أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التجاني بولعوالي - غدا.. عودة السيف














المزيد.....

غدا.. عودة السيف


التجاني بولعوالي
مفكر وباحث

(Tijani Boulaouali)


الحوار المتمدن-العدد: 1543 - 2006 / 5 / 7 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


- إلى نخل العراق السامق الذي يدفق بماء الخلد ونسغ التحدي، في وجه الطاغوت الذي يعجن
من دمع وطين ودم الشامخين الماجدين وثن الحضارة المزيفة..

وطني في يبوس
أنا أكتفي بارتقاب الفراش
تغادر ني نورسهْ
في الخريف تنام الشمــــــوس
مدائننا في شقـــــاق
مساءاتنا ورق يحترقْ
أيها المتواري انبثقْ..
من رماد الحــــــروب
دع النار تخبـــــو،
فتنسى القبائل عهد العبـــــوس
دع الورد يزهـــــــرْ
يا قرانا التي غصبتْ
لا تئني، غدا عودة السيـــفْ
اُرقبي كل شيء سوى المنتهــــى
لا تخافي حذاء يــــــدوسْ
*****
ينبت الحلم رمحا عليه دم الشهــــداء
نجيء إلى الوطـــن المتداعي
رصاصاتنا من خرافــــــهْ
يخفق الليل في حلمنــــا
يعترينا شحــــوب الحمأ
نختفي مرة في الجســــور
وأخرى وراء العبــــــــور
نسير إلى مرفأ العنف والله فينا
فنكسر مرآتنا،
ينسج الطفل أشلاءها حجـــــرْ
*****
حالك حلمنا يا نهاية أندلـــس
ضاعت الرايــــة
تلك غيمتنا تحتسيها القحــــوط
وهذا شباب بلا عمل/أملٍ
أين ننصب رايتنا..؟
لا فضـــاء لنا..
تلك أمتنا في سقـــــــــوط
ننوء لننسى ترابا يشكلنا
وسدورا شممنا علائقها
وسفوحا قطفنا شقائقها
تلك أمتنا في سقــــــوطْ!
*****
ليس في دمنا ذرة من شـــرفْ
اِفتقدنا مفاتيح أندلس
نعبر البحر كي ننصـــرفْ
كلنا في سبات شهـــيْ
والسفينة لا تشتكي من صدام المياه
تسير بإذن الريــــاح
نغادر أمـــي،
وأمي تنوح على سحر غر ناطة
وأبي في قـــــرفْ
يا صحابي الذين مضوا
قد أتاني الربيع جريحـــــا
يئن بلا سبب أو هــــدفْ
نسحب الأمس بين خطانا كيانا مبعثرْ
ننقضي لنكون وفي روحنا وطن من خـــزفْ
*****
نحن واحسرتاه! بلا مطرْ
ينبت الطفل ملحمة، والزغاريد زوبعة
يا شتاء شوارعنا المقفرهْ
هل يحين سرور الشجـــرْ
فنغني ونشدو ونرقص مثل الوتـــرْ
هل نرى ما حلمنا، وفي صمتنا عبء أيوب
هل نأخذ الصولجان،
ونلبس خز سليمان في خـــدرْ
*****
أين نلجأ ماء الفرات قتيل قتيلْ
وسَبُو غادة ترفــــل
في حياء نصُبُّ عصير الشعيـــر
نلف سجاجيدنا.. ونغادر بيت الخليلْ
لا فضاء لنا، أيها السندباد الجميلْ
لا عروش نلام عليها/ندافع عنها
خسرنا البداية ثم النهايهْ..
فلمهْ.. نبتدي ألأجل نهايهْ؟
ولمهْ.. ننتهي ألأجل بدايهْ؟
مُسخ الطين، وانهار مَرْبَدُنا في شراك الدخيلْ
نرتدي جبة اليتم
هذا النهار ثقيل ثقيلْ
في الفضاء تحلق مركبة
في الأديم عويـــلْ
يا بلال؛ قِ نفسك كيد الطغاة
تحديك مر يريع (السُّبِرْ- مانْ)
وطني حالك غده
أين كنا صغينا لوقع الذبـــول
وخطو التلاشي
بصرخاتنا نحتفي كل عيــــد
نهنئ كسرى الغزاة
نعد له كسكسىً..
ترقص (الشيخة) الجبلية رقصتها
مرحبا بالعدو العنيـــد
تعالى،
لك النفط والماء والنخل والطين والغيـــد
كن صهرنا وشريكا سخـــيْ
أنت نجل عمومتنا؛ أنت منا:
يقـــول الكنيستْ،
وكل حخامات آلِ يهـــودْ!



#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)       Tijani_Boulaouali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية الأمازيغية بين رد الاعتبار والتوظيف الأيديولوجي
- جبن الشجعان وشجاعة الجبناء
- نداء إلى كل مكونات المجتمع الأمازيغي حول إعداد قسم خاص باللغ ...
- الإصلاح السياسي لا يتأتى إلا بالوعي الديموقراطي
- استغلال الأمازيغية من حيث هو اعتراف بها
- حول المكسب العلمي الجديد/نموذج الجامعة الحرة بهولندا
- (2) من السماء إلى الأرض
- (1) من السماء إلى الأرض
- مدينة الفراغ
- الحماية الذاتية خير علاج للتهديدات الموجهة إلى المثقفين
- المسلمون بالغرب في مواجهة العداء السياسي والإعلامي
- معركة الحجاب أو حصان طروادة الأخير
- ! وطني الذي زارني في المنفى
- اندماج المسلمين في الغرب بين الإمكان واللا إمكان
- إنه الشعب الأهوازي المغوار
- عن رسالة الشعر في زمن الماركوتينغ
- تنمية الأمازيغية تبدأ من تنمية الإنسان الأمازيغي
- المعهد الملكي للأمازيغية في مفترق الطرق
- أمــــــــــــــــــــــــــاه
- (*)البربر/الأمازيغ؛ ازدواجية التسمية ووحدة الأصل


المزيد.....




- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التجاني بولعوالي - غدا.. عودة السيف