زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6233 - 2019 / 5 / 18 - 14:38
المحور:
الادب والفن
كتبت هذه الخاطرة لدى عودتي من زيارة شقيقتي الحبيبة.. الموجوعة ...اتمنى ان تتجاوز ازمتها الصحية وادعو لها بالشفاء العاجل انشاءالله...
لا تمتَقِع ابداً
أيُّها الزَمن !!
تَمَهَل .....
وافهَم ما أقول ...!!
كَفاكَ
تَعبثُ مَعي
فإنّي وربّي ... تَعِبت
مَلَلتْ كثيراً
وسَئِمت.....
لمْ أجِد
مٌتَّسعاً لِحزن !!
ومكاناً
لقهرٍ أو ألَم !!
فماسَقتني به الأيام
من كأسِ مَرارَة
بَلغَ
حدَّ الثُمالة ...
ايّ.. وَرَبّي
أنّي امتَلات
فما
عادَ بالقلبِ مَنزَع
ولا
مُتَسَعٌ من وَجَع
فالعُمرٌ
بمحطاتهِ ذَوى
سابقَ الريحَ
وفي مُستنقعِ
اليأس هَوى... !
وبَقايا من أمل
شابَ..وتَعِبْ
تجاوَزَ
حدودَ الأنتظار
فاستوحَشَ.. وهَربْ
كُل الأمور
تَبدو مُعتَمة
تَسيرُ
في دَهاليزها المظلِمة
نحوَ شَيء
اسمه ...المَجهول
وأيّام تَمضي سَريعا
وعُمر لا أظنُّ
أبداً
أنَّه يَطول .....!!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟