أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التجاني بولعوالي - حين صرخت.. كان اغتصابي














المزيد.....

حين صرخت.. كان اغتصابي


التجاني بولعوالي
مفكر وباحث

(Tijani Boulaouali)


الحوار المتمدن-العدد: 1099 - 2005 / 2 / 4 - 10:25
المحور: الادب والفن
    


فوق نعش مذهبْ
تموت لتحيى..
وترشق بالكلمات اللعين الذي
قطف الغيمة،
وانتحبْ
وتغادر بيت الخليل الذي انهار
يوما على الصفحات
وترثي دخانا يؤلف من نارها
موكبا للمعذبْ

***
خطفوا نجمتي وانتشوا
قتلوا طفلتي واشتكوا
حطموا شرفتي وسعوا
نحو دفئي
وبين أياديهم قشرة الشبق

***
كنت أصرخ في رهبة
والصدى يعتلي من حمى ذا الضباب إلى نخلتي
كنت،
والنذل فوق عرائي البهي
يزاول رقصته
ويبعثر جسمي
ويهفو كنار تفتش عن لهب

***
حين داهمني الصحو،
كان الدم/العار يصبغ تحتي
صرخت مليا،
فلم يستمع أحد
زعموا أنني أرنم
أو أمارس موتي

***
صبيتي لم يموتوا كما صرح الأجنبيْ
هم على الدرب..
هم للحجارهْ..
اسألوا نخلة المربد
ويمام الجليل الذي يتشربه الشجن
ثم يشدو مع الناعسين حظه العربي
وكآبة هذي القرى..
المهاجر أربابها بين طقس الخطابة والضربْ

***
شرفي في الثريا تباهى
وإن غصب النذل أرضي
وخاصرتي انتفختْ
ها هو البطن في مجهر الأجنبي ضعوه
لكي نتأكدْ
لكي لا نهاب العيوب
لكي نرى أن جزءا قد انهار فينا
وأن فضانا ملبدْ

***
ها السفوح تردد يتمي.
ومئات السطور تفتش في مهجتي
عن ثقوب تناسب حلمي
وعن هوس يتسلقني
لأرى صبية في أكفهم نسخة من دمي..

***
كنت أصرخ في رهبة
كائنات أتت لتهنيء قيصرها
وأنا أحتضرْ
وجراحي كما الموج تلطمني
وصراخي إلى الغور يسحبني
كنت،
والنذل حولي بلوك البخورْ
برفات المدافن يعجنني

***
تحت شمس خرافية الشقرة
آن حتفي ولم أنقض..
هل سألتم صراخي،
حين صرخت
فأنى نسيتم دمي،
ولهاثي الذي عبر الشرخ فانحدر..
ولد باسل بالشتائل
يخفي حيائي المصادر
يستنفر الخيل - لهفي علينا -
ينام صهيل عروبتها
في العواصم.. حتى القبائلْ



#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)       Tijani_Boulaouali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يتكالب السياسي والإعلامي على القانوني لطمس الحقيقة
- -حين يتكالب السياسي والإعلامي على القانوني لطمس الحقيقة -1
- الشعر داء
- الموت على طريقة الكوبوي! نرجسية الأمريكي بين ولاء الآخر وتحد ...
- الموت على طريقة الكوبوي! نرجسية الأمريكي بين ولاء الآخر وتحد ...
- الموت على طريقة الكوبوي! نرجسية الأمريكي بين ولاء الآخر وتحد ...
- نشيد الغضب
- أزمة الإعلام البصري الوطني وتحديات المستقبل
- حوار مع المفكر العربي د. حسن حنفي
- بنية الثقافة الهولندية والحضور الأجنبي
- أيها الأفاضل؛ هنيئا لكم ولو كنتم حزانى!
- رغيف الأسى - شعر
- ثقافة الحوار أساس التعايش الإيجابي بين كل مكونات المجتمع
- مقاربة موضوعية لكتاب انهيار الصنم للكاتب العربي د. خالد شوكا ...


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - التجاني بولعوالي - حين صرخت.. كان اغتصابي