أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - -تيه الرسم من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الرابعة من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-














المزيد.....

-تيه الرسم من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الرابعة من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 15:01
المحور: مقابلات و حوارات
    


رسوماتك فيها من البراءة وحاضرة فيها التلقائية وبهجة الألوان..
• بخط ورؤى مَن من الفنانين العالمين والعرب تأثرت برسومهم؟ مامدى أخيلتك حين تتجسّدُ رؤىً فياضةً بالدلالة والمعنى من ملامح السراب وحزمة ألوانك، هل رسمت ما يكفي من الأحلام ؟ أتعتبر الرسم موردًا للرزق أم مورده قار؟
- الرسم ممارسة أولا ، هكذا نبدأ في تقليد سكيجات لرسوم ما يقع في متناول ايدينا سيما ونحن صغارا . التأثر يبدأ من الوسط البيئي الذي نتعايش فيه سواء مع عناصر البيئة أو البشر. تأثرت بأصدقائي المسيحيين أولا وبحمامة بيكاسو اثناء ما كنا طلبة يرسمها احد الاصدقاء على باطن سواعدنا بقلم " القوبيا " ستينيات القرن الماضي. ثم التأثر ينصقل اذا ما توفرت له ذائقة الرسم من الاقرباء – كان خالي جبار – مهتما برسم تخطيطات الوجوه للاشخاص ولا سيما وجه المرأة. ثم توالى الاهتمام بتشجيع من استاذنا الراحل فلاح الدراجي زمن المرحلة المتوسطة في لواء الديوانية. وطبيعي تعرفنا من مطالعاتنا في مكتبة الديوانية على فنانين كثر بدءا من دافنتشي ورسوماته على جدران الكنيسة ومرورا بـ رينيه ورينوار ومانيه والوحشي كوكان والمغامر الرسام فان كوخ ورمبرانت الخ. اما على المستوى المحلي فاطلعت على شغل الفنان جواد سليم واخته نزيهة سليم وصلاح جياد وهاشم الطويل وعفيفة لعيبي وماهود احمد والانطباعي نوري الراوي ومثله الفنان فائق حسن وجداريته المعروفة وراعي الحرف العربي الفنان شاكر حسن آل سعيد والفنان النحات محمد غني حكمت وغيرهم .
قطعا لا اعتبر الرسم موردا للرزق، ولكل لوحة اذا ما استقرت في بيت للثقافة أو بيت لصديق ستكون في موقع محبة وافتخار للصداقة. وهذا ما حصل حين استقرت احدى لوحاتي في دار صديق عزيز اعتنى بها في السعودية ، الفن لا يباع لكن بمقابل الجهد ينبغي أن يلقى عينا رائية من ثناء.

• ماهي مراميك وأهدافك وأسلوب اشتغالك عندما تمارس تيه الرسم ومن أين تستوحي الفكرة وتسمية اللوحة، أتصطحب الموسيقى وشغب الضوء حين تكون في طور الرسم ؟
- " تيه الرسم " تعبير حميمي حقا ودال . المرمى الأساسي في الرسم هو متعة الدهشة في الخلق. هو الوسيلة والهدف والاستكشاف. أما الإسلوب فيختلف بحكم الظرف، قد يكون الميل لرسوم الكاريكاتير حيث نشرت لي في مجلة الف باء مشاركة فازت في مسابقة الصيد في الجزيرة السياحية وكانت الفكرة مشجعة لي شخصيا حين سخرت فيها من نتائج الحرب الإيرانية – العراقية في كاريكاتير مزدوج مفاده شخص بقبعة امريكية يختال متوجها الى الجزيرة السياحية حالما بصيد سمكة كبيرة بسنارته المزدوجة الخطافات. وفي الصورة الثانية وهو خارجا من مكان الصيد وسنارته تخلو من كلّابيها المقطوعين.
موضوع استيحاء اللوحة يأتي من الواقع المعاش وجمال اللقطة الفنية. فأنا أميل الى ما اصوره بنفسي من مشاهد على الفرات ونهر دجلة والاهوار جنوب العراق. وكما لألوان اللوحة ما يضفي البهجة والأمل فإن للموسيقى فعلها في اذكاء اللوحة بروح الحراك.

• الأقيانوسي والهندي والصيني القديم من الفنون التقليدية هل الفنون المعاصرة قادرة على إلغائها بمرور الزمن ؟
- لا أرى ذلك اطلاقا. تأملي الرسوم على جدران الكهوف القديمة لبدايات مرحلة الصيد لدى الانسان القديم فهي من قوة الفن والعفوية التي فيها تشعرين وكأنك تعايشينها الآن! ومثل ذلك فن الفسيفساء في الكنائس والحمامات الاندلسية ، لن تُلغى وتبقى جزءً لا يتجزأ من تأريخ البشرية وحتى سرا من اسرار الدهشة على دقة الرسم التشريجي للادوات والحيوان. الشعوب المتحضرة تمجّد وتعتز بالتراث ومن هنا يُكتب لها البقاء.

• كم مرة ألقيت بألوانك على لوحة لم تكتمل أو بعد أن تكتمل، أم تعلن رضاك على بقايا أصابعك وتخبئها عن الأعين؟
- سؤال جميل يذكرني كيف أني في احدى المرات رسمت حبيبتي سلمى فقط بشعرة واحدة من شعر رأسها وهي تؤدي رقصة جنوبية بانحناءة جسدها وشعرها المسترسل فيما تصفق بكفيها . والمشهد من احدى سفرات اتحاد الطلبة العام عند بساتين برتقال بعقوبة – في ديالى.

انتظروا قادمنا "المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال " الحلقة الخامسة من حوارنا مع الأديب المترجم صباح الجاسم في "بؤرة ضوء"



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الولوج إلى عالم الترجمة من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلا ...
- -تطوير الفعل الثقافي والفكر الحداثي من المَلَكة الإبداعية وا ...
- -المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المز ...
- إعدام أسرار الرسائل وأشفار جنونها القابعة خلف نقاب العقل
- 1- أيار في يومهم
- مراثي في وجوه رحلت
- سنان ينظر من خرم الإبرة!؟ الجزء الثاني من الحلقة الرابعة من ...
- ما تأثير التصوير البياني على أخيلة وتشبيهات واستعارات الكاتب ...
- هاشم مطر - فتنة الكتابة وأدب الرسائل- الحلقة الثالثة
- الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغ ...
- -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة التَرسّل – أدب ...
- - ثقافة المقاومة - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه الأنطولوجي ح ...
- 8 أذار يعدم داعش 6 نساء في الموصل
- - قشة التبتل عند ناصية العبث - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه ...
- ماهية الكتابة والبنيوية التكوينية لنصوص غلوم الأدبية
- جواد غلوم: فعلُ الكتابة يلازمه وعيه الأنطولوجي حد تخوم اللغة ...
- كتاب -في دروب الفكر والكتابة - مقدمة الدكتورة خديجة زتيلي -ب ...
- -مصطلح الأمركة .. فلسفة أم مؤامرة -من -دهشة فعل التفلسف كعقل ...
- نقد الفيلسوف آركون العقل الديني الإسلامي ومشكلته اللاهوتية ، ...
- - هل أوجد الفيلسوف محمد أركون البديل الناجع من المنهجيات الع ...


المزيد.....




- السعودية.. مكتب محمد بن سلمان ينشر فيديو على قارب وينعى بدر ...
- السعودية تقتص من الغامدي بقضية وفاة شعيب متأثرا بطعنة آلة حا ...
- ماكرون يواصل -غموضه الاستراتيجي- تجاه روسيا
- أميت شاه: استراتيجي هادئ، يخشاه الجميع، وكان وراء صعود مودي ...
- عالم روسي يتحدث عن تأثير التوهج الشمسي
- مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضيا شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر ...
- أسباب الرغبة الشديدة في تناول الجعة
- أيهما أسوأ، أكاذيب إسرائيل بشأن غزة أم الداعمين الغربيين لتل ...
- البيت الأبيض يعترف بأن المساعدات الأمريكية لن تغير الوضع في ...
- تقارير: لا اتفاق حتى الآن في مفاوضات القاهرة بشأن غزة والمنا ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - -تيه الرسم من المَلَكة الإبداعية والخيال الخلاق في أنسنة الجمال - مع المزارع الثوري والأديب المترجم صباح الجاسم الحلقة الرابعة من حوارنا معه في -بؤرة ضوء-