أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - لمقاطعة ونفايات














المزيد.....

لمقاطعة ونفايات


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 09:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقاطعة ونفايات
لو دعينا إلى مؤتمر ، اعدت له العديد من الفصائل الفلسطينية، لتعريف ودعوة الناس/الأفراد بضرورة وأهمية وضع النفيات في اماكنها وعدم إلقاءها في الطرقات، كيف سيكون عليه (شكل) هذا المؤتمر؟.
اعرف أن السؤال استفزازي، لكن هذا حالنا في المؤتمر الذي دعت إليه الفصائل الفلسطينية في مدينة نابلس، لتأكيد وضرورة واهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية، بداية علينا أن نوضح حقيقة أن الشعب المحتل من البديهة أن يعرف ويحسن التصرف والتفكير والتصرف، فيعرف أن يضع القمامة (ويعادي) عدوة لا أن يقاطعه فحسب، هذا إذا افترضنا أن المسؤولين منا وفينا يعرفون أننا نعيش تحت احتلال.
لكن عندما لا توجد حاويات واماكن مناسبة لوضع النفيات، أين يضعها/يلقيها المواطن؟، عندما لا توجد نقابات واتحادات (حمراء) أين يتجه المواطن وماذا يفعل؟، وعندما تم ويتم سرقة حاويات النفيات وبيعها حديد خردا للمصانع الاحتلال، وعندما تم ويتم تحويل النقابات والاتحادات (الصفراء والفاقع لونها) إلى مراكز لتغطية سرقة ونهب المسؤولين والمتنفذين، أين يتجه المواطن؟.
لكي نخرج من (وهم) المقاطعة علينا التواجه إلى المعابر/المعاطات لنرى كيف يتم التعامل مع العامل الفلسطيني، ولنرى عبودية (سبارتكس) التي يمارسها المحتل في استعباده للعمال، فممن اجبر هذا الفلسطيني الذي كان شامخا على تقبُل والسير في طريق (الجلجلة/العبودية)؟، أليس المسؤولين؟ أليس من ينهبون الوطن والمواطن؟ أليس من تحولوا إلى تجار وطنية؟.
علينا الاستيقاظ وعدم الجري وراء الوهم، نحن كلنا من أوصلنا الشعب وأوصلنا أنفسنا إلى هذا الانحطاط، الفصائل والاتحادات والنقابات ـ قبل السلطة ـ فبعد أن انزلقنا مع المنزلقين، وأخذنا نبحث عن المراكز والامتيازات المادية والمعنوية، انهار السد، وتدفقت المياه العادمة علينا، ولكي لا نكون (زوبعة في فنجان) اعطي مثلين، الأول متعلق بقانون التقاعد الوزراء في السلطة، والذي ينص على أن من حق الوزير ـ رغم ضخامة الراتب ـ أن يحصل على راتب تقاعدي بعد انتهاء/استقالة الوزير، مهما بلغت مدته وجوده في الوزارة، بينما العامل في البلديات وبعد خمسة عشرة عاما على الخدمة يأخذ اتعب فقط ولا يحصل على راتب تقاعدي. طبعا لو كانت هناك نقابات واتحادات (حمراء وليست صفراء) لما جرى تمرير هذا الأمر، لكن هذا حالنا والبقية عندكم.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السرد في -الحمامة- باتريك زوسكيند
- مناقشة ديوان سرايا في دار الفاروق
- رواية ثلاث عشرة ساعة سعادة أبو عراق
- الجنس في قصة السعيد بعد الغني
- عند باب حطة خليل إبراهيم حسونة
- مناقشة ديوان أرملة أمير في دار الفاروق
- الرعامسة الثلاثة الأوائل سامي سعيد الاحمد
- مهرجان الشعر ومؤتمر البحرين وأشياء أخرى
- ماجد درباس بعد الغسق
- إنسانية الأديب باسم خندقجي
- إنسانية الأديب باسم خندقجي
- نابلس تنشد الحرية والسلام بصوت شعرائها
- ديوان ناسوت خليل إبراهيم حسونة
- مناقشة كتاب ذاكرة المغلوبين للناقد المفكر فيصل دراج في دار ا ...
- في زمن الفصل محمد خروب
- نبوخذ نصر الملك الشمس جبرا إبراهيم جبرا
- -فرانز ليست- حياة الفنان خليل الهنداوي
- كميل أبو حنيش وكعك العيد
- الفلسطيني في -صباح الحب يا يرموك- محمود السرساوي
- التكسير في ديوان -زغب الأقحوان- إدريس علوش


المزيد.....




- مصر تسجل انخفاضًا جديدًا في معدلات التضخم وسط تراجع أسعار ال ...
- مباحثات لإعادة تفعيل خط نفط بين العراق وسوريا بعد -انتهاء عم ...
- -نحن غاضبون ولا يمكن أن يستمر هذا-.. مديرة في -مراسلون بلا ح ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: حماس -بعد- الحرب… المتحول وموانعه
- إسرائيل ترحّل قسًا إيطاليًا بعد مطالبته بوقف -الإبادة الجماع ...
- ترامب يسيطر على الشرطة وينشر قوات الحرس الوطني.. ماذا يحدث ف ...
- الاعتراف بدولة فلسطينية توبيخ لحماس - أنتوني بلينكن يكتب لوو ...
- -زرْ غبّا تزددْ حبّا-.. فيلٌ هَجَرَهُ أقرانه يتردّد على قرية ...
- إيران تعتقل 21 ألف مشتبه به خلال المواجهة العسكرية مع إسرائي ...
- صحفي إسرائيلي يكشف عن -خلية استخباراتية- لشرعنة قتل الصحفيين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد الحواري - لمقاطعة ونفايات