مجلة -حيفا لنا- تعيد ذاكرة الزمان والمكان

مهند صلاحات

الحوار المتمدن-العدد: 1547 - 2006 / 5 / 11 - 11:51
المحور: الصحافة والاعلام
    

تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين يطلق العدد الأول من مجلته الشهرية على شبكة الإنترنت

أعلنت لجنة الإعلام والنشر والعلاقات العامة التابعة لتجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين من مدينة القدس عن انطلاق العدد الأول لمجلة حيفا وهي المجلة المركزية الشهرية للتجمع من موقع خصّص لهذا الغرض وحمل اسم "حيفا لنا"، وتعد المجلة "حيفا " آخر الإنجازات التي يقدمها التجمّع لتحمل رقمياً إبداعات أعضائه ونتاجهم رقمياً على شبكة الإنترنت، علماً أن المشروع يحمل أيضاً هدف طباعة هذه المجلة ورقياً في وقت لاحق كما أفادت مصادر اللجنة.
وجاءت مجلة حيفا في عددها الأول موزعة على عدد من الأبواب الثابتة التي تم اعتمادها للمجلة، فبالإضافة إلى ملف خاص لهذا العدد تناول "الأغنية الشعبية الفلسطينية"، فقد ضم كذلك الافتتاحية الخاصة والاختتام بالإضافة إلى الزوايا والمفاصل الخاصة بالشعر والسرد والنقد والدراسات والتراث والفنون والترجمات والتشكيل والمسرح والسينما والفنون .
وحيث قرّرت حيفا استضافة مبدعين عرب وعالميين شهرياً على صفحاتها فقد استضاف العدد التجريبي الشاعرة المصرية "فاطمة ناعوت" في باب الزيارات، وقد استخدمت في توصيف هذه المباحث استعارات من واقع طبيعة مدينة حيفا الفلسطينية للدلالة على عمق ما يريد التجمّع أن يثبته ثقافيا ووطنيا ترجمة لرسالته الموحّدة والتي تحمل شعار"صوناً لثقافة شعبنا الواحد رغم الاحتلال والشتات".
هذا ويشرف على تحرير مجلة "حيفا" هيئة تحرير من أعضاء التجمع والذين يشكلون اللجنة الإعلامية للتجمع تساندهم هيئة استشارية حيث تقوم بتنسيق أعمال التحرير والإدارة، كذلك تقوم لجنة الإعلام والنشر بالإضافة لإدارتها لموقع "حيفا لنا" كذلك بإدارة موقع الوثائق الأدبية الفلسطينية الذي يضم مواقع شخصية متاحة لأعضاء التجمع أيضاً على شبكة الإنترنت، وكذلك تجميع النتاج الأدبي والثقافي الفلسطيني وتقوم على العمل على تبويبه والتعريف في أدباء فلسطينيون جدد في المهجر، حيث تتألف اللجنة الإعلامية للتجمع والتي تشرف على المجلة و موقع الوثائق من الشاعر أيمن اللبدي رئيساً والشاعرة أمل إسماعيل في السكرتاريا، وعضوية كل من : الكاتب والصحفي شادي زماعرة، والأديب عادل جودة، والباحثة نادية أبو زاهر، والكاتب مهند صلاحات، والكاتب حسام أبو حامد، والكاتب والشاعر حسين مناصرة.
ومن الجدير بالذكر أن تجمّع الأدباء والكتاب الفلسطينيين يعتبر بمثابة جسر ثقافي للمبدعين الفلسطينيين حول العالم مستخدماً تقنيات التواصل الرقمية والانترنت للتواصل والتنسيق والمتابعة حيث يقوم بدوره هذا طوعياً وعلى نفقة أعضائه الخاصة، وكان التجمّع قد قام بعدة نشاطات وفعاليات ثقافية كان آخرها توزيعه لجوائز التجمع السنوية على ثلاثة من المبدعين الفلسطينيين في حفل جماهيري في مخيم اليرموك بدمشق في آذار الماضي.

ومما جاء في بيان التجمع الذي أعلن فيه انطلاق المجلة : جاء تجمّع الأدباء والكتّاب وانسجاماً مع ما نرى في أهداف مسيرة هذا التجمّع وآماله وتطلعاته نعلن عن انطلاق أحد ثمار هذا التجمّع في بناء رسالته الثقافية الوطنية، وذلك بإطلاق شبكة "حيفا لنا" ومجلتها المركزية الشهرية "حيفا" ، وإننا إذ نتطلُّع إلى أن تكونَ حيفا أحد أدوات تعبيراتنا الثقافية والفكرية عن هذه الأدوار الثقافية الوطنية والقومية والإنسانية، لنرحِّب بالتعاون الخلاّق والبنّاء مع كلِّ مبدعي العالم من الأحرار والشرفاء ممن يضعون مساحة من نبضهم وإبداعهم للتلاقي مع تطلعات شعبنا وأمتنا بالحرية والعدالة والحق في متابعة الإسهام الحضاري والإنساني في مسيرة بني الإنسان على هذا الكوكب من فوق أرضنا ووطننا المغتصب فلسطين .ومن دلالة الاسم قال البيان إن "حيفا لنا" ... هي لنا مهما بطشت قوانين الفيزياء المرتهنة، فقانون انتمائنا لها وانتمائها لنا هو القانون العضوي الحيوي الكيميائي بامتياز، حيث لا حظَّ للتزييف ولا للتشويهِ ولا للخداعِ ، ولا فرصةَ للغرباءِ ولا للمدعيين، يبقى خالداً أبداً، وسرمداً مطلقاً، وحقاً واجباً، كما كانَ لأجدادنا، فهو لنا ولأبنائنا وأحفادنا، مرتبطاً بأمتنا العربية والإسلامية ودورها المجيد في التاريخ والمستقبل على حدٍ سواء.
وموقع المجلة هو: http://www.haifalana.net

#مهند_صلاحات (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل