أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - موسوعة مندلي /57 سالم بخشي















المزيد.....

موسوعة مندلي /57 سالم بخشي


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


# نبذة عنهُ:
سالم بخشي المندلاوي، إسم تعددت مواهبه وتلونت إبداعاته فهو أديب وصحفي وفنان. عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين, عضو نقابة الصحفيين العراقيين, عضو نقابة الفنانين العراقيين. ولديه انجاز في كل حقل من الحقول المذكورة, وصدرت له بعض الكتب الأدبية ومن المساهمين في تأسيس صحيفة (شمس الحرية) الناطقة باسم الكرد الفيليين في بغداد فور سقوط الدكتاتور في العام 2003 ، وعمل فيها محررًا وكاتبًا ورسامًا. نشر الكثير من الرسوم, والمقالات, والاعمال الصحفية في عدد من الصحف العراقية. يعمل حاليًا محررًا صحفيًا في صحيفة التآخي الغرّاء.
• هلّا عرفتنا بأبرز منجزاتكم الفنية خلال مسيرتك الإبداعية؟
- لقد تركز معظم نشاطي الفني في الأعوام التي تلت سقوط الدكتاتور في العام 2003 والسنوات القليلة اللاحقة, قبل انغماسي بالكامل في العمل الصحفي, والتأليف الأدبي على حساب العمل الفني؛ بسبب الوضع الاقتصادي بالطبع, وغياب التسويق للأعمال الفنية الرصينة. حيث أقمت العديد من المعارض الفنية المحلية في المراكز والنوادي الثقافية والترفيهية في بغداد, ومنحت العديد من الشهادات التقديرية. وشاركت في معرض الكاريكاتير العراقي الشامل على قاعة الواسطي في مبنى وزارة الثقافة, وحازت رسومي (رسوم الأطفال) على المراتب الأولى, ومنحت شهادة تقديرية فيها عام 2005.
نشرت الكثير من التخطيطات والرسوم الكاريكاتيرية في الصحف و المجلات العراقية. أبرزها جريدة شمس الحرية, وصحيفة التآخي, ومجلة القيثارة الصادرة عن منظمات المجتمع المدني في الكوت.
• ما هي أهم العوامل التي تجدها ملهمة في عملك أو فنك؟
هناك إلهام عام, وإلهام خاص إن صح التعبير، بالنسبة للإلهام العام: الفنان هو انسان في النهاية, وينتمي إلى مجتمع ما, يتأثر ويؤثر فيه بنسبة أو أخرى, سواء أكان هذا الفنان فردًا فعالًا, أم ساكنًا, فله نصيبه من هذا التأثير المتبادل في كل الأحوال. ولأنه لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن المجتمع؛ وبالتالي فإن أي حدث عاصف ومهم يمكن أن يؤثر في وجدانه بعمق؛ ما يؤدي بالضرورة إلى توظيف هذا الحدث في عمله الفني, خاصة في العراق, وما شهده المجتمع من أحداث دموية, وكارثية غير منطقية بالمرة؛ لذا تجد معظم أعمالي اتسمت بالطابع المأساوي الحزين, وبنفس الوقت, ابراز حالة التحدي والرفض لهذا الواقع المرير. لم يسلم من ذلك حتى رسومي للأطفال التي فازت بالمرتبة الأولى في معرض الكاريكاتير العراقي الشامل في العام 2005, وقد مثلت الصراع بين العلم الذي جسدته بطلاب المدرسة بأقلامهم الرصاص, وهم يغرسونه في رأس التنين الذي يمثل الارهاب بكل ما يحمله من بشاعة.
أما بالنسبة لإلهامي الخاص: فلا يمكن أن يخرج عن دائرة المرأة, هذه التحفة الربانية الساحرة, وما تحمله من قيم جمالية, ومعنوية باهرة, تعطي للحياة بهجتها, ومعناها العميق الذي اراده الخالق لها.
• أيهما أقرب إلى قلبك وتجد نفسك فيه.. الصحافة, أم الأدب, أم الفن؟
الثلاثة يتنازعون قلبي, ولا يمكن أن أجد نفسي إلا من خلالهم جميعًا, لكن بحكم العمل المتاح, ولتأمين مصدر دخل ثابت أعيل به أسرتي؛ اضطررت إلى الابتعاد عن الفن كثيرًا, وعن الأدب نسبيًا, لانشغالي معظم الوقت في العمل والتحرير الصحفي. الامر يحز في نفسي؛ خاصة وأنا بدأت مشواري الابداعي, كرسام قبل الولوج في عالمي الأدب والصحافة، وولجت عالم الفن مبكرًا؛ وأول معرض فني أقمته في عمر الخامسة عشر. كنت حينها طالبًا في الصف الثاني متوسط, حينما أصر أستاذ حازم مدير متوسطة الفلاح على إقامة معرض لرسوماتي المائية (من باب التشجيع) عندما علم بإمكانياتي الفنية المميزة.
• هل لديك فلسفة خاصة للتعبير الفني أم تستند إلى مذهب فني معين؟
أنا أميل إلى المدرسة التعبيرية في انتاج أعمالي الفنية؛ باعتبار أن الفنان التعبيري لا يتقيد بتسجيل الانطباعات المرئية العابرة التي يمكن أن يحصل عليها من خلال تناول الموضوع الفني فقط, بل يمكن له أن يعبر عن معتقداته الروحية وتجاربه العاطفية والنفسية من خلال اللوحة التي يرسمها وفق هذا المذهب الفني. ولن أتقيد بذلك على طول الخط؛ لان أحيانًا الموضوع المراد رسمه يفرض عليك الأسلوب والطريقة والمدرسة الفنية الأنسب للتعبير. لكني أفضل التعبيرية على باقي المدارس الاخرى؛ لأني أجد فيها ذاتي العميقة, والتي يمكن أن أستخرج منها ما أشاء على قماشة الرسم.
• ما أبرز العقبات التي تواجهها في عملك الفني؟
أنا لا اعاني من عقبات فنية بقدر ما أعاني من عقبات تسويقية ومادية إن صح التعبير, شأني شأن أي فنان عراقي آخر؛ على اعتبار أن التسويق الفني في العراق فاشل بل منعدم بالمرة. فالفنان عندنا عندما يقوم بإنتاج مجموعة من اللوحات الزيتية على سبيل المثال, وبعد جهد جهيد يتمكن من اقامة معرضًا مناسبًا لها, ماذا يصنع بعد الانتهاء من اقامة المعرض؟! ستشكل هذه اللوحات عبئًا ماديًا عليه, ولن يتمكن من بيعها؛ فيضطر إلى التخلي عنها بطريقة أو بأخرى, وتذهب جهوده سدى, وتبدأ دورة معاناة جديدة مع لوحات اخرى, ولن يكون مصيرها بأفضل من سابقاتها.
• هل لديك مشاريع فنية مستقبلية تود تنفيذها؟
بالطبع هناك الكثير من المشاريع الفنية, بما فيها تحرير مجلة أسبوعية للأطفال, مليئة بالرسوم والمواضيع الشائقة والمفيدة, والتي يمكن لها أن تربي فيهم قيم وتقاليد انسانية, بعيدة عن الطائفية والتعصب والانانية؛ ما يخلق بالنتيجة مجتمع آمن ومسالم ينشد العلم والتطور والرفاهية للجميع. وأخشى ان تظل مثل هذه المشاريع أحلام تراودنا حتى النهاية.
• كيف تجد فناني اليوم, وبماذا يختلفون عن فناني الجيل السابق؟
الحقيقة أن فناني اليوم لا يختلفون عن فناني الأمس على المستوى الانساني, لكن ظروف الحياة والمجتمع والمفاهيم والثقافة الجمعية المحيطة بكل منهما مختلفة ومتفاوتة؛ لذلك نجد رد فعل مختلف لكل منهما. فسابقًا ايقاع الحياة كان أكثر هدوءًا وأنماط الفن اكثر وضوحًا, وبالتالي كانت شخصية الفنان أكثر عمقًا ورزانة وتركيزًا على عمله الفني. أما أيقاع الحياة الحالي, فيتسم بالصخب والتشتت واختلاط الأوراق والمفاهيم؛ ما انعكس بالتالي سلبًا على شخصية الفنان العصري الذي يتسم بشكل عام بالتسرع والانقلابية وفقدان التركيز.. طبعًا الأمر لا ينطبق على الجميع فلكل فنان شخصيته وسلوكه الخاص وهناك نماذج مشرقة تثير الاعجاب لكن أتكلم عن الوضع بشكل عام.
• الفضاء لحضرتك ما الذي تود اضافته؟
أتمنى من المؤسسات الثقافية والدوائر الحكومية المعنية, الالتفات إلى شريحة الفنانين, والعمل على معالجة مشاكلهم, وتذليل الصعوبات التي تواجههم, والعمل على توفير الوسائل المناسبة, لخلق ثقافة جمعية فنية تعطي للفنان وعمله الفني القيمة الحقيقية التي يستحقها, وتوفير البيئة المناسبة التي يتمكن فيها الفنان من الانتاج الفني الخلاق, فالفنانين في النهاية يشكلون مع الكتاب والمفكرين, الوجه الحضاري المشرّف للبلد الذي ينتمون إليه, ويمثلونه في المحافل الدولية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة مندلي / 56 كبري ج2
- موسوعة مندلي / 55 كبري ج1
- موسوعة مندلي /54 حكايات مندلاوية
- موسوعة مندلي /53 يهود مندلي
- موسوعة مندلي /52 فاضل الصراف
- موسوعة مندلي – 51 / بابونج
- ديوان المندلاوي /7
- موسوعة مندلي – 50 قلعة بالي
- موسوعة مندلي – 49 د.خليل علي
- موسوعة مندلي – 48 زقاق الجول
- موسوعة مندلي – 47 عروس مندلي
- موسوعة مندلي – 46ضياع في مندلي
- موسوعة مندلي – 45 / بير محمد
- موسوعة مندلي – 45 / حاجي بكتاش
- موسوعة مندلي – 44 / البيات
- ديوان المندلاوي /6
- داستان / مكتبة مندلي الخاصة /1
- موسوعة مندلي – 43 / بادية
- ديوان المندلاوي /5
- موسوعة مندلي – 42 / باج


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - موسوعة مندلي /57 سالم بخشي