جواد غلوم: فعلُ الكتابة يلازمه وعيه الأنطولوجي حد تخوم اللغة . . الحلقة الأولى من حوارنا مع الأديب جواد غلوم في -بؤرة ضوء-

فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 01:30
المحور: مقابلات و حوارات
    

جواد غلوم: فعلُ الكتابة يلازمه وعيه الأنطولوجي حد تخوم اللغة . . الحلقة الأولى من حوارنا مع الأديب جواد غلوم في "بؤرة ضوء"

" يقتضي الصمت دربًا طويلًا من الكتابة و الكلام، فالسكوت كلام فعلي. إنّ الصمت مستحيل، لذلك نرغب فيه".
المُنظر الأديب موريس بلانشو

ولد الأديب الشاعر جواد كاظم غلوم عام 1949في محافظة النجف. عمل في التدريس بعد التخرج من جامعة بغداد- قسم اللغة العربية عام1975. هاجر مرغمًا خارج العراق وعمل أستاذًا للأدب العربي في ليبيا. عاد إلى العراق عام 2004.
نشر في العديد من الصحف الورقية والإلكترونية

طبعت له ثلاث مجموعات شعرية
1) حبالٌ لأرجوحة متعبة
2) حكاية الميمك الحزين
3) حبّ امتناعٍ لامتناع
4) كتاب " مذكرات مثقف عراقي أوان الحصار "
5) كلما زيفوا قلمًا طويت ورقي / مجموعة شعرية.

تلوح بروقه الشعرية بمزيج وجودي ورومانسي حسي، وبجمالية مرهفة، صوره لاتخلو من كنايات ، استعارات وتشابيه؛وأخرى تنسل من كوتها هاجس المسافات بقصائده الطويلة وتجوله في كل القلوب وأمكنة وطرقات الوطن؛ عابرًا كل الأشكال والطرائق والسفر عبر مخيلاتنا ببعض مسالك الفرح والأمل والحزن لتشكل مصير الإنسان بعد فرج أو حين شدة فهو ملم وملتزم بالقضايا الاجتماعيّة.
الأديب الشاعر جواد غلوم عجزت أمام تنوعه الكتابي الغزير ،شعرت بالخوف ، قد تكون كلماتي لا توفيه حقه في التقدمة وذلك ؛
- حين كتب في السياسة فأجاد.
- في اليسار، سعى جاهدًا في كتاباته على الأقل لتغيير مايحدث في الوطن من حالة بروز بعض الطبقات الفاحشة الغنى إلى حالة يسودها المساواة بين جميع طبقاته .
- وفي الديمقراطية: كان مع حكم عامة الناس.
- في العلمانية والتمدن في العراق: مصرحًا على الدوام ومناديًا بفصل الدين عن السياسة .
- في العولمة وتطورات العالم المعاصر: تناول رقيّ طوكيو في الصحافة والإعلام ،ونظام العولمة الجديد للعالم وعلى حركة دمج العالم وإلغاء الفواصل والحدود الجغرافية والزمنية والموضوعية بين الدول.حيث ارتبطت العولمة بالثورة العلمية والتقنية الحديثة.
- كتب في الدين السياسي ونقد الفكر الديني: وسيطرته بشكل كامل على الحياة العقلية والشعورية للإنسان العراقي والعربي.
- في الصحافة والإعلام كتب عن مهارة (دون ماكولين) وكيف كان إعلاميًا، يمتلك موهبةً حقيقةً في العمل الصحفي حيثُ تولى مهمة وجوده في مكان الحدث ومعرفة ما يدور فيه فكان يراعي كل معايير الدقة والموضوعة بتحرير خبره كدقة الأديب جواد غلوم بالكتابة عنه.
- كتب في الفلسفة ، علم النفس وعلم الاجتماع : متألما من حرباوية وانتهازية البعض قال متوجعًا :"لا مناص إننا وقعنا ضحية مخلوقات عرفت كيف تستحمّ في الوحل وتغوص في مستنقعات الرذيلة وتتكيّف مع الأوضاع السياسية المتقلّبة وتنحني لأية تيارات من الريح حتى لو خالطها السموم والهجير والروائح العفنة ، لاتبالي بما يرى عقلها وتخالف ضميرها - إن كان ثمّة ضمير بقي لديها - لتشبع حاجاتها أولًا وأخيرًا وتعمي بصرها وبصيرتها عمّا يعاني أبناء جلدتها من قهر وضيم وحيف.
- وكتب في دراسات وأبحاث التاريخ والتراث واللغات فيما يتعلق بالمسارح .
- تحدث عن السلامة الجسدية والنفسية والمعوقون في أرض السواد.
- وفي كتابات ساخرة ؛ تناول فوضى السياقة في بغداد الجميلة .
- وفي المجتمع المدني : تناول موضوع الذئاب البشرية وإنسانية الذئاب البرية .
- و في الهجرة, العنصرية, وحقوق اللاجئين و الجاليات المهاجرة : أوجعتني عبارته أيها الأشقاء " كفونّا شرّكم" .
- وفي حماية البيئة.
- وفي التربية والتعليم والبحث العلمي.
- في حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات.
- ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس..

كتب الغضب والرضا والدهشة والحب وخيبة الأمل في قصائده وكتاباته الأدبية التي تميزت بسطوة مداركه ولغته لخلق منها عوالم تخيلية تعتمد على الواقع.
- جمله الشعرية مكثفة
- يزاوج بين الموسيقى وجمله المحكية
- سحر إيقاع جمله الشعرية مثقلة أحيانًا بالحزن واللذة المشوبة ببعض الفرح .
- جواد غلوم يرسم شعره. بحرفه يرسم الصفحات البيضاء قصائد تتناول مر مذاق حيواتنا وأخرى يطوقها بحزمة ضوء تقرؤنا .

انتظرونا عند سؤالنا الأول ((ماهية الكتابة، والبنيوية التكوينية لنصوص غلوم الأدبية )) من "فعل الكتابة " في الحلقة الثانية من حوارنا مع الأديب جواد غلوم .

#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل