سمية الخفاجي
كاتبة و النائب الاول لمنظمات المجتمع المدني في البصرة و سفيرة المراة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 6353 - 2019 / 9 / 16 - 10:09
المحور:
حقوق الانسان
اعلن مكتب المفوضية العليا لحقوق الأنسان في البصرة نداءاً الى مجلس النواب العراقي ورئاسة الحكومة العراقية الى وضع الحلول العاجلة لاوضاع الطبقات الفقيرة ومن هم دون خط الفقر والتي كانت من خلال الدراسات والرصد الميداني في محافظة البصرة بوصول هذه الشرائح على اعتاب ال40٪ من السكان او اكثر من العاطلين والكسبة والعمال والموظفين من الدرجات الوظيفية الدنيا والمشمولين بمخصصات الحماية الاجتماعية دون وجود حلول لهم بدعم المستوى المعيشي او السكن رغم استقرار الاوضاع الاقتصادية وزيادة واردات النفط بل ان المكتب ومن خلال متابعاته قد سجل قيودا وضرائبا فاحشة قد حمل بها المواطن الفقير ومنها ارباح القروض المصرفية التي تجعل المواطن مدانا للحكومة وبنسب ربوية هائلة للذين يحاولون الاستدانة من هذه المصارف لبناء مايأويهم من التشرد او التجاوز وبهذا فان مكتب المفوضية العليا لحقوق الأنسان في البصرة يوجه نداءه للنظر في مصالح الفرد الدنيا في العمل والسكن وتخفيف الاعباء عليه ومن خلال 1/المراجعة الصادقة لملفات العمالة في الشركات النفطية لشمول ابناء المحافظة بالفرص الوظيفية بدلا من جيوش العمالة التي تشمل بمرتبات تعادل 3 او 4 اضعاف مرتبات العمالة البصرية 2/النظر العاجل بتوزيع الاراضي على ابناء المحافظة ودعم حق السكن بقروض ميسرة 3/القرار العاجل برفع الارباح الربوية الفاحشة على قروض المصارف الحكومية وجعلها رمزية وشمول العاطلين وشرائح الفقراء ومن هم دون خط الفقر ليتسنى لهم بناء مايحتمون به من خطر التشرد وتفتت الاسر والتي ستنعكس بالايجاب على المحافظة وتنميتها العمرانية كدول فقيرة عملت بذلك وليس العراق الاغنى في العالم مكتب المفوضية العليا لحقوق الأنسان في البصرة
#سمية_الخفاجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟