أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 74














المزيد.....

ألا يا أيها الساقي 74


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 6277 - 2019 / 7 / 1 - 13:06
المحور: الادب والفن
    


ألا يا أيها الساقي
أسقني
صفراء
في حُللٍ ذهبية
أطل علي بالحقيقة
إطلالة قمرٍ
في ليلةٍ صيفية
وخذني للعلى عند إلهتي
معبودة البشرية الخفية
هل الشرُّ طبعٌ
أم مزايا بشرية
قل لها لتقل لي
لتفتني في القضية
إن كان طبعاً فينا
هل للعقوبة دواعٍ حقيقية
هل لإنزال ألأذى سبب
في نفوسٍ مقيدة بقيود غيبية
ما يفعلون
لا يستطيعون الخير
الشرُّ فيهم
سمةٌ سماوية
ولو كان الشرُّ
مزاياً بشرية
أليس الرد بألأحسان أجدى
لنزع نوازع بهيمية
اليست العقوبة
إلاّ إساءة بإساءة
قوانين بشرية فانية
أم أنها ردع وزجرٌ
أظنها أحاجيج واهية
كيف نسمو ببنياننا
وألأسس من ألأساس واهية
لو بأخلاق النبلاء رُبينا
وعشنا عيشة راضية
لم يكن ليسرق أحدٌ
مهما كانت نفسه دنية
ألا يا ايها الساقي
قل لإلهتي
أأمرها العين بالعين
والسن بالسن
وهذه الافعال الوحشية
أم إنها صناعئنا
أفعالاً وجزاءات آدمية
ألا يا أيها الساقي
أسقني
صفراء
في حُللٍ ذهبية



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب إدماني
- يوم العاشق ويوم الغانية
- ندعو الله أن يإدنا
- التعزية على مرسي
- حزن ألأخوان المسلمين الكورد
- وآني في قلبك ما لي نصيب
- إمتنان
- بعيداً عنكِ, أنا حزنٌ لا يحده حَد
- مينمسح أسمك
- ألا يا أيها الساقي 73
- عندها تُرِكَ القلبُ
- سياحةٌ في الغيبة
- لا بُد
- ألا يا أيها الساقي 72
- الى أن ألتقيكِ في أمسيات الجنة
- كلهنَّ يعرفنَ أني مأسور نظرة
- ألا يا أيها الساقي 71
- أجمل المناظر
- لا أخاطرُ بالحب من جديد
- ألا يا أيها الساقي 70


المزيد.....




- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...
- من بينها السعودية ومصر.. فيلم -صوت هند رجب- يُعرض في عدة دول ...
- وفاة الفنان وليد العلايلي.. لبنان يفقد أحد أبرز وجوهه الدرام ...
- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ألا يا أيها الساقي 74