أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سحر حويجة - عينك على السفينة: رواية عن معتقلات الرأي في سوريا بقلم مي الحافظ















المزيد.....

عينك على السفينة: رواية عن معتقلات الرأي في سوريا بقلم مي الحافظ


سحر حويجة

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 11:17
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


عينك على السفينة: رواية عن معتقلات الرأي في سوريا بقلم مي الحافظ
ليست مسألة صعبة ، تصور حياة السجين، حيث إن حياة أغلبية شعوبنا العربية، أشبه بحياة السجون، ولو اختلفت. لذلك شاع قولاً مفاده خرجنا من السجن الصغير إلى السجن الكبير . حيث الحرمان والممنوعات، وهدر الكرامات، وغياب الحقوق، ولغة العنف تميز حياتنا، ولكن يبقى السجن رمزاً للقيد والحرمان الأكبر .
من أجل حياة أفضل تليق بالإنسان ، من أجل رفض كل القيود التي تفرض على الإنسان كي يحيا أبكم أصم، كما يريد الطغاة، المتحكمين بالبلاد والعباد، وفق أهوائهم وشهواتهم، حتى أصبح عدوهم الأول أصحاب الرأي، في كل الأمكنة في هذا الزمن العربي الرديء، تم إلقاء الآلاف في غياهب السجون، لمدة تخالهم أخطر المجرمين، كان ومازال أصحاب الرأي مهددين ومازال كثيراً منهم مغيب في السجن، رحلة إلى المجهول صعبة وقاسية، في أماكن لا تليق إلا بالجرذان، هدر حقوق الإنسان في الحياة ، يقابلها في السجن هدر بل عدم الاعتراف بحقوق السجناء المقررة بالقوانين والأعراف الدولية، والشرائع الإنسانية، سؤالاً يفرض نفسه أي ضريبة يدفع البشر ثمناً للحرية؟ موتاً بطيئاً للروح والجسد ، ولكن رغم كل الظروف يتمسك السجين بالحياة لأن من طبع الإنسان الأمل .
هناك مرحلة من مراحل تاريخ سوريا الحديث، عقد الثمانينات من القرن الماضي ، تعتبر المرحلة الأسوأ، تركت بصمات عميقة واضحة على الواقع السوري، كل مواطن في سوريا كان يعتبر نفسه مرشحاً ليدفع الثمن ، لأصغر فعل أو قول، وصلت الرقابة لدرجة رقابة الضمير . تضخمت أجهزة الأمن واستشرت لدرجة أصبح الإنسان يشك بكل الناس، إنعدمت الثقة وانطوى كل فرد على ذاته، وخسر الشعب نفسه وتحول إلى أفراد عزل خائفين خانعين ، أو فئات منعزلة، تقوم على التعصب وإلغاء الآخرين، والحقد. كبش الفداء كانت المعارضة السياسية ، كانت تعمل في ظل شروط قاسية، تتحدى قانون الطوارئ، عمادها حركة شبابية طلابية، تم اقتلاعها من جذورها ، غيبت جميعها في السجون.
عينك على السفينة أول رواية للكاتبة مي عبد القادر حافظ ، أحد معتقلات الرأي في سوريا دفعت ثمن قناعاتها، وتعرضت للاعتقال مرات ثلاث، سجلت وقائع ما جرى معها في دهاليز و أقبية فروع التحقيق، في رواية عن السجن. أعلنت رأيها بما حصل كشاهدة على تلك المرحلة ، عرضت الوقائع من خلال سيرة ذاتية.
مي الحافظ فتاة فلسطينية ، كان اللجوء السجن الأول الذي ولدت وكبرت فيه، وكان حلمها المتوحد مع أبناء شعبها هو
الخروج من سجن اللجوء ، و العودة إلى الوطن، شعور اللاجئ بأهمية الوطن والجنسية والمواطنة، دفعه ليبذل من دمه وحياته، ثمناً غالياً، دائماً كان يصطدم بالوقائع العنيدة، هزائم متكررة بدأت بالنكبة ثم النكسة ثم أيلول الأسود ، وجاء الاجتياح الإسرائيلي إلى بيروت ، ليكون سبباً في خروج المقاومة من لبنان إلى المنافي البعيدة، حيث تركت الساحة الفلسطينية للانقسامات والنزاعات، والصراعات، وتكررت الانكسارات ، هذه الظروف أثرت على خيار مي الحافظ السياسي، بعد انقسام الفصائل الفلسطينية على نفسها والاقتتال فيما بينها، كل ذلك دفع باتجاه مناقشة هذه الأوضاع للخروج من هذه الأزمة ، تشكلت لهذا الهدف حالة سياسية في سوريا تحت تسمية اللجان الشعبية أطرافها سوريين وفلسطينيين، وأصبحت مي قريبة من المعارضة السورية، كان حزب العمل الشيوعي في سوريا واحد من هذه الأحزاب، يدافع عن المقاومة والتحرير والعودة، التحقت بصفوف الحزب ، و كما تقول : "أصبح موئل أحلامها ومستقبل مئات الشبان" ولكن كل هذه الأحلام تلاشت بعد الاعتقالات ، التي طالت أي عمل سياسي مستقل ومعارض للنظام.
تعرضت للاعتقال مرات ثلاث، في المرة الأولى كان اعتقالها مجرد صدفة، بعد رحلة جامعية، وفنجان من القهوة في مقصف جمعها بشخص من المعارضة السورية، وأثناء وجودها في بيت إحدى الصديقات داهم الأمن هذا البيت وتم اعتقالهم وتعذيبهم واستجوابهم، لتدفع ضريبة التعارف وتساءلت الكاتبة : "إن كان موسوليني وقراقوش قد حرما لقاء الأصدقاء". كانت آنذاك عضواً في إحدى الفصائل الفلسطينية، اعتقال الصدفة أصبحت تهمة يدفع ثمنها الإنسان سنوات، في حالة وجود أي دليل على صلة أو علاقة بشخص مطلوب، ولو كانت شخصية .
ولكن بعد نشاطها في أوساط اللجان والحزب ، تعرضت لاعتقال جديد، هو الأصعب والأطول ، التهمة هذه المرة توزيع مطبوعات للمعارضة السورية، كانت جولات التحقيق كثيرة والجلادون كل واحد منهم يبدو كأنه المسؤول الأكبر، تقول: "تسابقوا على دحرجة جسدي على الأرض كما لو أنهم في ملعب كرة قدم، كانوا منتصرون في كل الأشواط".
أضافت: يعاملون المعتقل كأنه مسؤول عن كل أفراد الحزب، خاصة في بداية الحملة، كنت القادمة الأولى، بعد جولات التعذيب صحوت على خراطيم المياه كأنهم في مغسل للسيارات"، كان الفرع مسلخاً للبشر ." كان الجلادون يجلدون أنفسهم في وقت استراحتهم من جلد المعتقلين، و تساءلت لم أعرف إن كانوا هم يسيرون العصا أم العصا تسيرهم". "كم مرة دا س الضابط على صدري ، كان يحز سكين على عنقي من طرفها غير الحاد،" تلقت ذلك بدون خوف ، مثلها مثل غيرها من أبناء فلسطين اللذين تربوا في أحضان المقاومة ، كي يكونوا مشروع شهداء. المحققون لا عمل لهم سوى الإساءة للإنسان بشكل عام والأنثى بشكل خاص. يصل الأمر للضغط على الأهل ليوظفوهم كمخبرين، أو يعمدون تشويه أبنائهم أمامهم .
بعد ذلك تسجل وقائع حجزها في منفردة في مبنى مهجور ، تم تسليمها بطانية تستخدم نصفها للفراش ونصفها الآخر لحاف، أطلقت عليها تسمية بطانية الروائح الكريهة، منفردة كانت ملعب للعفن، والرطوبة، والقذارة، جحيم انفرادي سري، حتى الطعام وقضاء الحاجة لم يكن في حسبانهم، أخذت تكلم الجدران، على أساس إن للجدران آذان. السجن فضاء الحرمان تكريس اللاإنساني بالمطلق. ينتقل السجين من زنزانة إلى أخرى تبعاً لحاجة السجن.
تم نقلها إلى فرع فلسطين في دمشق أطلقت عليه تسمية ، "فرع الفقدان والولادة"، فهناك رفاق قضوا شهداء ، وهناك حوامل سيرى أولادهم النور في السجن ، أيضاً سيخرج السجين إنسان مختلف وجديد، كان فرع فلسطين مركز لتجميع ا لمعتقلين من كل المحافظات، صار الزحام أشبه بيوم الحشر، المهاجع مكتظة والمنفردات لا شواغر، والمزدوجات مزدحمة، حملة اعتقالات، حملة تصفية طالت جميع أعضاء الحزب، مشاريع الرفاق والأصدقاء، حتى وصلت إلى الأوساط الاجتماعية، رهائن عن الأخ والأخت والزوج، وأمهات وحوامل "هكذا أضيف إلى الأبراج الفلكية برجاً آخر اسمه برج السجن".
المزدوجة : المحطة التي ستقضي بها مدة أشهر مع مجموعة من المعتقلات، تجمعها بواحدة تهمة مشتركة والبقية من تهم مختلفة، المزدوجة تضم أربع منفردات متقابلة داخل غرفة مغلقة، بباب حديدي، مطبخ السجينة فيها "كار" هو عبارة عن كأس بلاستيك، صالح لكل الاستعمالات، يتم إحضار البرغل بالقصعة، والشاي والشوربة بالتنك، الملاعق ليس لها أثر هنا، أيام قاسية مرت في المزدوجة، حيث أصوات التعذيب ، والاعتقالات اليومية، أربعة شهور مضت، تجريد وحرمان من دورة ا لحياة، لا نوم ولا طعام ولا ملابس ولا حتى هواء للتنفس، هذا هو الجحيم لا في الخيال بل في الواقع. لكن الإنسان يتعلم الصبر في السجن، يتعود على احتمال كل شئ. كان النوم يطرد الكوابيس المرئية، السجانين والجلادين والعصي والخيزران.

ضربة كبيرة أجهزت على الحزب، لذلك أخذت تقرأ واقع الحركة السياسية بشكل مختلف، عن المرحلة التي سبقت الاعتقال، قالت: إن السلطة مازالت بدائية بوسائلها في محاربة المعارضة، والمعارضة مازالت تفتقد للرؤية السياسية كي تصبح معارضة فعالة، احترفنا العمل السياسي، لكن في إطار قيادات نخبوية وشخصيات اعتلت الهرم بتخبط وتناقض شديد، بين الممارسة والنظرية. نضال سري قسري، سرى مبدأ تعيين القيادات. عبارات شعارات شمولية، برامج نارية أسرت كياننا، الخاص كان متلاشياً لدرجة الذوبان في العام، أصبحنا شهداء عقيدة ونحن أحياء.
ثم انتقلت إلى محطة أخرى ، كانت في المهجع رقم6، مساحته خمسة أمتار في أربعة، في داخله غرفة صغيرة للحمام والمرحاض، حمام بارد لدرجة عدم الاحتمال ، السقيفة فوق الحمام كانت مكان للأحذية والتسالي. ضم المهجع حوالي 45 سجينة ، النوم كان على شكل تسييف، راس ورجل، وتضطر مجموعة للبقاء ساهرة، حتى الصباح لعدم وجود أماكن للنوم. كان التنفس صعباً، بسبب الازدحام و فقدان الشمس والهواء انتشر الجرب والالتهابات الجلدية، لذلك إدارة السجن أكرمت هؤلاء النساء بنصف ساعة تحت الشمس لمرة واحدة، بهدف التعقيم. كان يتم استقبال أي وافدة جديدة بالترحاب والحفاوة، كانت اللقاءات حارة وجميلة. وقدمت وصفاً لحياة هؤلاء النساء اللواتي جمعهن المهجع ، القادمات من بيئات وظروف مختلفة، ولهم طبائع مختلفة، لكن شروط الحياة القاسية ووجودهم في فرع للتحقيق، كل ذلك يفرض عليهم المواجهة والصمود، حشرت في هذا المهجع حوامل وأمهات، ورفيقات وصديقات ، هنا توحدت الآلام والعذابات، حيث المجموع قوة. وعرضت لكثير من تفاصيل الحياة اليومية، المتكررة، الرتيبة، وقدمت بعض التفاصيل ، كيف يتحايل السجين، على الواقع ويجهد نفسه لإدخال برامج جديدة من أجل إدخال السرور في القلوب المتعبة، دارت بين السجينات الأحاديث والسهرات وكان هناك مباريات شعرية ، وتسالي متنوعة، الدبكة والغناء بصوت خافت، في أحد المرات تم جلد كل المعتقلات ، لمعرفة من صاحبة الصوت التي كانت تغني، درس رياضة يومي ، حلقات ثقافية. أما التواصل مع المهاجع المواجهة ، التي كانت تضم معتقلين شباب أو المهاجع المحاذية ، كيف السجين يخترع طرق للتواصل، من هذه الطرق ذكرت الكتابة بغياب القلم، كنا نكتب بأصابعنا في الهواء، من خلال النوافذ الصغيرة، من كثرة الاستعمال تم إتقان هذه الطريقة الجديدة للكتابة. أنبوب المجارير التي تصل المزدوجات أو المهاجع، أصبحت وسيلة للتواصل، والكلام، تم استخدامها هاتف، بعد تجفيفها. طريقة أخرى هي التشخيط على الجدار، بواسطة نوى الزيتون، طريقة مبتكرة، من خلال تحويل عدد التشخيطات إلى أحرف، مثلاً شخطة واحدة تعني حرف ألف، شخطتين تعني حرف ب، ثم يتم جمع الشخطات في كلمة وثم جملة وهكذا…

الفطور بضع حبات من الزيتون، وجبة الظهر فاصولياء مسلوقة، أو بدلاً عنها كوسا، أما العشاء فدائماً شوربة عدس، لا طعم للشوربة لها. أصبح كأس ساخن من الشاي ، وصحن بيض مقلي. من الأحلام الكبيرة عند السجين .
انتهت الحملة وانتهت الاعتقالات، وتقرر تحديد مصير المعتقلات، تم توزيع المعتقلات عدد منهم تم نقله إلى فرع مجاور هو فرع التحقيق العسكري ليقضوا فترة سنتين، أما القسم الأكبر فقد تم نقلهم إلى سجن دوما للنساء حيث قضوا مدة بين 4-5 سنوات.
كتبت: الرحيل بطبيعته مر ، من سجن إلى آخر كانوا هؤلاء النساء أشبه بالطيور المهاجرة، إلى جحيم آخر، عالم صغائر آخر، شعور بالفقدان و انتقال إلى المجهول، تصف تأثير زيارة الأهل على السجين ، على أنها أكبر مهدئ للأعصاب، وأكثر فاعلية من كل الوصفات الطبية، لكن لمدة أكثر من عام، لم يسمح للأهل بالزيارة، وعندما أتت أول زيارة أطلقت البنات رصاصة الرحمة على الجوع .
تدهور وضعها الصحي في السجن، كان ذلك سبباً للإفراج عنها ، وصفت الموقف: "مازال في السجن كثيرات، كنت أهذي خلال يقظتي وأنظر حولي لا قصعات ولا تنك ولا أبواب عليّ أن أنتظر الغد الأجمل، عبارة كانت قد قرأتها على غرفة المارين؟في الفرع".
"خرجت من سجني لم أكن أنا… أكلنا… أكلني الديب، وخرجت من بطنه، انعصرت في أحشائه وذبت في عصارة معدته تهشمت أضلاعي، جمجمتي، وجهي أين وجهي؟ في داخلي نحيب عال، انكسار .
كل الذين أعرفهم باتوا خلف القضبان .
وتنهي من الصعب اختصار تجربة الرفيقات من الصبايا والأمهات بصفحات، لأن عددهن يفوق تلك الصفحات.
أما مواجهتهن للجلاد، فليست إلا صرخة في هذا الزمن الرملي.
في الصفحة الأخيرة سجلت سؤالاً تعتبره الأهم، أين يكمن العطب ؟ وكيف نبدأ من جديد ولا نتحطم؟؟؟

سأختم هذا العرض وأقول عن تجربة اعتقال النساء إن ما تعرضت له مي الحافظ هي صورة تقل أو تزيد عما تعرضت له بقية النساء، وهنا نسجل كيف أن الديكتاتورية أقرت بالمساواة المطلقة بين المرأة والرجل في السجن، سواء بما يتعلق بالتعذيب ، والحرمان، وشروط الاعتقال السيئة. و أكدت المرأة المساواة ، بقدرتها على الصمود في مواجهة الجلاد وشروط السجن القاسية.

ومازال السجن يستقبل نزلائه ، سيف القمع مازال مسلطاً ضد الأحرار من أجل إرهابهم وإخافتهم وثنيهم عن لعب دور يحرك المياه الراكدة، حتى تضمن الأنظمة البقاء والاستقرار بدون أي منغصات ، و مازال أصحاب الرأي ، بالنسبة للأنظمة الديكتاتورية ألد الأعداء، ومازالت حقوق السجين المقرة بالقوانين الدولية وكل الشرائع، حقه بالطعام الجيد والمتابعة والاهتمام الطبي بصحته، ومنع تعذيبه الجسدي والنفسي، والحجز في مكان يليق بالإنسان ، ناهيك عن حقه بالدفاع عن نفسه وتقديمه لمحاكمة عادلة ورفض المحاكم الاستثنائية، والقوانين الجائرة التي تبيح اعتقال أصحاب الرأي ، لا تلقى آذان صاغية من النظام السوري.



#سحر_حويجة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهمية استقلال العمل النقابي للطبقة العاملة
- وصول حماس إلى السلطة خطوة باتجاه التنازل
- من أجل مستقبل أفضل للمراة والوطن
- الأزمة مستمرة رسوم هزت العالم
- إنهم يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق دولية باستشهاد عرفات :؟
- خدام والصراع على السلطة في سوريا
- المسار السوري، بين السلطة والمعارضة وبين الخارج
- كيف نحارب الفساد
- جرائم الإرهاب السياسي في لبنان إلى أين؟
- هل ميليس ينصب فخاً للنظام السوري؟
- إعلان دمشق تناقض ومسار غير واضح
- خطاب الرئيس الأسد، غياب الرؤية الديمقراطية
- ما بعد تقرير ميليس النظام السوري في عنق الزجاجة
- شروط نجاح الديمقراطية
- قضية المرأة قضية عامة، لا تنفصل عن قضية الديمقراطية والمواطن ...
- التحقيق في قضية اغتيال الحريري وخطة دفاع النظام السوري
- منتدى الأتاسي -مرآة المعارضة السورية-
- انحسار النفوذ الإقليمي وأزمة النظام السوري
- العراق والاستحقاق الدستوري
- أضواء على بعض جوانب أزمة الماركسية


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سحر حويجة - عينك على السفينة: رواية عن معتقلات الرأي في سوريا بقلم مي الحافظ