أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الفلاح - ابي ذلك الفيلي العصامي














المزيد.....

ابي ذلك الفيلي العصامي


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 6307 - 2019 / 8 / 1 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


ابي ذلك الفيلي العصامي
خُلق ليكون متفرّداً ومن القلة التي تفردة بتكوينها ،عصامياً رغم تلك الظروف القاسية الغير معهودة له .. ففي روحِهِ نفحة من روح الصبر والاباء وفي حمرة وجهه القرمزي وهج العنفوان.. وفي مُحيّاه مسحة من نور الايمان بالقدر وأما عروقه فتغديها صور العشق بالله سبحانه وعزف لحن حياته من سنته الاولى الى الخامسة والثمانين الملهمة بالثقة وتزامن عشقه لها مع أولى تجاربه وإختباراته في الحياة. وفي وجوده تجذر الاحترام وسكن اعماقه كي يكون عزيزاً وقوياً واعتقد تيقناً بها وتولدت في داخله ،وتجذرت قيمة التعاضد مع الآخرين فيه، والتماهي مع حاجاتهم الإنسانية في منظومته حتى هو بين جدران السجن فترك السجارة ليتكرم بها للاخرين رغم انه كان يتناولها اكثر من 60 عاما من عمرة الشريف لا يبخل على معوز اذا قدر على اعطائه على حساب نفسه واهله، كان لوالديه عميق التأثير في تكوينه النفسي وتجذير قيم الإنسانية وترسيخت مبادئها في نفسه. حريصة على غرس قيم الصدق والإستقامة في نفوسنا "الاولاد والبنات واحترام الوالدة والجيران "، لنحيا حياة خالية من التناقضات والمتاعب والمشاكل، لم يتوانا عن أن يكون عوناً للاخرين كريم النفس والسند بما مكنه الله من قدرة فكرية وجسدية على ذلك وهو يستشعر الفخر والعزة ، رحلة حياة تواترت فيها بصماته المؤثرة لجهة إفادة مجتمعه بخبرته الاجتماعية .. تلك الروح التي انصهرت بقممه الشامخة مُذ ان أبصر النور في الحياة، قدماه متجذرتان في ثغور العطاء،لم يشعر بالخوف وتحدى رجالات الامن وجبروت النظام وهو يحاججهم بالدليل والبرهان حين كانوا يسألوه فنكسوا رؤوسهم الى الارض خجلاً من هذه القامة وهم صماً وعمياناً وما وطأت الى الارض رأسه قيد انملة سوى الارتقاء الى بارئه بنفس مطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية ، والرضا بقضاء الله وقدره من أعظم الأسباب المعينة على الثبات واليقين يقول تعالى: في كتابه الكريم ( َالَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ *الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ *لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم ) )[يونس: 62-64. بالذي كلّ يوم هو في شأن: يغفر ذنباً، ويفرّج كرباً، ويرفع قوماً، ويضع آخرين، يحيي ميتاً، ويميت حياً، ويجيب داعياً، ويشفي سقيماً، ويعز من يشاء، ويذل من يشاء، يجبر كسيراً، ويغني فقيراً، ويعلّم جاهلاً، و يهدي ضالاً، ويغيث لهفاناً.
ياتعب السنين ال بالكلب شلته... يابو كلب الحنين الهمة عائلته
ابوي ..ابوي .. ابوي .. ابوي ....شما قست دنياه ااه والايام...ماذل ..ماذل وانحنى لمن عكز وقته
عبد الخالق الفلاح – كاتب واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوات بناء منظومة التربية وا لتعليم في العراق
- ثورة 14 تموزعام 1958 فاصلة تاريخية
- بين اللغط الامريكي والحكمة السياسية
- الوطن هو الشرف، هو البيت، وهو الحياة
- الارث الاعلامي وازمة القيم عند البعض
- ** نزيف الفراق**
- قمة العشرين...الصين وامريكا والعودة الى الهدوء
- التعايش والتعامل والمشتركات
- الرؤية الغائبة في استراتيجية مكافحة الفساد
- خفض التوترات داخل مجلس النواب
- دعوات وتصريحات جوفاء للحوار
- الصبرالمتعالي للفيليين رغم الجراح
- العطلة المدرسية: بين نشاط الطلاب ومسؤولية الاهل
- قيمة المرء ما قد كان يحسنه *
- صفقة القرن لا طريق لها إلأ الفشل
- الاستثمار ودوره الريادي في بناء العراق
- الاستقالة حالة غائبة في الفشل عند سياسيينا
- الديمقراطية بين الادعاء والعمل
- بين الاخلاق والسياسة
- لاتشبهوا اليوم بالبارحة فالحرب لن تقوم


المزيد.....




- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 159 على قصة عش ...
- أكشاك بيع الصحف زيّنت الشوارع لعقود وقد تختفي أمام الصحافة ا ...
- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الفلاح - ابي ذلك الفيلي العصامي