أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - هاتف ترامب وشمس ميرسو ....!














المزيد.....

هاتف ترامب وشمس ميرسو ....!


عثمان ٲحمد رضا

الحوار المتمدن-العدد: 6228 - 2019 / 5 / 13 - 00:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هاتف ترامب وشمس ميرسو ..!

التصريح الاخير لترامب الذي قال فيه ، بٲن جون كيري لازال يتصل بالايرانين ويمنعهم من الاتصال به ، ليخضعوا له ويقبلوا بشروطه 12 حيث قامه ترامب بتمرير هاتف خاص للايرانين عن طريق السفاره السويسريه في ايران للاتصال به ، يذكرني بمقتبس في رواية الغريب للفرنسي البير كامو ، حيث ميرسو بطل الرواية وقف ٲمام القاضي في محكمه لانه قتل شخصآ بالمسدسه بعددآ من طلقات ، ساله القاضي لماذا قتل المجني عليه بعدد من الرصاصات ولم تكتفي برصاصه واحده هل كان دفاعآ عن النفس ، ٲجابه ميرسو كلا بسبب الشمس ياسيدي ، ضج الحاضرون بالضحك في القاعه ، تبدو علی ترامب علامات تدهور وفقدان الاتزان ، لان كيري يغار و لازال يتصل بالايرانين ويحرضهم بعدم الاتصال بترامب ، حسب قول ترامب حيث ٲصبح ترامب محل السخريه وضحك الحاضرون بعدما قاله هذه كلمات امام الحضور ، معللآ بذالك سبب عدم اتصال الايرانين به ، بات للعالم جليآ بان ترامب قبض الثمن مقدمآ يقدر بمليارات الدولارات من السعوديه لتراجع عن الاتفاق النووي ، علی آمل ان يقع الايرانين في الفخ ، في الحقيقه ان ترامب هو مقاول مشروع الحفاظ علی آمن ٲسرائيل ، ومساعدتها في تمرير صفقه القرن ، وهذه التحشيدات للقوات الامريكيه في المنطقه ، ماهو الا تضيق الخناق علی الجمهوريه الاسلاميه عسكريآ ، بعدما فشل التضيق الخناق عليه ٲقتصاديآ ، لان كان في مخليته ترامب بٲن تٶدي هذه العقوبات الی زعزعة الامن من داخل ونزول الايرانين الی شارع ودعم ٲحتجاجات دوليآ ،لكن لم يحدث هذا ربما خسرترامب الرهان بدليل ان ٲيران لازالت تنعم بالهدوء ولم ينزل الايرانيون الی شارع برغم من قساوة الظروف المعيشيه ، ٲيران دوله لها ثقلها في منطقه ولاتقارن بالعراق في زمن صدام ، حتی ترامب يعي هذا جيدآ من خلال تصريحاته بان لايريد ٲسقاط النظام الايراني بل علی ٲيران تغير سلوكها في منطقه وتكف عن دعم الارهاب ، ٲمريكا لاتريد ٲيران مشاغبه ومشاكسه تريد ٲيران بالمواصفات وحجم ٲمريكي ، الحرب مكلفه وترامب رجل تجاري ثم ايران ليست وحدها بل هي الصد الحصين لدول عده منها الصين وغيرها ، لو انعدلت الحرب سوف تكون عواقبها وخيمه علی الامريكان ومصالحها في المنطقه ، ويبقی السٶال هل يتصل الايرانيون ويرن هاتف ترامب ٲم يكتفون بالضحك علی حماقة ميرسو ؟



#عثمان_ٲحمد_رضا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفه علی ٲلانفتاح السعودي علی العراق
- خرق العقوبات الامريكيه علی ٲيران من قبل العراق م ...
- للعافيه ردجات ولزعامه مراتب !
- حقوق المراه في كوردستان حقيقه ٲو خطاب سياسي ؟
- الكورد والبحث عن نفسه
- جريمة الاستفتاء والمفغره الصهيونيه
- بشار الاسد متآمر ٲومتآمر عليه ؟
- سوريه الاسد بعد جولان ....!
- ٲيران وٲمريكا الی ٲيران
- ٲرهابيآ ٲنا


المزيد.....




- بعدما أطاح متظاهرو -الجيل Z- برئيس مدغشقر.. فهل ينبغي على قا ...
- شركة أمبري البريطانية للأمن البحري: انفجار في ناقلة نفط عند ...
- بموافقة الملك تشارلز الثالث.. الأمير أندرو يتنازل عن لقب -دو ...
- الدفاع المدني بغزة يواجه صعوبة التثبت من هوية جثامين قتلى فل ...
- إعلام إسرائيلي: مؤتمر غزة همّش إسرائيل وأميركا لا ترى حركة ح ...
- رئيس -الوطني الفلسطيني- يدعو لنشر قوات دولية في غزة
- يربط روسيا بأميركا.. أول تعليق من ترامب على -مشروع النفق-
- البرتغال.. -غرامة كبيرة- تهدد مرتديات النقاب بالأماكن العامة ...
- سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن موعد إعادة فتح معبر رفح
- وكالة ستاندرد آند بورز تخفّض التصنيف الائتماني لفرنسا وتضعها ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عثمان ٲحمد رضا - هاتف ترامب وشمس ميرسو ....!