أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - رصيف قطار المحكمة














المزيد.....

رصيف قطار المحكمة


خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب

(Khalid Goshan)


الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


كنت فى سفر انا وزوجتى وقررنا ركوب القطار فانا اعشق ركوبه، وصلنا فى الثامنة صباحا كانت هناك ساعتان على ميعاد وصوله

ذهبت لقطع التذاكر تاركا اياها طلبت من الرجل تذكرتين واعطيته مائة جنيه ، التقطها وعاد لى قائلا ماكينة طبع التذاكر معطلة ، السيستم واقع ، عموما لسه بدرى على القطار تعال بعد ساعة، قالها الرجل بدون اهتمام او حتى النظر لى

غادرته ولم استرد نقودى باعتبار انى ساعود له ، عدت الى الرصيف وانشغلت فى حوار مع زوجتى ، وفجاة حضر القطار ، صعدت وزوجتى واتخذنا مقاعدنا يالله تذكرت اننى لم احضر التذاكر

سالت متى يغادر القطار قال لى احدهم بعد ربع الساعة ، هرولت مسرعا احمل مخدة طويلة واخرى قصيرة فى ردهات المحكمة بحثا عن مخرج سريع لاحضار التذاكر من البائع

استغلق الامر على ولم استطع الوصول بسهوله الى مكتب بيع التذاكر احسست اننى فى متاهة ، قابلت صديقا سلمت عليه وكان ويريد الحديث معى ، افهمته قصر الوقت لان القطار على وشك المغادرة وسالته عن مخرج سريع لاحضر تذاكر القطار

وصف لى المخرج كان خارج المحكمة غادرت المحكمة المتوقف بها القطار المنتظرة به زوجتى وانا متوجس ان يوقفنى الشرطى لتأبطى المخدتين ولكنه لم يفعل ، قابلت بائع التذاكر قال لى بكل هدوء مازال السيستم واقع

طالبته برد نقودى بسرعة للحاق بالقطار قال لى بكل برود انه لايستطيع لان النقود دخلت السيستم ممكن اعطيك الباقى

جادلته باقى ايه ؟ هو انا خدت التذاكر اصلا ، قالى ده النظام ، الفلوس دخلت الخزنة ، كدت اعاجل الرجل بلكمة ولكنه كان محمى خلف قضبان الشباك الحديدية

عدت مسرعا لاجد القطار يتحرك ببطء على رصيف المحكمة فى الدور الثانى قفزت فيه مسرعا



#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)       Khalid_Goshan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعلام الفلسفة السياسية المعاصرة
- انا مش منهم
- تدمير اثار مصر
- قراءة سياسية فى رواية يوتوبيا
- حياة طويلة قصيرة
- يوميات عادية جدا 4
- من يعرف محمد السيد سعيد
- الشرطة فى خدمة الحادثة
- مكافحة المخدرات
- اصلاح نظام الاعلانات القضائية فى مصر
- الاستفتاء
- تدمير الثروة العقارية فى مصر
- جمهورية زفتى
- يوميات عادية جدا 3
- يوميات عادية جدا2
- فوبيا الفيس بوك
- يوميات عادية جدا1
- غاية الحياة الانسانية 2
- غاية الحياة الانسانية
- ذكرى وفاة الدكتور صبرى السربونى


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد محمد جوشن - رصيف قطار المحكمة