أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ














المزيد.....

كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ


فرحناز فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 6265 - 2019 / 6 / 19 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


إهداء ،،،
To: Maya Mehrotra - the snow-white angle
إليها .. إلى (مايا) .. كما وردةِ الزّهَرْ
عذوبتها كالماء يجري إلى النَّهَرْ

كهيئة الكير إذا نُفخ

فصارتْ تحاكي ظلّها كثرةَ الضَّجرْ
تغلّف صمتاً فيه من هيئة الحجرْ

إذا انبجستْ عيناً شظايا تلوّنت
تناثر عقدُ القلب، لؤلؤهُ انفطرْ

وبعد حدود الحدّ حظّ ينالهُ
جنون يضاهي الخرق من عادةِ البّشرْ

وأمسى لأقدارٍ يفرّ قضاؤها
تبثُّ خفايا نفسِها طفلة القدرْ

وحيثُ النّداء الفارّ بين أذانها
تصوم تصلّي أو ترتّلُ بالسّحرْ

إلى حيث دلّت ناقةُ الحبّ تبتني
لكعبتها بالقلبِ معصوبةَ البصَرْ

وتومئ للدنيا البعيدةَ بسمةً
وبسمتها عادت كما سوءةِ النَّذَرْ

وتلك المرايا ليت تنبئ غفوةً
لتعكس ظلاً مات قبل ضيا الفجَرْ

على غفلةٍ للبحر حزنين أغرقتْ
وطارت لملح العشق نورسة البحَرْ

فما كان حباً في فؤادتهِ سوى
مُكاءً تصدّى بالخيانة والغدَرْ

فحتى لتجري في اصطيادٍ كلابهم
حلالكِ كل الصّيد مات أو انتحرْ

جنيتِ جنون الثّورِ من بعد ذبحهم
عداكِ بني اسرائيل ما اصّفرّ بالبقرْ

كساع من الرمضاء للنار حجّه
كداعٍ لثكل القلبِ يوم أتى النَّحَرْ

و(مايا) حريٌّ أن تموت خيانةً
كموت رياحٍ من تعري ردا الشّجَرْ

هطولكِ صابَ القومَ ذُهلاً بوابلٍ
فكنتِ وكانت تلكَ أحجية المطرْ

فرحناز فاضل
١٩ حزيران ٢٠١٩م



#فرحناز_فاضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغداً أنساكَ
- قصيدة سارق الأحذية
- النداء الأخير للرحلة سبعمائة وثمان وثلاثين
- أوبريت عايدة - قصيدة
- برج الفؤاد المائل - قصيدة
- يا والمنادى حبيبُ - قصيدة
- من روح الغريب وحيٌ


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحناز فاضل - كهيئةِ الكيرِ إذا نُفخ