاع البالغة الخطورة والآخذة في التفاقم والتي مافتئت تشهدها منطقتنا العربية منذ زوال النظام العالمي الثنائي القبطية إثر انهيار الاتحاد السوفييتي ومحاولة الولايات المتحدة استغلال ذلك لفرض هيمنتها الإمبريالية الكونية على العالم .. كل ذلك ليُحتم على القوى الوطنية والديمقراطية في بلداننا العربية أن تجدول أولويات مهامها الملحة لتكون على رأسها مسألة تفعيل وحشد كل طاقاتها للضعط على أنظمتها السياسية لإنهاء فوراً تورطها في الحروب المشتعلة ، سواء أكان هذا التورط من خلال القتال الفعلي فيها ، أم من خلال مواقف الدعم والتأييد لهذا الطرف او ذاك من أطراف الصراع فيها ، وكذلك العمل على نزع فتيل بؤر التوتر الاخرى القائمة . وبطبيعة الحال أن ذلك ليتطلب تشكيل أوسع جبهة أو اصطفاف تحالفي ممكن تكون من شتى قوى الخير والسلم والتقدم ، أياً كانت اتنماءاتها ومنابتها الفكرية والسياسية والاجتماعية المختلفة حتى لو كان ما يجمعها إلا قاسم نبذ الحروب الراهنة المشتعلة ويعز عليها مصالح واستقرار شعوبها بتجنيبها ويلاتها الكارثية التي لاتخدم سوى القوى الدولية والمحلية المستفيدة من مثل تلك النزاعات والحروب وإطالة أمدها .
ومن نافلة القول حينما تتعرض الشعوب لمخاطر الحروب وافتقادها للأمن والاستقرار تغدو متطلبات حصولها على الأمن والسلام والاستقرار أكثر أولوية وإلحاحاً من أي قضايا اخرى ، ومنها قضايا الديمقراطية والحرية وحق العمل ، بل وحتى قضايا تحسين أحوالها المعيشية تتوارى ولو مؤقتاً إلى الخلف في ظل افتقادها للأمن والطمأنينة على مصير حياتها .



#رضي_السماك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كربلاء المقدسة .. الحضارة والضريح
- لماذا استهدفت إسرائيل العراق ؟ وكيف يواجه التحديات ؟
- بين ثورات العسكر .. وثورات الشعب
- - الواقعية الإشتراكية - في الأدب .. إلى أين ؟
- قمة العشرين .. منتدى اقتصادي أم محفل للعلاقات العامة ؟
- مستقبل ثورة بلد المليون شهيد الثانية
- آفاق انتصار ثورة الشعب السوداني
- الأنظمة الدكتاتورية العربية بين ربيعين
- ماذا تبقى من يسار الخليج ؟
- روزا لوكسمبورغ .. الوردة الحمراء في يوم المرأة العالمي
- أيهما أكثر إبداعاً وإمتاعاً .. الباليه أم الرقص الشرقي ؟
- تحية كاريوكا في مهرجان الشباب العالمي الثالث
- لئلا ننسى أول كاتب ذُوبت جثته في تاريخنا المعاصر
- لال نهرو وما يشبه التنبؤ بالاستعمار الداخلي
- الدور الانتهازي لتركيا في قضية خاشفجي
- ماذا لو كانت حرب اكتوبر بقياة عبد النااصر
- كيف يُقيّم اليسار التجربة الناصرية
- هل رحل حقاً محمود درويش عن عالمنا
- اليسار بين النقد والجلد الذاتي .. - حشع - نموذجاً
- الارهاب الرسمي بين افريقيا والعالم العربي


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضي السماك - العرب بين الحروب التحررية والحروب العبثية