أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - النبض السياسي في حقوق المراه ؟














المزيد.....

النبض السياسي في حقوق المراه ؟


عثمان ٲحمد رضا

الحوار المتمدن-العدد: 6287 - 2019 / 7 / 11 - 02:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثيرآ مانسمع في الاعلام بكافه وسائلـه عن المراه وحقوقها وضرورة تحررها من القيود الاجتماعيه والدينيه ، صدع الاعلام ومنظمات النسويه رٷسنا بخطاب حقوق المراه ، دون خلق ارض خصبه
وبناء الاستعداد النفسي للمراه للانخراط في هذه المشروع التنويري وقبولـه كما هو ، بمعنی اخر تجاهل الحاله سايكولوجية المراه ، والاغفال عن الظروف السياسيه والاجتماعيه المورثه منذ عصور ،مما يٷدي الی ان تصطدم المراه بخطاب عقلاني تنويري جديد ، ربما تتعامل به بشكل غير لائق كما يبدو للمجمتع ، مما يشكل رد فعل الطبقه الاجتماعيه والانتقام من المراه بااشكال مختلفه ، لانه هذه الثقافه تعتبر طفره وقفزه نوعيه ، تخالف الضوابط الاجتماعيه المعتاد عليها وتعارض ذهنية ورشد المجتمع ، ماٲريد الاشاره اليه هو ان حقوق المراه في العالم العربي والاسلامي ليست ثقافه تبدء من الفرد ثم الاسره والمجتمع ، وتظهر تلك الثقافه في الشارع وموسسٱت الدوله ، ومنظمات المدنيه بالشكل المعروف ، حقوق المراه عمليه مسيسه ، اي تخضع لشروط سياسيه ولن تخدم المراه ككائن في المجتمع ، بل لسياسه بصمه كبيره وواسعه في مشروع نهضة حقوق المراه ، مما جعل منه يظهر للعلن ك خطاب سياسي بحت لتنفيذ اجندات سياسيه وحزبيه ، وجعلها شعار وبروباكنده اعلاميه سياسيه في الانتخابات ودعايات الحزبيه ، ممايجعل من مشروع حقوق المراه خطاب سياسي تصبح المراه فيها ضحية الصراعات السياسيه وصراعات الحزبيه ، وتوضيف المنظمات النسويه لخدمة الايدلولوجيه الحزبيه الضيقه ، بعكس ماهو ينص عليه حقوق المراه الذي يعمل علی تحرر المراه من القيود الاجتماعيه والاقتصاديه والسياسيه الموروثه منذ زمن ، تحرر المراه ليس بمعنی خلق صراع بين ذكر والانثی وجعلهما عنصرين متناقضين ، كما يحدث في العالم العربي والاسلامي ، اذن حقوق المراه ومنطمات النسويه ومنظمات المجمتع المدني لن تسلم من تدخل السياسه فيها ، وهذا بدوره يشوه المشروع التنويري والانساني لحقوق المراه ويجعلها ايديلوجيه مغلقه ، كما شوهت السياسيه كل شئ في عالمنا شكلآ ومضمونا ، وبهذا اصبح حقوق المراه ماكنه اعلاميه وسياسيه ، ولن تٶدي بدورها التنويري وتبقی المراه ٲسيره بين مطرقه الاجندات السياسيه وسندان العادات وتقاليد الرجعيه موروثه .....



#عثمان_ٲحمد_رضا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا في جيب عادل عبد المهدي ؟
- كل شي مباح في الحب والحر
- هاتف ترامب وشمس ميرسو ....!
- وقفه علی ٲلانفتاح السعودي علی العراق
- خرق العقوبات الامريكيه علی ٲيران من قبل العراق م ...
- للعافيه ردجات ولزعامه مراتب !
- حقوق المراه في كوردستان حقيقه ٲو خطاب سياسي ؟
- الكورد والبحث عن نفسه
- جريمة الاستفتاء والمفغره الصهيونيه
- بشار الاسد متآمر ٲومتآمر عليه ؟
- سوريه الاسد بعد جولان ....!
- ٲيران وٲمريكا الی ٲيران
- ٲرهابيآ ٲنا


المزيد.....




- -أخطر التهم-.. خلاصة الحكم في اتهام شون -ديدي- كومز بالاتجار ...
- مصدر سوري رسمي: التصريحات حول توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل ...
- تنديد دولي بقرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطا ...
- موقع روسي: أذربيجان تهاجم روسيا في لعبة تتجاوز حجمها
- كاتب إسرائيلي: عدنا إلى نقطة الصفر في غزة
- وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدين ...
- في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقد ...
- -غموض إيران النووي- هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثا ...
- وتارا وغباغبو.. 30 عاما من الصراع على السلطة بكوت ديفوار
- ما لم يُقال عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - النبض السياسي في حقوق المراه ؟