أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ماذا بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية !؟ ومن يقف وراء الدفع باتجاه الحررررب !؟














المزيد.....

ماذا بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية !؟ ومن يقف وراء الدفع باتجاه الحررررب !؟


زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 6269 - 2019 / 6 / 23 - 13:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( ان كل ماحدث ويحدث من تصعيد وتلويح بالحرب مابين الولايات المتحدة الامريكية وايران لايخرج عن كونه حرب نفسية واستعراض للقوة رغم كل ماشهدناه ونشهده من تطورات متلاحقة كاستهداف للناقلات النفطية آخرها لتلك الناقلة اليابانية واستهداف من هنا وهناك للمصالح الأمريكية ))
هذا هو الرأي السائد لدى المتابعين وأغلب المحللين السياسين قبل الحدث الأهم وهو إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية المتطورة الصنع من قبل أيران...(ام كيو -4 سي) الطائرة التي تقدر كلفتها بحوالي ٢٧٥ مليون دولار..طائرة ضخمة لاتشبه طائرات الاستطلاع السابقة من حيث الكلفة والصنع ..حيث يبلغ طول هذه الطائرة ١٤ متر وارتفاعها عن الارض أكثر من ٤ أمتار وتستطيع ان تحلق عن بعد ٥٥ الف قدم ..ومن هذا المنطلق وبالحسابات الامريكية الدقيقة وحسابات ترامب الرئيس ذوو العقلية التجارية يكون اسقاط مثل هكذا طائرة خسارة كبيرة لاميركا ناهيك على ان الحادثة بحد ذاتها تمثل نحديا كبيرا ومساسا لهيبة اميركا في المنطقة وأمام العالم... اظافة الى ان اسقاط مثل تلك الطائرة يولد تخوفا لدى ترامب وإدارته وجنرالاته مما تمتلكه إيران من ترسانة عسكرية متطورة تمنحها القدرة على الرد في حال شنت الولايات المتحدة الامريكية الحرب عليها ..اذ كيف لصاروخ ايراني لم تزد كلفته عن الفين دولار يسقط طائرة تجسس بتلك المواصفات والتقنية العالية !!؟؟ ولا بخفى على الجميع أن اميركا لديها الهاجسا ومنذ فترة طويلة عن امتلاك إيران لتلك الصواريخ البلاستيكية المتطورة البعيدة المدى التي قد تلحق الاذى بحلفاءها في المنطقة لاسيما حليفها المدلل ...اسرائيل .....
ايران من جانبها اعترفت بانها هي من اسقطت تلك الطائرة (بصاروخ أرض جو ) واظهرت تسجيلا مصورا لتلك العملية ...في الوقت الذي سارعت فيه إلى تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة تتهم فيها الولايات المتحدة الأمريكية بأنها اخترقت أجواءها الإقليمية في مضيق هرمز ....أما الرئيس تراب فقد عقد اجتماعا طارئا وقال كلمة محملا إيران مسؤولية إسقاط الطائرة مدعيا أنها لم تخترق الأجواء الايرانية بتاتا....ويدا واضحا أن ترامب كان متناقضا في خطابه كعادته فتارة يقول إن اسقاط الطائرة سوف لن يمر بسلام أبدا ونحن نعرف متى وكيف نرد وتارة اخرى يقول ربما اسقاط الطائرة كان عملا انفراديا وغبيا من قبل أحد افراد الحرس الوطتي دون علم القيادة الايرانية وهو يعرف جيدا وقبل غيره ان هناك تصريحا جاء على لسان قائد الحرس اللواء( حسين سلامي) اعترف فيها أن إيران هي من اسقطت تلك الطائرة التجسسيية دفاعا عن أمنها وسيادتها فيما صرح وزير الخارجية محمد حوادث ظريف بذلك ايضا.....
الولايات المتحدة الامريكية وقعت في خطأ كبير حينما تصورت أن تحليق تلك الطائرة فوق المياه الاقليمية لايران سيمر بسلام ربما لانها استندت على تجارب سابقة حينما ضربت ولأكثر من مرة أهداف إيرانية في حماه واماكن اخرى في سوريا..وقتها التزمت إيران الصمت وغضت الطرف تماما عن ذلك لأن تلك الضربات لم تمس سيادة إيران لان الاستهداف كان في الأراضي السورية الآن الموضوع مختلف تماما حيث ان اختراق الطائرة للحدود الإقليمية لإيران يعني المساس بسيادتها وذاك مايمثل خطا أحمرا لانقاش فيه حتى وإن كان ياتي من أكبر دولة في العالم ... نعوود لاخر المسنجدات حول ذات الموضوع وهو الخبر الذي نقلته صحيفة نيويورك تايمز عن الإدارة الامريكية وهو أن الرئيس ترامب كان قد اتخذ قرارا في الساعات القليلة الماضية من يوم امس وتراجع عنه قبل عشر دقائق فقط من موعد تنفيذه بتوجيه ضربات عسكرية ليلية لثلاث مواقع إيرانية لم يسمها ...وفند أن سبب تراجعه هذا جاء بعد تشاور مع البتاكون ومستشاريه العسكرين خلص الى انه في حالة تنفيذ تلك الضربات الاستباقية فانها ستوقع خسائر بشرية بين الايرانيين قد تصل الى١٥٠ او اكثر وهذا ما لايريده ترامب أبدا !! هذا ما صرح به ترامب ولا ندري ان كان صادقا فيما يقول أم انها مناورة ليس إلا !؟ ذلك لان التاريخ يشهد والجميع يعرف أن أميركا وبمجمل كل الحروب التي خاضتها لم تعر اي اهتمام لأرواح الآخرين مايهمها فقط جنودها ورعاياها الأمريكين.....هذا هو نهجها وسياستها التي لم تحيد عنها يوما ما ...ولكن للأمانة ولنعترف ان الرجل كثيرا ما كان يصرح ومن اليوم الأول لتوليه الرئاسة وحتى ماقبلها وفي دعايته الانتخابية قال وأكثر من مرة انه لايريد ان يخوض حروبا مع أية دولة وانتقد بشدة تلك السياسات السابقة التي اتبعها غيره من الرؤساء والتي جعلت الأمريكان يدفعون الثمن غاليا نتيجة تلك الحروب العبثية التي إرهقت الخزينة الامريكية واثرت سلبا على اقتصادها ناهيك عن التضحيات الكبيرة للجنود الأمريكيبن وهذه أهم بالنسبة اليه .. من تلك التصريحات نفهم أن ترامب لربما كان جادا في تصريحاته وأنه فعلا لا ينوي أن يشن حربا على إيران نحت اية صغوط أو ظروف...
الآن وبعد حادثة إسقاط تلك الطائرة...هناك سؤال طالما يتبادر الى الذهن...ترى مالذي تخطط له أميركا وماذا ستفعل في الأيام القادمة!؟ هل سيمر سقوط تلك الطائرة مرور الكرام ...وهل كل ما قد نراه من تداعيات لا يخرج عن الحرب النفسية وأستعراض القوة !؟.أم أن هناك سيناريو آخر يعد بدقة وماوراء الكواليس وسيظهر للعلن في الابام القليلة المقبلة !؟
كل شيء وارد وكل التوقعات محتملة لاسيما وان هناك من يدفع باتجاه الحرب وبقوة ..إسراااائيل على راس الهرم ...ودول اخرى أشد حماسا ورغبة...وأكثر من اي وقت مضى لوقوع تلك الحرب.. تقودها بذلك نوازع مذهبية ...طائفية متناسية تماما أن الحرب أن وقعت فإنها ستكون شاملة ...لاتبقي ولاتذر.. وأن أقبح الحروووب واشدها ضراوة وقسوة تلك التي كانت أحد وأهم أسبابها عرقية أو طائفية.....!!



#زهور_العتابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليك أيها المرأة ....!!
- الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية.....!!
- وقفة ......!!
- الحَياة كِذبَة .....!!!
- متى ينصف الزوج زوجته ويشعرها بشي من الاهتمام .!!؟
- وادي السلام ..مقبرة للموتى أم هلاك للأحياء !!؟
- مقبرة وادي السلام ....زيارة موتى أم انتحار !؟
- عيد ......!!
- حَنين ....!!
- مشاعر ...قصص قصيرة ....
- رمضان يذكرنا بمن رحلوا....!!
- تمَهّل ايّها الزمن ....!!
- ليسَ عَدلاً .....!!
- احلام ...!!
- رمضان يجمعنا ....
- إلى الذي منحني الحب وعلمني معنى الحياة ...لروحه السكينة والس ...
- البحث عن المتاعب !!!
- محطات وسفر !!!
- الأجنحة المتكسرة ......!!
- عزيزتي المَرأة...لاتَظلِمي الرَجل !!


المزيد.....




- -طبيب العطور- بدبي.. رجل يُعيد رائحة الأحبة الغائبين في قارو ...
- -أمر أخلاقي وعادل-.. ترينيداد وتوباغو تقرر الاعتراف رسميا بـ ...
- السيدة الأولى للعراق شاناز إبراهيم أحمد تكتب لـCNN: فرسان ال ...
- السعودية.. تداول فيديو لمواطن يطلق النار من سلاحه بمكان عام. ...
- شاهد: -السحابة الخارقة- تضرب شمال فرنسا وهطول برَد بحجم حبة ...
- رصد طائرة غريبة وغير مألوفة في الولايات المتحدة
- مصر.. من هو إبراهيم العرجاني رئيس اتحاد القبائل العربية في س ...
- مشروبات كحولية لا ينصح بتناولها مع اللحوم المشوية
- أردى أحدها قتيلا.. شرطي أمريكي يخلص رجلا من أنياب كلاب شارد ...
- رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تلعب بالنار


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زهور العتابي - ماذا بعد إسقاط طائرة الاستطلاع الأمريكية !؟ ومن يقف وراء الدفع باتجاه الحررررب !؟