أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد كشكار - لماذا الانتخابات؟














المزيد.....

لماذا الانتخابات؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6315 - 2019 / 8 / 9 - 17:53
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


هُمُ يقولون.. أنا لم أقل.. وماذا أعلم أنا حتى أقول في سياسة البلاد؟ أنا أقول في مقهى الشيحي "التعيسة التي لم تعد تعيسة": مواطن العالَم يقول ما يُقال حول العالَم في جريدته المفضلة "لوموند ديبلوماتيك" وفي روايات كاتبَيه المفضلَين أمين معلوم ويسمينة خضراء وفي محاضرات فلاسفته المفضلِين ميشيل أونفري وميشيل سارّ وإدﭬار موران وألبير جاكار وهنري أتلان.

وهؤلاء "الهم" ماذا يقولون عن تونس؟ يقولون:
- أن 55% من الاقتصاد التونسي يقع خارج سيطرة الدولة ويخضع لسيطرة مافيا التهريب المحمية من قِبل مسئولي الدولة الانتهازيين وما أكثرهم بلادنا العزيزة.
- أن 100 عائلة بورجوازية تونسية متنفذة عريقة هي التي تُسيّر بلادنا قبل وبعد الثورة.
- أن الدوائر المالية العالمية الغربية (FMI, BM, BCE, et compagnies) قهرت اليونان مهد حضارتها وأذلّت حكومته اليسارية المنتخبة ديمقراطيًّا، أجبرت الحكومة الإيطالية الأخيرة على تغيير وزير ماليتها، أجبرت الإخواني أردوﭬان على مخالفة الشريعة والتعامل بالربا في البنوك التركية، والقائمة تطول... فعن أي انتخابات تتحدثون أيها التونسيون؟

خاتمة: هذه ليست دعوة للاستسلام بل ليست دعوة لشيء، هي قناعة شخصية بفساد الرأسمالية، أعرفها وأمقتُها مهما غيرت ثوبها، أحمر، أخضر، أزرق، أصفر، والحل الذي أعرضه لمقاومتها هو حل شخصي لا ألزِم به أحدًا غيري: يتمثل هذا الحل في اعتماد الروحانية الفردية سلوكًا ومنهجًا في الحياة الخاصة والعامة (La spiritualité à l’échelle individuelle) التي يدعو لها الدين الإسلامي وليس الإسلام السياسي بشقيه السلمي والعنيف (الجهاد الأكبر: الجهاد ضد النفس الطمّاعة والأمّارة بالسوء) وتدعو لها أيضًا الفلسفة الغربية القديمة والحديثة (Réhumaniser l’humanité. La philosophie, c’est philosopher sur ses désirs).

إمضائي (مواطن العالَم، يساري غير ماركسي وغاندي الهوى): "وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 9 أوت 2019.





#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقدٌ بالمطرقةِ: أيها اليسار التونسي المتحزب، كم أنتَ غبيٌّ، ...
- انتهى الحِداد فلنمرّ إلى تقييم الحِداد!
- المثقف العربي كما أعرّفه أنا شخصيًّا؟
- ما هي مواصفات الرئيس التي يطلبُها عادةً عموم التونسيين، ولا ...
- ما هو أكبرُ خطرٍ يهددُ مستقبل العالَم؟
- سؤال أوجهه للسلفيين التونسيين المتواجدين في جميع الأحزاب الإ ...
- مفاهيم سادتْ ثم بادتْ: التغيير الفجائي والثوري، حرية النشر و ...
- حزب الله اللبناني: هل هو منظمة مقاومة عربية أو ميليشيا طائفي ...
- غربةُ يساريٍّ عَلمانيٍّ غير ماركسيٍّ في مجتمعِه التونسيِّ ال ...
- الفسادْ!
- تصوّرٌ سياسيٌّ غيرُ مبرّرٍ، لا عمليًّا ولا نظريًّا، لكنه تصو ...
- عاشتِ العروبة والأخوّة والشهامة: وزارةُ التربيةِ الفرنسيةِ أ ...
- السيدا، مرض يعادي المرأة أكثر من الرجل: نساء وفقيرات، العقوب ...
- أبلغُ وأقصرُ تعريفٍ للعلم سمعتُه على لسان -المغفور له- مؤرّخ ...
- أخافُ على تونس من أن ينتشر فيها يومًا هذا الوباء، لو واصلت ح ...
- بانتْ سعادُ.. فاستبشرتُ بها خيرًا سعادُ.. خيبتْ حسنَ ظني بها ...
- ما يعجب القرّاء، ليس بالضرورة هو نفسه أفضل ما نشر الكاتب!
- نقاش دار بين ثلاثة، اليوم مساءً في مقهى البلميرا (تَدْمُرْ) ...
- عَجَبِي!
- الحُكّام والبيروقراطية النقابية؟


المزيد.....




- سيناتور روسي يعلق على ملاحقة مؤسسة كلوني للصحفيين الروس
- ملياردير ياباني مشهور يلغي رحلته المقررة حول القمر ويعتذر لل ...
- صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 1 ...
- اعتداء مانهايم- مخاوف من تصاعد العنف السياسي في ألمانيا
- إعادة فتح بوابة الدافنية غربي مدينة مصراتة الليبية بعد 6 أيا ...
- -القسام- تنشر مقطع فيديو جديدا يوثق عملية استدراج جنود إسرائ ...
- سلطات كييف: محطة -دنيبرو- الكهرومائية في حالة حرجة
- الاستقالات المرتقبة لغانتس وآيزنكوت تثير قلقا كبيرا في إسرائ ...
- الخارجية الأمريكية: لم يتغير وضع زيلينسكي بالنسبة لواشنطن بع ...
- دمار هائل في مخيم جباليا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي (صور) ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد كشكار - لماذا الانتخابات؟