أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغم- من -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة الترسَّل– أدب الرسائل-- -الحلقة الثانية من حوارنا مع الأديب هاشم مطر في- بؤرة ضوء -















المزيد.....

الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغم- من -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة الترسَّل– أدب الرسائل-- -الحلقة الثانية من حوارنا مع الأديب هاشم مطر في- بؤرة ضوء -


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6184 - 2019 / 3 / 26 - 01:07
المحور: مقابلات و حوارات
    


" الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغم" من "الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة الترسَّل– أدب الرسائل-" "الحلقة الثانية من حوارنا مع الأديب هاشم مطر في" بؤرة ضوء "

" إن السهولة في كتابة الرسائل قد جلبت الدمار إلى أرواح الناس، كتابة الرسائل هي لحظات من تلاقي الأشباح فهي استحضار لشبح المتلقي وشبح المرسل ليتجسدا في كلمات الرسالة ، وأحيانًا في سرب من الرسائل، تتداخل سرًا في كلمات الرسالة التي نكتبها ولتكون شاهدة على ما جاء فيها " مازال شبح كافكا أو بالأصح أشباحه تطارد رسائله إلى ميلينا. لم تتجرد مشاعر كافكا يوما كما فعل في رسائله لميلينا " تستطيع كلماتي أن تتجرد أمامك تماما كما لا يمكن لها أن تفعل مع غيرك" كتب فرانز لميلينا، " أقول لك الحقيقة كما لايمكن لأحد ان يفعل" " أستطيع أن استشف الحقيقة كما تبدو لي أو لك ، أستطيع أن أميز الحقائق من خلالك"*1 .

كتب كعادته معتليًا ناصية اللغة وبيانها قائلًا :

شكرا لك فاطمة على هذه الاستضافة، وهذه الفرصة التي تتيح لي وللجميع تناول فرعًا من فروع الأدب المهمة نادرًا ما نجده في قراءاتنا. كما أعبر عن إمتناني لنشرك رسالتي التي لا أمتلك منها نسخة لسبب لا أعرفه.

سأحاول أن أكون بعيدًا بعض الشيء عن المضمون النظري أو السياق التصنيفي لهذا الأدب الرفيع المٌجنّس منذ القدم، لسبب أساسي كون المادة النظرية يمكن العثور عليها رقميًا وقتما شاء القارئ، أنصح بذلك؛ لكنني أضيف سببًا آخرًا يتعلق بالجانب الحسي للرسالة فتكون أحيانا خارجة عن النسق النظري، أو على أقل تقدير محايثة للنظام الكتابي المتبع.
ولكي أكون أكثر وضوحًا في جوابي على أن أقول فكرة بسيطة هي أنني لا أكتب رسالة تنتظر جوابًا بالرغم من خصوصيتها، فهي نص بمجمله يحمل شاعريته الخاصة تجاه المرسل إليه. وهنا تولد فكرة أخرى أو سؤال آخر: ماهو الفرق إن كان المخاطب حاضرًا أو غائبًا ؟.

أي مُتقن لهذا النوع الأدبي يتوجب عليه محو أو تجاوز الفارق، يتم ذلك تلقائيًا بدون صناعة، بل حتى اسم المرسل إليه، إنّما يكون الأسم حاضره في تلك اللحظة؛ هو المعني على وفق المضمون. بمعنى آخر: اللحظة بحد ذاتها هي المستهدفة، وإن خالف ذلك، فسوف لن ينتمي النص إلى هذه البيئة، أو قُل سيشطح إلى جو كتابي آخر.
فعلى سبيل المثال كما ورد في المقدمة، رسالتي إلى فاطمة الفلاحي، التي مضى عليها زمن فهي لم تعن بغير لحظتها، لم تُنشر وقتها، لكن يتوجب في لحظتها الحضور الدائم، ولا علاقة لهذا الأمر بالماضي أو بالمستقيل أبداً. لحظة النشوة تسكن في حاضرها فقط، وإن كنت تنوي مذاقها، حتى وإن كانت تختص بفكرة محددة، فهذا يعني إنّك تتذوق الأكثر حسية والأُدْمة لتسكنك المتعة، وحتى قسوتها، وهكذا الأمر يمكن أن نطلق عليه فكرة الاستدامة والتغذية الراجعة لدوام التواصل معها مسقبلًا، وحتى مستوى هضبي جديد سيدخلك لحظة أخرى لإنتاج وتذوق رسالة مرسلة جديدة أخرى.
تقول غادة السمان في كتابها عن رسائل غسان:
«...وحين اقرأ رسائله بعد عقدين من الزمن استعيده حيًا... ويطلع من حروفه كما يطلع الجني من القمقم حارًا ومرحًا صوته الريح.. يقرع باب ذاكرتي.. ويدخل بأصابعه المصفرة بالنيكوتين وأوراقه وإبرة (أنسولينية) وصخبه المرح.. ويجرني من يدي لنتسكع معًا تحت المطر.. ونجلس في المقاهي مع الأصدقاء... ونتبادل الموت والحياة والفرح بلا أقنعة، والرسائل أيضًا...». وبرغم اختلاف رأي النقاد عن درجة تبادل غادة رسائلها بذات العنفوان مع غسان، فإنك ما أن تضع شرط البقاء والاستمرار (ِEnduring) في خطابك فأنك تستحث تلك العناصر الماتعة التي لا تخضع لزمن محدد.
أما في حالة التواصل بمعنى الردود فهنا يتوقف الأمر عند مفهوم التجناس، بمعنى خارج فرض الأسلوب الأفضل أو أي زيادة في التزويق اللغوي أو البلاغي، عدا مصدر إلهامك الذي هو يسكن عقلك الداخلي، فذاك يفرغ الرسالة من جانبين: الأول صدقها، وثانيهما حسيتها المباشرة، حيث تذهب المقومات الإبداعية الجميلة إلى ضفاف أخرى، يمكن أن تكون مفيدة في نص آخر، أما هنا فلا تفعل فعلها.
وبتعبير آخر هو التعامل مع المقياس النفسي الغائب/الحاضر، هو قوة النفاد والحدس النفسي ولذلك وضع الأقدمون شروط الرسالة بالتدقيق، ورَوَّزوا الكلمات والتعابير بدقة، حتى بما يشبه التحقيق. وعمومًا في كلا الحالتين، بحضور الجواب وجوابه من عدمه، فإنك تستشعر الرد حتى قبل وصوله، أو عدم وصوله. وهذه المفارقة الحدسية هي (الجرس) وهو درجة الحسية الأولى لإصابة المرسَل في التعابير والكلمات، قال الأقدمون «زن اللفظة قبل أن تخرجها بميزان التصريف إذا عرضت». وهذا بحد ذاته يحمل مكنونات « رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغم» كما ورد في سؤالك. وما أقوم به الآن ليس ردًا خالصًا على سؤال محدد، إنَّما أحاول صياغة معنى الفكرة التي حاصرتني لإنتاج لفضًا سيميائيًا لا تحاصرني اللغة فيه ولا يحدني السؤال. بمعنى أن أضع السؤال بمستوى، رفعة معناه، لأنه اُنتج على نحو روحاني خالص، وبعذوبة لا تنقص عن فن المادة التي نحن بصددها.
ولو سمحتِ أن أوضح أكثر: (اللفظ، التوأمة، الجرس، النغم) أربع مفردات عائمة لا يمكن الاستدلال عليها عائمة من دون مشغل (هو) فعلها في النطام الخطابي (الرﱢ--------سالة والرﱠ--------سالة). وهنا تكون الفكرة قد تجاوزت معناها وفكت الكلمات من سجنها إلى ما هو (اللاتلقائي) في عقل الإنسان،" The subconscious " فماذا يحدث لو أجزنا ذلك على الرسالة كنظام خطابي بحد ذاته؟ بالطبع سنصل إلى مستوى من الألفاظ والجماليات والأنغام بلا حدود، ويتدفق المعنى الضامر فيها حسب عناصر أخرى، ربما نأتي عليها لاحقًا، لكنها آخاذة ومرنة ومغامرة وشهية المذاق، وتجربة استخدامها رائدة.

أما جمال النغم فهو عمل مشترك خالص غير متفق عليه، إنَّما هو مؤشرات " "reference تقود إلى صناعة خاصة، منظومة لحنية خاصة لمتراسلين/محبين، وبتعزيزها أي المؤشرات ذاتها تتكون شخصية إرسالية مختلفة، فرسائل جبران ومي لاتشبه أدبهما إلا في النزر الانطباعي البسيط والشفاف، أما البقية فهي حكرًا للأدب القائم بينهما، وعليه ينطوي شكل العلاقة الجامعة ولا يفترض بها أن تكون وجدانية خالصة أو حميمية المستوى، فجبران ومي لم يلتقيا ولا مرة واحدة في حياتهما. وهذا الأمر أشد وضوحًا في رسائل غسان بالرغم من علاقته الحقيقية معها، حاضرة وغائبة.
وكتدعيم لهذا الرأي لو أخذنا نصين وجدانيين مرسلين أصيلين، وتمعنا في جماليتهما، يكون من الصعب معرفة من كتب تلك الرسائل، إن لم تكن الرسالة محشور فيها بعض البيانات الإضافية خارج روحية التمرد الوجداني المحبب لدى الطرفين. ينطبق ذات الأمر على رسائل تنتمي في عتقها على نحو ثراث وصلنا وما زال يمتعنا ويتحفنا، نستطيع قراءة العشرات منها بنقرة واحدة على الباحث الإليكتروني.

لا أخفي هنا أن مقدار التنوع الحداثي أصاب هذا النوع الأدبي كذلك، بما فيه الأجنبي، كتفريع من الجنس الأم، وهذا يدلنا بدوره على مكنة الجنس الأدبي بذاته وحجم مرونته، صياغةً وجرسًا وجمالًا، مضافًا إليه لقطة أُسميها بانتشال (الوجدانية) الغائبة في يومنا هذا، من كآبتها ورتابتها. فنقوم باللجوء إلى الخاص منها، ولكن ما يملي علينا استخدامها العام هو نوع من المهابة والهيبة، إضافة إلى حيازتها على أرقى أنواع النثر بسبب التداخل المثير للدهشة، بين المشاعر والإحساس بالإضافة إلى اكتوائهما بالحال العام كما في الحالة التي أنتج غسان فيها رسائله إلى غادة ولم يسألها ردًا،إنَّما كان يقول دائمًا «لا انتظر ردًا» أو لا تجيبني. فهو كان ينتج أدب الرسائل مع سيول المعاناة العامة، ودفق المشاعر الغائبة في ضمير المحبين والعشاق وحتى الغرماء. وربما لنا استفاضة عن أدبه لو سمح السؤال.

لذلك أعود لما ذكرت في البداية «يتم ذلك تلقائيًا بدون صناعة»، فالصناعة في هذا الفن تفسد الفكرة وتفسد الموضوع، واقصد بالصناعة كثرة تدبيج النص ونحوته وسجعه وما شابه، بحيث يخرج من تلقائيته وليونته إلى جفافه. ثم إن الرسالة حديثًا لا تعالج موضوعًا محددًا كما يحدث في أوجه الإبداع الأخرى، إنَّما هي استرسال مضيء لحالة محددة كانت أو عامة، غرضًا ومقصدًا، تحدث حسب؛ أشبّه الأمر كما البحث عن السعادة! فلا شيء اسمه البحث عن السعادة لأنها تحصل، أما في حالة السعي إليها فستواجهك الأبواب الحديدية الموصدة التي إن فعلت شيئًا فإنها تصيبك بالإحباط إذن الاسترسال في المتعة، والمتعة في الاسترسال هما وحدهما يخلقا نجاح الرسالة. شيء آخر أضيفه، هو أن قارئ الرسالة خارج المرسل والمرسل إليه.
فهنا لكاتب الرسالة مجساته كون رسالته ستصيب من يقرأها وكأنها موجهة إليه تحديدًا، أو كتبت بلسان حاله، على الرغم من إنها موجهة بشأن خاص أو على نحو مماثل، ربما نعود لهذا الأمر في سؤال آخر، فخ عشبي آخر لا أعرفه.


_________________
*1. فرانز كافكا : من كتابه "رسائل إلى ميلينا " ص13، الاهلية للنشر والتوزيع ، ط1 عام 2017


انتظرونا عند " فتنة الكتابة وأدب الرسائل " من "الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة الترسَّل– أدب الرسائل-" "الحلقة الثالثة من حوارنا مع الأديب هاشم مطر في"بؤرة ضوء"






#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة التَرسّل – أدب ...
- - ثقافة المقاومة - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه الأنطولوجي ح ...
- 8 أذار يعدم داعش 6 نساء في الموصل
- - قشة التبتل عند ناصية العبث - من فعلُ الكتابة، يلازمه وعيه ...
- ماهية الكتابة والبنيوية التكوينية لنصوص غلوم الأدبية
- جواد غلوم: فعلُ الكتابة يلازمه وعيه الأنطولوجي حد تخوم اللغة ...
- كتاب -في دروب الفكر والكتابة - مقدمة الدكتورة خديجة زتيلي -ب ...
- -مصطلح الأمركة .. فلسفة أم مؤامرة -من -دهشة فعل التفلسف كعقل ...
- نقد الفيلسوف آركون العقل الديني الإسلامي ومشكلته اللاهوتية ، ...
- - هل أوجد الفيلسوف محمد أركون البديل الناجع من المنهجيات الع ...
- - لم سيّد أفلاطون الرجل ومَنحه سمة الحبّ فقط وجعل مرتبة المر ...
- - الإدراك الفردي من خلال المفاهيم الكليّة في فلسفة كروتشه - ...
- - هل أسّس كروتشه لنفسه فلسفة جديدة كلغة تعبيريّة لكتابة فلسف ...
- - فن الشعر ضرب من ضروب المحاكاة - من -دهشة فعل التفلسف كعقلن ...
- - المحاكاة الغريزية في فن الشعر لأرسطو - من -دهشة فعل التفلس ...
- - هل أنتم محصنون ضد الحريم* - - من -دهشة فعل التفلسف كعقلنة ...
- - وجهة الوعي العقلاني الليبرالي في مرحلة ما بعد الحداثة - من ...
- - وجهة الوعي العقلاني الليبرالي في مرحلة ما بعد الحداثة - من ...
- - الانفتاح الكوني والثورة المعلوماتية - من -دهشة فعل التفلسف ...
- - الثقافة النسقيّة عند الناقد الأدبي عبد الله الغذامي - من - ...


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - الرسالة والرسالة في رقة الألفاظ وتواؤمها في الجرس وجمال النغم- من -الكتابة قطب الأدب وفدامة العقول ، ومن صناعة الترسَّل– أدب الرسائل-- -الحلقة الثانية من حوارنا مع الأديب هاشم مطر في- بؤرة ضوء -