أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسيب شحادة - القراءة من ضرورات الحياة المعاصرة















المزيد.....

القراءة من ضرورات الحياة المعاصرة


حسيب شحادة

الحوار المتمدن-العدد: 1546 - 2006 / 5 / 10 - 10:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القراءة من ضرورات الحياة المعاصرة
والعرب أمّة تقرأ بالأذنين
لفت انتباهي ما قرأته مؤخرا في صحيفة عربية تصدر في بلاد الاغتراب، بيروت تايمز في أمريكا، ع. 971, 7-14 أبريل 2005 ص. 20، حول نصيب القراءة لدى الإنسان العربي. الحق يُقال إنني أُصبت بصدمة شديدة رغم علمي المسبق بالصلة غير الحميمة القائمة ما بين الطرفين المذكورين. يقول الخبر ”إن معدل ما يخصّصه المواطن العربي للقراءة سنويا هو عشر دقائق وأن مجمل الكتب التي تصدر في مختلف أرجاء الوطن العربي لا تبلغ الخمسة آلاف كتاب في السنة الواحدة”. ويضيف الخبر ذاته أن عدد الكتب الصادرة في أورويا يصل إلى خمسين ألفا وفي أمريكا وكندا العدد هو مائة وخمسون ألفا. وتهبط مدّة القراءة السنوية إلى سبع دقائق وفق ما ورد في جريدة لبنانية وأن 14% من اللبنانيين يطالعون الكتب وكل 300 ألف عربي يقرأون كتابا واحدا. كما وتثير التقارير السنوية عن التنمية البشرية الصادرة عن الأمم المتحدة الرعب والهمّ والإحباط في مجال القراءة وحركة النشر في العالم العربي. يوازي عدد الكتب المطبوعة في إسبانيا سنويا ما طبعه العربُ منذ عهد الخليفة المأمون الذي قتل عام 813م وحتى يوم الناس هذا، قرابة مائة ألف كتاب. أضف إلى ذلك أن ما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة من الورق يفوق ما تستهلكه مطابع العرب مجتمعة. كما أن مجمل الدخل القومي للعالم العربي برمته لا يزيد عن دخل إسبانيا وحدها وهي من أفقر دول أوروبا. وثمة مقارنة أخرى محبطة تبيّن أن عدد الاختراعات الإسرائيلية سنويا يصل إلى حوالي 500 في حين أن عدد الاختراعات في كافة الدول العربية الاثنتين والعشرين لا يتعدّى الخمسة وعشرين اختراعا! وهناك إحصائيات تشير إلى أن المعدل العالمي السنوي للقراءة لدى الفرد الواحد يصل إلى أربعة كتب وفي أمريكا إلى أحد عشر كتابا وفي انجلترا سبعة كتب أما في العالم العربي فربع صفحة للفرد!
ويشار إلى أن اللغة العربية تأتي في المرتبة السادسة من حيث عددُ الناطقين بها وذلك بعد الصينية والإنجليزية والهندية والإسبانية والروسية. ومن اللافت للانتباه أن عدد الكتب التي تُرجمت إلى العربية خلال ثلاثة عقود، 1970-2000، وصل إلى 6881 كتابا وهذا ما يعادل ما نُقل إلى اللغة الليتوانية التي يبلغ عدد الناطقين بها قرابة أربعة ملايين فقط! وكان تقرير الأمم المتحدة قد كشف عن وضع مزر للترجمة إلى العربية، إذ لوحظ أن العرب لا يترجمون خُمس ما يترجمه اليونانيون. زد إلى ذلك أن الترجمة في كثير من الأحيان سيئة مبنى ومعنى لتجاريتها، ولا وجود مثلا لترجمات علمية وفلسفية لجاليلو وديكارت.
هناك قرار حكومي أمريكي يقضي بتدريس العربية منذ المرحلة الابتدائية وكل ذلك على نفقة الحكومة لاعتبار هذه اللغة استراتيجية، لا سيما بعد أحداث الحادي عشر من أيلول العام 2001
والديدن في هذا القرار الجديد هو معرفة لغة العدو وثقافته ودينه. ونفس الموقف ينسحب بالنسبة لتدريس العربية في إسرائيل منذ قيامها وحتى الآن، قلة من النخبة تدرسها وتتقنها لأهداف أمنية وسياسية في حين أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يتعلمون العربية بل ولا يكنّون لها أي احترام. وفي المقابل نرى أن عرب البلاد قد غالوا في تعلم العبرية والسيطرة عليها وفي حالات كثيرة على حساب لغتهم ومع هذا فهم ما زالوا مهمّشين.
يصل معدل ما يقرأه اليهودي الإسرائيلي سنويا مثلا إلى سبعة كتب في حين أن العربي غالبا لا يعرف الكتاب إلا عند ”كتب الكتاب” كما أن جلّ المتعلمين العرب خريجي الجامعات والمعاهد العليا يُطلّقون الكتب إثر تخرجهم وولوجهم الحياة الزوجية. في أواخر الستينيات من القرن العشرين، قال زعيم إسرائيلي عند اجتماعه مع أعوانه: ما دام العرب لا يقرأون فما من خطر حقيقي يهدد دولة إسرائيل. أضاف آخر وإذا قرأ العرب لا يفهمون وإذا فهموا فلا يفعلون وعليه فسنبقى نحن المسيطرين
في أكتوبر 2004 عُقد معرض فرانكفورت وهو أكبر سوق للنشر ويضم 6638 من الناشرين، 180 ألف زائرمن مائة دولة، 12 ألف صحفي من ثمانين دولة، ثلاثمائة فعالية ثقافية، عُرض ثمانون ألف عنوان جديد. كل هذا في خمسة أيام. في الماضي كان الحضور العربي رمزيا، أما الآن فعرضوا اثني عشر ألف عنوان وكانوا ضيوف الشرف. طباعة رديئة، نسبة قليلة بالإنجليزية، الكتاب الوحيد باللغة الإنجليزية كان في بعض الحالات عن رئيس تلك الدولة العربية. ينفق الألمان قرابة 16 مليار يورو على شراء الكتب سنويا إلا أن الأمة الجائعة لا يُطربها صوت العنادل. لا بد من علم وحرية يتمتع بهما أغلبية المواطنين الساحقة للوصول إلى الديمقراطية.
هناك شريحة إنسانية عالمية تقدر بما يتراوح بين 4-10% تعاني من عجز في القراءة dyslexia
أي قراءة سيئة حرفيا، والقراءة عملية بصرية يجب أن يصحبها تأمل وخيال. ويشبّه هذا العجز بانتعال حذاء ضيق جدا والسير به دون انقطاع لساعات والألم شديد جدا. هناك عوامل وظروف عديدة جعلت من عرب اليوم أمة لا تقرأ، منها على سبيل المثال لا الحصر: الأمية متفشية في أكثرَ من نصف العرب؛ الأوضاع الاقتصادية لا تشجع بل وفي الغالب الأعمّ لا تسمح باقتناء الكتب؛ قلة المكتبات العامة لا سيما في القرى؛ الثقافة العربية في معظمها صوتية سماعية أكثر منها بصرية؛ المستوى الثقافي العامّ لا سيما لدى الأمهات لا يشجع القراءة والمطالعة، منذ الصغريتحول الكتاب إلى نوع من العقاب، ضعف الطلاب في العربية؛ وجود الراديو والتلفزيون والفيديو والإنترنت والهواتف الخليوية حلّت محل ”خير جليس في الزمان”. زد إلى ذلك أن العربي عادة إذا قرأ فإنه يقرأ الكتب الدينية فكتب الجنس مثل ”رجوع الشيخ إلى صباه، ثلاث خطوات وتفوزين بقلبه، فكتب الطبيخ. لا بدّ من التنويه بأن الدخل السنوي الفردي عام 2003 كان في اليمن حوالي 490 دولارا وفي الجزائر1720 وفي سوريا 1330 وفي لبنان 3990 وفي الأردن 7720 وفي الإمارات 20217
أما في اليابان فكان 33550 وفي أمريكا 35060
وفي جو كهذا من السبات الفكري حرّم التفكير وإعمال العقل والاعتقاد لصالح الطاعة لرجل الدين والملك مدة عشرة قرون عجفاء. وفي محيط آسن كهذا ترعرعت تربية الترويض والتدجين والفهلوية والغيبية التي لم تقبل الرازي والحركة القرمطية وإخوان الصفا والحلاج وابن عربي والسهروردي.
القراءة عادة حميدة لا بد من تشذيبها وتوجيهها وإثرائها في البيت أولا ثم في المراحل الدراسية اللاحقة لتغدو أصيلة ونابعة من الذات أو كما قال ابن خلدون ”ملكة راسخة” بالنسبة لتعلم اللغة. اليوم التعليم بجوهره ذاتي وبدون القراءة صامتة وجهرية واستخدام المعجم لا يتمّ ذلك. إنها غذاء الروح والعقل والوجدان كما أن الطعام والماء غذاءا البدن. يبدأ الطفل بالتعلم واكتساب التجارب واكتشاف ما حوله بحاستي الذوق واللمس وعلى الأسرة غرس محبة الإطلاع على الكلمة المكتوبة النافعة والمسؤولة وحب الاستطلاع وطرح التساؤلات إذ أن السؤال العميق مفتاح خزائن المعرفة وهي بحر لا قعر له. إن الفراغ أبو الرذائل والعمل الإيجابي قيمة ومتعة والذكاء خاضع للوراثة البيولوجية بشكل قابل للقياس والبيئة الأسرية وفي القراءة مثلا ابتعاد عن سفاسف الأمور. أمّة لا تقرأ ولا تحب أن تقرأ وتكثر الثرثرة واللغط والنميمة والبيت العربي بدون كتاب أو بكتاب للزينة، وهو بمعية أمية أميين ومتعلمين في الغالب الأعمّ. ومن المعروف أن بداية الكتابة كانت في سوريا والعراق لدى السومريين. ويشار إلى أن القراءة بصوت مسموع كانت القاعدة المعتمدة لدى العرب في حين أن الأجانب ومنذ الإسكندر الأكبر، على ما يبدو، يفضّلون القراءة الصامتة.
من الصعب الفصل بين الإبداع والقراءة والتثقيف الذاتي وسعة الأفق، والمراهق المبدع يقرأ سنويا خمسين كتايا تقريبا. وتبيّن سير عظماء العالم أنهم كانوا منذ الصغر قراء نهمين. لا أملَ في تطوير مهارات الخطابة والكتابة والبحث والحوار بدون الغوص في القراءة والمطالعة لأمهات الكتب والمراجع في شتّى المجالات المعرفية. على القراءة أن تكون وسيلة للمعرفة الحقيقية وليست كما هي عند معظم العرب وسيلة للراحة الذهنية والنوم بعد الظهر، القيلولة
ذات يوم في التاريخ كان العرب يقرأون للتعلم والتقدم فاخترعوا الكثير مثل النظام العددي، الصفر، والنظام العشري ونظرية النشوء قبل داروين بقرن والدورة في الرئتين ثلاثة قرون قبل هار?ي. كما واكتشف العرب الجاذبية والعلاقة بين الوزن والسرعة والمسافة وذلك عدة قرون قبل نيوتن وقاسوا سرعة الضوء وعلو البحار، اخترعوا الإسطرلاب، ووضعوا أسس الكيمياء وووو. ومنذ الجاهلية في ”حلف الفضول” كان العرب أيضاً سبّاقين إلى توثيق الحقوق والحريات العامّة واليوم أصبحوا منذ مدة طويلة نموذجا للاستبداد والفساد
ويُحكى أن أبا عليّ إسماعيل القالي ، 901-967، صاحب الأمالي، قسا عليه الدهرفأرغمه على بيع بعض كتبه وهي أعزّ ما عنده، فباع نسخة من كتاب ”الجمهرة” واشتراها الشريف المرتضى فوجد عليها بخط أبي علي?أنست بها عشرين حولا وبعتها فقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية صغار عليهم تستهل جفوني
فقلت ولم أملك سوابق عبرة مقالة مكوي الفؤاد حزين
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك ودائع من رب بهن ضنين
كل هذا بالرغم من أن الإسلام يحضّ على القراءة، إذ أن أول كلمة نزلت منه كانت ”إقرأ”، وفي أمّة ”إقرأ” نجد أن الأميّة متفشيةٌ حتى النخاع. وآيات الحضّ على العلم والمعرفة تربو عن السبعمائة، منها: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق )العنكبوت، 20، وفي الأحاديث النبوية حضّ وحثّ على طلب العلم والمعرفة مثل: ”ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة”، ”من يحجب العلم أثم شرعا”، ”الحكمة ضالّة المؤمن أنّى وجدها فهو أحقّ الناس بها”، ”ساعة علم خير من سبعين ساعة عبادة”؛ مداد العلماء بوزن يوم القيامة بدماء الشهداء”؛ إقرأ وارق”!
كان العرب في العصر العباسي وفي الأندلس يقرأون للتعلم والتقدم والمساهمة في الحضارة الآدمية كما نوّهنا سابقاً واليوم وبكل بساطة وأسف يتعلمون القراءة ومن يقدر عليها لا يزاولها إلا قليلا فمن أين يأتي التغيير للأحسن والأفضل. والقراءة اليوم لا تعني فكّ الحرف فحسب بل وفهم مغاليق الحاسوب والتقنية الحديثة متسارعة التطور والتقدم وغربلة الغث من السمين الثمين
من البدهي أن العقل يتمظهر باللغة التي تعكس قيمة العقل فهناك علاقة حتمية بين العقل واللغة، والمخ بدون المطالعة سيتكلّس لا محالة. عبر القراءة يحيا المثقف عدة حيوات وتجارب وعزوف السواد الأعظم من العرب عن القراءة ظاهرة يجب أن تؤرق كل مهتم بالثقافة والفكر والمعرفة. الواجب لتغيير الوضع ملقىً على وزارات التربية والتعليم والمثقفين الحقيقيين! دور المعلم المربي منذ روضة الأطفال وحتى الجامعات والمعاهد العليا مركزي ناجع وسريع في تحبيب القراءة والاستقراء في قلوب فلذات أكبادنا وعقولهم لتنمو وتزدهر! وقد يكون مركز الضاد للتدريب بإشراف الدكتور عبد الله الدنان، رائد تعليم المحادثة بالفصحى منذ نعومة الأظفار على حقّ وجدير بالاعتماد.
وقد أصاب نزار قبّاني آن تطرّق لدور الأغنية في شيوع شهرته بقوله: ”لا ريبَ أن الأغنية لعبت دورا كبيرا في إطلاقي إلى الآفاق، والسبب هو أن الشعب العربي يقرأ بأذنيه...” ولا مندوحة من تطوير علم الببليوثرابيا، العلاج بالقراءة، وهو علم حديث العهد في العربية ومن الطليعيين فيه يمكن التنويه بمحمد أمين البنهاوي وأحمد بدر وعبدالله حسين متولي وشعبان عبد العزيز خليفة. تراث العرب في معظمه قائم على الشفاهة، العلم في الصدور لا في السطور. طالع مثلا تاريخ الطبري ذا المجلدات العشرة تر أن كله منقول من الذاكرة وقلّما ترى الطلاب يقرأون سوى المقررات المدرسية وذلك أيضا على مضض!
إذا بقي وضع العرب في جلّ المجالات تعيسا ومأزوما بهذا الشكل وإيقاع التطور في العالم بهذه السرعة المذهلة فليس من المستبعد أن يصنفهم الغرب بعد قرنين أو أكثر بين أقرب السلالات البشرية إلى الإنسان القديم! ولا سبيل لنهضة حقيقية بدون نهضة لغوية فاللغة فكر ووجدان والأزمة أزمة إنسان لا أزمة لسان!



#حسيب_شحادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وأطلقت على مولودها الاسم حاجزا
- يوم الأرض ومُخطّط الجهض
- سقراط وعين كارم
- التمديد والتفتيش
- تساؤل قضاة محكمة العدل العليا الإسرائيلية
- الحضارة لا تتجزأ
- أمسيحيٌّ وصهيوني؟


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسيب شحادة - القراءة من ضرورات الحياة المعاصرة