من اجل الانتهاء من حالة الجمود

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6350 - 2019 / 9 / 13 - 10:03
المحور: القضية الفلسطينية
    

استمرار حالة التجمد الفلسطينية كارثة . الشعب الفلسطينى داخل فلسطين يخضع لثلاث ادارات مختلفة لكن يملك الصهاينة اليد الطولى فى كل هذه المناطق .فلسطينو الداخل و يخضون مباشرة للحكم الصهيونى على اعتبار انه مواطنين حتى و ان كانوا مواطنين درجة ثانية او ثالثة.
الضفة تخضع لادارة الرئيس عباس و فعليا الاحتلال
و غزة تخضع لحركة حماس و غزة محاصرة من الاحتلال .
يعنى بالمعنى السوسيولوجى بات لدينا ثلاثة شعوب فلسطينية صغيره فى فلسطين . هذا ان وضعنا الشتات خارجا و له مشاكله اليومية المختلفه خاصة من هم فى سورية و لبنان .
لا اعرف كيف يمكن ادارة صراع فى ظل هذا الوضع الذى نحن فيه؟.خاصة اننا لا نملك تصورا واحدا لكيفبة ادارة الصراع و لا حتى ماذا نريد من الصراع خاصة و اننا نمر فى اوضاع دولية جلها لمصلحة اسرائيل .
هذا واقع ضعيف جدا حتى الان و قد نجحت اسرائيل بالتحكم فيه لكنها تدرك جيدا انها نقطة ضعفها ايضا , و قد يتحول الى قوة لنا فى المستقبل ان نجحنا فى دمج الكفاح فى اطار واحد .لكن بدون ارادات سياسية لا قيمة لكل ما يقال .لقد بذلنا الكثير من الجهد فى معارك كلامية داخلية و اتهامات و اتهامات مضادة مثل الذى يتقاتل حول السراب . .هناك امور ليست بيدنا .لكن على الاقل نسعى ان نرى ماذا فى وسعنا ان نفعل فى الامور التى نستطيع التاثير عليها .حان الوقت ان نتصرف بنضج و مسوؤلية و الا لن نتقدم خطوة واحدة الى الامام .و ان نواجه الحقيقة ايا كانت مؤلمة .

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل