أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر أبو نصار - منتصف الموت...!!!














المزيد.....

منتصف الموت...!!!


ناصر أبو نصار

الحوار المتمدن-العدد: 1545 - 2006 / 5 / 9 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


منتصف الموت
والطريق هاوية
"تفكر في الرجوع قليلا"
لتنشل ما ضلك من قبل...!!!

*******

وأنت غريب ...
كنت تعانق ياسمينة
كأم ....و صدر
عمدتك عطرا
فانتشيت ...وصرت
"طائش"......!!!!

********

ترقب حتفك
"بعتبة ركبة"
وتبلع ذنب
البصر/ الخطيئة...!
وترقب حتفك
وتلعن وطنك
لأنك لم تولد هناك....!!!

********

يهجوك جدك
أبوك أخوك
و أمك
واللحى " الغبار"
يشدون أذنك
كعهد الطفولة
" لكنك مذ عانقت ياسمينة
صرت طائش"
فلا تستمع
لرجم الغريزة...!!!

********
وحيث يردك
وجه معفر
"بشبع ثلة"
دعوة ..برق
طوفان ..وخسف
تكبر قمحا
تكبر لحنا
"تمايل قمحك
تمايل ظلك
ثماله ..جرح..!
أزيز رصاص...!!!"
*********

منتصف الموت
والطريق هاوية
" تفكر في الرجوع قليلا"
لتأخذ موقعك في المعركة
*************
لماذا ايها الحب
كلما وقفت أمامك
يضيع التوازن فيَ
وأصبح ظلا
خفيفا خفيف....
***********
لماذا قدومكِ
لماذا غيابكِ

شأنٌ الأزل..يقين وشك..يقين وشك...!!!!

***********

لماذا انعتق الوقت .. من إساره
عقب لقائنا الأخير
وصار موعدا مضى...!!

************
من يحسن الرجوع
من يحسن الغياب
منا ..
انا رأيت ما رأيت؟
وأنت لم تري؟؟
أن
صفصافة وظل
صفصافة وظل
صفصافة وظل

حدود شهوتي...!!
************

منتصف الموت
والطريق هاوية
" تفكر في الرجوع قليلا"
لتحضن ما فاتك من بهجة

فأنت لولا ألف وجع تلح عليك
وتسرق لونك
أنت خلقت للبهجة..للبهجة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء أخير!
- لخزامى ، خواطر أرق!!!!
- مقابر تكاثرت دونما بعث!!!!
- خزامى نائمة....!!!
- خواطر مساء
- طلب إنتساب الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
- هذا زفافكما


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصر أبو نصار - منتصف الموت...!!!