أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - فيس آب للإسراع بالزمن!














المزيد.....

فيس آب للإسراع بالزمن!


محمد عبد المجيد
صحفي/كاتب

(Mohammad Abdelmaguid)


الحوار المتمدن-العدد: 6296 - 2019 / 7 / 20 - 00:16
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


فيس آب للإسراع بالزمن!

برنامج فيس آب الذي تستطيع من تطبيقه التحكم في الزمن الخيالي لوجهك، فتنشر صورتك وقد كبرت خمسين عاما وتسعين عاما، وتضيف وتحذف كما تشاء.
قد تبدو ثورة علمية تميل إلى المزاح؛ لكنها في الواقع تؤثر على الحالة النفسية لشباب كانوا يحلمون بأن الزمن يقف عند نضارة الوجه، ونعومة الملمس، ورشاقة الجسم، وفجأة يرى الشاب نفسه أو الفتاة نفسها على مبعدة أيام من القبر.
أنا أظن أن رسم نهاية للحياة في بدايتها عملية غير صحية بالمرة!
لست مع أو ضد البرنامج لأن الوقوف في مواجهة التطور عبث، وأنا لا أتخيل نفسي في العُمر الذي يخشاه الكثيرون لأنني فعلا اقتحمته وتخطيت عامي الثاني والسبعين، لكنني أفكر في الكوارث والمآسي التي ستحدث على المستوى النفسي والوجداني للذين يستدعون الزمن ليرسم تجاعيده الوهمية ويولج الخريف في الربيع ويجعل المرآة تُخرج للشباب الجميل ألسنتها قبل أن يُخرجها الثعبان الأقرع بفحيحه.
لست فضوليا لأشاهد صور أحفادي وقد قفز بهم الزمن الديجيتالي فوق عُمري، واختفت البراءةُ بفضل المزاح مع التقدم العلمي.
هذا البرنامج سيقوم الكثيرون باستخدامه لأغراض غير نبيلة، منهم الارهابيون والمزورون والهاربون من العدالة وأجهزة التجسس والاستخبارات والتضليل.
من فضلكم لا تفرحوا كثيرًا فبعض المزاح بداية البكاء.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
عضو اتحاد الصحفيين النرويجيين
أوسلو في 19 يوليو 2019



#محمد_عبد_المجيد (هاشتاغ)       Mohammad_Abdelmaguid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خرافة كروية الأرض كما أثبت الدراويش!
- كشف الغُمة عن هزيمة الأمة!
- حكايتي مع سفير مصري!
- الأحد عشر شيطانا!
- من القرية إلى المقطم ثم إلى الاتحادية ثم إلى السجن ثم إلى ال ...
- الشعب والسيد و.. الاسم!
- السودانيون والمصريون وتماسيح النيل
- رضا الرئيس!
- عيد الخرس العُمالي!
- فوائد النقاب!
- معذرة فأنا لا أكتب عن الجَمال بدون القُبح!
- اللعنة!
- السيسي الجديد بعد التعديلات الدستورية!
- ماذا لو حكم المصريين حمارٌ ميّت؟
- لهذا لن يكون في مصر يناير جديد!
- الربيع الثاني .. إما النصر وإما مصر!
- تمخض الرصاصُ فوَلَدَ حُبًا في نيوزيلندا!
- العبيدُ يهزمون العبيدَ .. مديحًا!
- الكلمةُ في البِدءِ وليستْ في القبر!
- خطاب الرئيس السيسي الذي لم يُلقه بعد!


المزيد.....




- لحظات تحبس الأنفاس لطفل يختنق بطماطم يحمله رجل مذعور وسط مسا ...
- ليست وجهة للاسترخاء فقط.. جزر سيشل تعيد تعريف السفر المستدام ...
- بعد 21 يوما على وفاته.. الإعلان عن موعد جنازة صبحي عطري
- -الأخ العزيز-.. رئيس وزراء باكستان يشكر أردوغان على الدعم
- -لا أريد جرح مشاعر أحد-.. ترامب يخطط لتغيير تسمية أمريكا للخ ...
- هجمات المسيّرات في بورتسودان تحولها من ملاذ إلى ساحة رعب
- -الجوع هو الشعور الأقذر في الكون-، فلسطينيون يقضون أياماً بل ...
- جدل ديني واجتماعي كبير عقب رفع فتاة الآذان بأحد مساجد القاهر ...
- ألمانيا تحيي ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية قبل 80 عاما ...
- -وول ستريت جورنال- تتحدث عن خطة الشرع لكسب الدعم الأمريكي


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمد عبد المجيد - فيس آب للإسراع بالزمن!