أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - اسيل الجواري - مادة ازدراء الاديان بقانون العقوبات العراقي المرقم 111














المزيد.....

مادة ازدراء الاديان بقانون العقوبات العراقي المرقم 111


اسيل الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 6280 - 2019 / 7 / 4 - 06:32
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


عدم دستورية مادة ازدراء الاديان بقانون العقوبات العراقي
لايوجد شيء إسمه احترم معتقداتي ولا تنتقدها..
لو طبقنا هذه القاعدة لقضينا على حق الناس في التعبير والكلام.
نقد المعتقدات نقداً علمياً أو ساخراً شرط جوهري لحرية التعبير التي نص عليها الدستور في المادة 38 لسنة 2005 ..
بل إن حرية التعبير لا يمكن أن تتحقق دون ضمان حق الجميع في "ازدراء" المعتقدات والأفكار والنظريات.
الأديان ذاتها هي أكثر من يحتقر الأديان والأفكار الأخرى ويزدريها.. القرآن ينتقد ويزدري أفكار الوثنيين واليهود والمسيحيين والدهريين ويهاجمها.
وكان النبي محمد فى دعوته يزدري عقائد المكيين وينتقدها.
وهذا ينطبق على كل الكتب المقدسة والأنبياء.... فكل الأنبياء جاؤوا ليقولوا ان الناس انحرفت عن الدين الحق وأنهم واباءهم على باطل...وهذا قمة الازدراء..
إحترام المعتقدات لا يعني السكوت عليها.. ولو كان هذا ضروريا لكانت البشرية سكتت على الحروب والقتل والنهب والاغتصاب والطغيان لأن كل هذه الجرائم كانت معتقدات مقدسة في الماضي.
احترام المقدسات يرتبط بالممارسة لا بالنقد.
أي أن تحترم حق الجميع في ممارسة معتقداتهم دون تقييد أو تهديد أو خوف.
من حقك أن تقدس البقرة أو القرد أو الفأر وسأدافع عن حقك في ذلك ، لكن من حقي ان اسخر منك وانتقدك.
من حقك أن تؤمن بالثالوث المقدس، ومن حقي ان انتقد اعتقادك علميا وعقليا وتاريخيا ما دمت أحافظ على حقك في ممارسة معتقداتك.
من حقك أن تؤمن بالحج والصوم والصلاة والحجاب، ومن حق من يختلف معك ان ينتقدك ويسخر من معتقداتك ما دام لا يمنعك بالقوة من ممارستها.
الكلام عن ازدراء الاديان ومشاعر المتدينين " كلام سخيف بلا معنى.
فإذا قلت ان افطار شخص ما يستفز مشاعرك كصائم، فإن المفطر سيقول ان إغلاق المطاعم اعتداء على حقوقه كمفطر، وأن رائحة فمك تستفز مشاعره وتقلق راحته.
واذا قلت ان منظر المرأة المتأنقة والمتعطرة يستفز ايمانك، فإن من حقها القول أن نظراتك وفضولك يعتدي على حريتها الشخصية والعامة.
الذين يتحدثون عن "احترام المعتقدات" غالباً يقصدون معتقدهم هم وحدهم، بينما هم الأكثر ممارسة لتحقير وازدراء معتقدات الآخرين.
ومن يتحدث عن احترام المعتقدات في الاغلب هم أولئك الذين يشعرون بضعف معتقداتهم ويخافون ان تنهار أمام النقد العلمي والسخرية.
كان حبس المرأة في البيت وسبيها واغتصابها معتقدا مقدسا..ولم تتحرر البشرية من العبودية إلا على يد أولئك الذين ازدروا المقدسات ونقدوها.
وكان قتل المختلفين في العرق والدين معتقدا مقدسا، ولم تتحرر البشرية منه الا على يد أولئك الذين جرؤوا على ازدراء المعتقدات ونقدها.



#اسيل_الجواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلع بره
- السرقفلية في القانون العراقي
- الشاعر الذي كان يقبع في السجن بينما طلبة مدارس العراق كانوا ...
- فيمنيست
- تشريع قانون تعويض الموقوفين والمحكومين عند البراءة والافراج
- الحرية والقانون
- ضحايا القانون
- لاتعويضات لايران عن الحرب
- اخطاء قضائية
- اصحاب النضال الاندساسي
- قبل ان يزيف التاريخ
- احلى من الشرف مفيش
- تقيم الركاع من ديرة عفج
- قانون اتحاد البرلمانين العراقين
- ومن جديد المتاجره بصوتك الانتخابي
- من تنتخب تاج راسك فكر بغيرك
- حافية القدمين
- رقفاً بالقوارير
- عندما يكون الطبيب بلا ضمير
- الحرب سرقت عمري


المزيد.....




- اعتقالات بجامعة واشنطن بعد احتجاجات ضد -بوينغ- وممارسات إسرا ...
- العفو الدولية والأمم المتحدة: أي نقل قسري للفلسطينيين من غزة ...
- حكومة الوحدة الليبية: نرفض استخدام ليبيا كوجهة لترحيل المهاج ...
- الاستهداف والتجويع يعيق عملنا الصحفي
- وكالات إغاثة توجه انتقادات حادة لخطط إسرائيل الخاصة بتوزيع ا ...
- الأونروا: إسرائيل تنتهج سياسة تجويع متعمّدة بغزة وتستخدم الم ...
- باكستان تبلغ الأمم المتحدة ومجلس الأمن بـ«العدوان الهندي»
- واشنطن -تنقذ- خمسة معارضين فنزويليين كانوا لاجئين داخل السفا ...
- سوريا.. اعتقال طبيب متهم بتحويل مشفى عسكري إلى -مسلخ بشري-
- عراقجي يطالب بريطانيا باحترام حقوق المواطنين الإيرانيين الم ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - اسيل الجواري - مادة ازدراء الاديان بقانون العقوبات العراقي المرقم 111