أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - التجاني بولعوالي - إنه الشعب الأهوازي المغوار














المزيد.....

إنه الشعب الأهوازي المغوار


التجاني بولعوالي
مفكر وباحث

(Tijani Boulaouali)


الحوار المتمدن-العدد: 1171 - 2005 / 4 / 18 - 10:43
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هل تعلم أن ثمة شعبا عربيا يوجد خارج جدران الأوطان العربية، لكنه يعبق أكثر من أي شعب عربي آخر بأريج العروبة، ويأبى دمه الأصلي أن يتبدد في دم آخر تزيفه الأيديولوجيا والغطرسة والصلف!
تعجب إذن، لما ترى عربا ذوي أوطان معولمة، يتنكرون لأبناء جلدتهم، بل ولا يأخذهم شعور الإباء، الذي كان يأخذ العربي الجاهلي، وبالأحرى العربي المسلم..
تعجب لما لا تسمع صوتا يبوح بأن ثمة شعبا عربيا يسكن خارج البيت العربي.. شعبا عربيا اكتفى بذاته في مجابهة الشيطان.. شعبا عربيا لم يدخل بعد أجندة الجامعة العربية، وكيف له أن يدخل أجندة الأنظمة العربية التي امتلأت على آخرها بالاتفاقيات والعلاقات العربية الإسرائيلية!
تعجب إذن، وتسأل؛ كيف يحدث هذا في زمن التكتل العربي المتشرذم، وهو تكتل مشروط بأن تكون مواطنا وطنيا ليس كالوطنيين الآخرين، مواطنا وطنيا لا يسبب الشغب في الداخل، ولا يجلب الشغب من الخارج، وإن كانت وطنيتك تخالف هذا المفهوم؛
فأنت إرهابي أو غير عربي!

*****

هل تعرف شيئا عن شعب عربي، غير مرسوم على الخريطة العربية، لكنه يلهج كأي شعب عربي أو أكثر بالعروبة! أتدرون من هو هذا الشعب؟
إن اسمه يبدأ بالحرف الأول من الأبجدية العربية..
إن شعبه ينقش بدمه الفوار مجد العروبة المغتال، على أسوار فارس التي راحت تعود إلى عادتها القديمة!
إن نخله السامق يتاخم خلف جدار العروبة الذي انهار، لكنه لم يحرر ذلك الشعب الأبي..
أتدرون من هو هذا الشعب؟
إنه شعب إن كان لا يسكن مؤقتا الخريطة العربية، فهو يسكن في عيون الملايين من الناس، الذين لم يتسولوا على باب الجامعة العربية، لأنهم يعلمون أنها أبخل من بخلاء الجاحظ!
ولم يستعطفوا الحكام العرب، لأنهم يسمعون أنهم أظلم من فراعنة الزمن الغابر!

*****

هل تمكنت من حل هذا اللغز..
حاول البحث فورا عن شعب ينتفض الآن في وجه الطاغوت، ربما لن تجد خبرا حول ذلك عبر شاشات الزمن العربي، المشغولة بالفيديو كليب، والمسلسلات الطويلة التي لا تريد أن تنقضي، والجدالات الساخنة التي لا تريد أن تنطفئ..
لكن لا تيأس، حاول التنقيب من جديد...
أكيد، سوف تعلم قبل أن تأوي إلى فراش نومك، أن انتفاضة باسم العروبة النقية الصافية قد بدأت، لكن ليس في ديار العروبة، وإنما خارجها..
أن ثمة دماء فوارة تسيل، وأهازيج عربية تشدو بالنصر، وشهداء يتساقطون، و...
قد لا تصدقني، قد تحسبني أهذي، أو أقول ما يشبه الهراء..
لكن صدقني هذه المرة فقط، وتابع أنباء هذا اليوم ولو في قناة لا تعجبك، حتى تكتشف ذلك الشعب العربي الذي يسكن خارج الخريطة العربية.

*****

هل تابعت الأخبار؟
هل أدى بحثك إلى نتيجة ما؟
أنا أثق في قدرتك..
فما هو إذن، حل اللغز الذي كنت قد وضعته؟
فما هو إذن اسم ذلك الشعب العربي الذي لم تعترف به بعد لا الجامعة ولا الأنظمة ولا الإعلام العربي؟
فهل حقا يبدأ بأول حرف من الأبجدية العربية؟
فمن هو إذن هذا الشعب؟
- إنه الشعب الأهوازي المغوار!



#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)       Tijani_Boulaouali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن رسالة الشعر في زمن الماركوتينغ
- تنمية الأمازيغية تبدأ من تنمية الإنسان الأمازيغي
- المعهد الملكي للأمازيغية في مفترق الطرق
- أمــــــــــــــــــــــــــاه
- (*)البربر/الأمازيغ؛ ازدواجية التسمية ووحدة الأصل
- أضغاث الوطن
- هل المهاجرون المغاربة بإسبانيا ضحية الشراكة أم التبعية المغر ...
- هل المهاجرون المغاربة بإسبانيا ضحية الشراكة أم التبعية المغر ...
- هل المهاجرون المغاربة بإسبانيا ضحية الشراكة أم التبعية المغر ...
- !وطني.. أهجرك اللحظة
- أغنيات التمـــــــــــــرد - شعر
- حين صرخت.. كان اغتصابي
- حين يتكالب السياسي والإعلامي على القانوني لطمس الحقيقة
- -حين يتكالب السياسي والإعلامي على القانوني لطمس الحقيقة -1
- الشعر داء
- الموت على طريقة الكوبوي! نرجسية الأمريكي بين ولاء الآخر وتحد ...
- الموت على طريقة الكوبوي! نرجسية الأمريكي بين ولاء الآخر وتحد ...
- الموت على طريقة الكوبوي! نرجسية الأمريكي بين ولاء الآخر وتحد ...
- نشيد الغضب
- أزمة الإعلام البصري الوطني وتحديات المستقبل


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - التجاني بولعوالي - إنه الشعب الأهوازي المغوار