ديوان المندلاوي /6

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 10:11
المحور: الادب والفن
    

سوق الخطايا أسهمَه..
# جاءت هذه الأبيات معارضة لـبيت شعر: (باعَ في سوقِ الخطايا أسهُمَهْ).

باعَ في سوقِ الخَطايا أسهُمَهْ
بـاعَ حتى دَمَهُ و أعظُمَهْ

وضعَ الآمالَ في فُلْكِ الهَوى
ورَمـاها فِي أُتونٍ مظلِمَة


طافَ يبغي نجوةً منْ بعدِها
فرأى سيفَ الرَّدى لن يرحمَهْ

قَهْقَهَ الشّيطانُ منْ أرزائِـهِ
خاذلاً إيّـاهُ يَـــــومَ الأزَمَةْ

لا تلمْنِي لُمْ هواكَ خاسـئاً
إنّما نفسُكَ كانَتْ مُجْرِمَةْ

هكذا الفتنةُ تُبْتُ سيّدي
قبلَ أن أُرمى بقعرِ الحُطَمَةْ

ليسَ لي إلاكَ عونٌ فاستجِبْ
لِي دعائي يا كثيرَ المَرْحَمَةْ

و لَكَ الأمرُ جميعاً كلُّـهُ
لا تدعْني في سَرايا المشئَمَةْ

أتلظّى وسْطَ نيرانِ الجَوى
لا أُرى بينَ الجموعِ المُسْلِمَةْ

شهدَت روحي و قلبي والنّهى
إنّكَ الأوحـدُ فِي كلِّ سِـمَةْ (1)
المهجر - 2002م

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل