أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - أيكون الجواب ُ: صلاة ً














المزيد.....

أيكون الجواب ُ: صلاة ً


بلقيس خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6289 - 2019 / 7 / 13 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


اسئلة
أيكون الجوابُ صلاة ً..؟
بلقيس خالد
الصمت سؤال صائت.. تصغي له المنتسبات لرهف الفراشة، والصمت أحيانا يصطدم بصمته هو،كلما بحث َ عن جواب ٍ له /عنه ..أوصلتني أحلامي وحياتي أن الصمت : هو الأصعب بين الاسئلة والأجوبة. قد يكون الصمت رهن أيدينا حين نريده ولكننا لا نحسن استعماله وقد نبحث عنه عند الضرورة ولا نجده..
تستعيدني لحظة ٌ عائلية.ٌ حين كانت العوائل العراقية تتسامر وفي أوج الحكي والمسرات ...فجأة يهبط علينا صمتٌ أو نشعره يصطدم بنا..صمت يعقد ألسنتنا والحركات وأكاد أقول الأنفاس .... لحظات ويرتفع صوت جدتي: (صلوا على النبي) وسرعان ما ترتفع أصوات المتسامرين والمتسامرات بالصلاة على الرسول الأكرم وبعدها تعود روح الصوت للعائلة.. كنت استغرب طلب جدتي واهمس أمي متسائلة : لماذا طلبت جدتنا أن نصلّي على النبي؟ تبتسم ولم تجبني أمي.. فيما بعد وبعد تكرار سؤالي عرفت ان تلك اللحظة التي يهبط فيها علينا الصمت تعتقد الجدة ان النبي قد مر بنا.. وذلك ما جعلني استغرب اكثر واقنع نفسي أن جدتي قد ترى ما لا نراه نحن. مثلها مثل الديك الذي حين يصيح يخبروننا ونحن صغار بان ملكٌ قد مر...
اتذكرُ كل ذلك، بعد كل التظاهرات التي كبدّت بصرتنا مصابيح من أعمار أولادنا ولم يتغير شيء ولم تنفّذ مطالب المتظاهرين ومع ذلك يهبط صمتٌ واجمٌ صمت ٌ حزين الخطى مثل الذي يستر في لحظة انتباهة عورة. ويتداعى في ذهني الآن وأنا أرى التحضيرات لانتخابات اتحاد الادباء وعلامات عدم الرضا عنها ومع ذلك ثمة صمت لا يشبه صمت لمّات السمر العائلية ولا صمت المتظاهرين
*نافذة شهرية / مجلة الغد/ لسان حال محلية البصرة للحزب الشيوعي العراقي/ تموز/ 2019



#بلقيس_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يكون الهايكو عراقيا. بقلم القاص والروائي محمد عبد حسن
- نتمرى في الروايات / هايكو عراقي
- المقام العراقي : ذاكرة العراق الموسيقية
- هايكو المقام
- الوردة بعطرها
- سيادة التناغم الموسيقي في أمسية شعرية
- مسؤولية القصيدة أزاء التجربة
- الشفاعة تصيّرك أديبا
- بدلة البرتقال
- يوم الطفل العالمي في حدائق الفراهيدي
- شاي صباح أول أيام عيد الفطر
- بو ضوح/ صديقة أبنتي
- بلقيس خالد ..في هايكوها الجديد / بقلم علاء لازم العيسى
- أقولها...
- هل قناع الانتخابات : وجهنا !!
- السؤال مصباح الخطى
- الد مى : طفولتنا اللاهية
- السجين الطليق : أمير كاظمي الغيظ
- دقيقتان ... ودقيقة واحدة للشاعرة بلقيس خالد / بقلم القاص خلد ...
- نشيد الوطن


المزيد.....




- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس خالد - أيكون الجواب ُ: صلاة ً