علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6272 - 2019 / 6 / 26 - 22:47
المحور:
الادب والفن
تشظَّى.. وفي ما يمنِّيه صدُّ
تشظِّي المنيِّ إذا الرحمُ وأدُ
نسى فيه نفساً تنوء التعدي
وما جاء شيطانُهُ الآنَ بعدُ
كأني به جسمه صار عيناً
وأني بها عند مرآه... نهدُ
وأني بما سال حبراً.. لُُعاباً
ما يحتوي ذلك الحبر جلدُ
فقد كان عهدٌ عليه الترجّي
وعهدٌ لأمثاله أن يُردّوا
ونذرٌ عليه البكا إن تعرّى
إلى مثله سوف يبقى يَعِدُّ
فداءً لها.. لأنثى ظلومٌ
أنا ناصرٌ.. لكنِ الآن عهدُ
فداءً لها نحلةٌ تشتكي
وما لسعةٌ دام إلا وشهدُ
تعدّی ومن ثم يشكو ذكوراً
لتدنو، فتنأى، فيغزوه بُعْدُ
إذا ما تسامتْ شكا جنسَهُ
نسى أنه كان جسراً لتعدو
يجاري وفي سرِّهِ ما يُميت
وكم فيه يقتاتُ ضدٌّ وضدُّ
كمن لابسَ الهزلَ جداً وحقدا
فلا بان طيبٌ ولا بان حقدُ
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟