زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 09:55
المحور:
الادب والفن
صَعبْ جداً
أن يتوهُ المَرء
ولا يَدرك نفسَهُ تماماً
لايَفهَمها !!
لا يَعرِف
مابِها...وماذا تُريد !!
فيَبتعد ويَنزَوي جانباً
يَبكي ...يَتألَّم
لا يَشتَكي...ولا
يَقوى أنْ يُكلّمَ أحداً
يُحاول
أن يترجِمَ مابهِ
حتّى
على الوَرَق احياناًً !!
فيفشَلْ !!
تَخونُه الأفكارُ والكلمات
ويَخذِلهُ القَلم
فلا يَقوى أن
يَبوح أو يَكتبُ سَطراً !!
تُرى مَالذي جَرى !؟
هل هو العُمر ؟
أم هي الحَياة؟
أو لعَلَّهُ
الصِراعُ مع الذاتْ !!
أم انَّه تغيَّرَ فعلاً !؟
ولَمْ يَعُد كَما
الأمسْ وكَما كانَ يوماً !!
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟