أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - التجاني بولعوالي - حوار مع المفكر العربي د. حسن حنفي















المزيد.....

حوار مع المفكر العربي د. حسن حنفي


التجاني بولعوالي
مفكر وباحث

(Tijani Boulaouali)


الحوار المتمدن-العدد: 1079 - 2005 / 1 / 15 - 11:27
المحور: مقابلات و حوارات
    


تقديم عام
عقدت جمعية "إحسان" الإسلامية للتنشيط الاجتماعي بمدينة (خرونينكن) الكائنة بشمال هولندا مؤتمرها الثاني تحت عنوان (تحدي التعدد الثقافي؛ الحوار بين الإسلام وبين العقائد والثقافات الأخرى) وذلك يوم 5 مارس 2003 م. تضمن هذا المؤتمر أنشطة متعددة من بينها: إلقاء محاضرات متنوعة من طرف مفكرين معروفين على الصعيدين المحلي والعالمي انصبت مضامينها على الموضوع الرئيس المخصص للمؤتمر، فالموسيقى الصوفية ثم تنظيم نقاشات مختلفة المواضيع والتيمات داخل قاعات متعددة أديرت من طرف أساتذة متخصصين من مختلف المشارب والتوجهات الدينية واللادينية، حضرها جمهور من النخبة المثقفة؛ مهتمين ومتتبعين.
أثناء هذا المؤتمر ألقى المفكر الإسلامي المعاصر د. حسن حنفي محاضرة حول موضوع الإسلام والعلمانية، لقيت استحسانا منقطع النظير من لدن الجميع، نظرا إلى ما تحتويه من أفكار تقدمية جادة من شأنها أن تفعل الفكر العربي الإسلامي ليصبح أكثر انفتاحا وتجددا ومسايرة لتحولات العصر ومستجداته.
وباعتباري واحدا من المشاركين في تنظيم هذا المؤتمر. ارتأيت أن أغتنم هذه الفرصة غير المتكررة لأجري حوارا مع مفكرنا د. حسن حنفي. فعرضت عليه الفكرة توا لما التقيته لدى مدخل البناء الذي يقام فيه المؤتمر، وأنا أشرف مع بعض رفاقي في التنظيم على استقبال الضيوف، فرحب بها على الفور من غير تردد رغم أنه كان منهكا من جراء السفر. فاتفقنا على إجراء الحوار أثناء استراحة الغداء.

مسيرة فكر وترحال…
يعتبر حسن حنفي من صفوة المفكرين الإسلاميين المعاصرين الذين انشغلوا بقضايا الفكر والواقع العربيين الإسلاميين. من أرومة مصرية تنساب بأطياف عبقريتها عبر أرجاء كل البقاع الإسلامية وغير الإسلامية لتبث الوعي في الأذهان المبنجة، وتصدع بالحقيقة الموءودة أمام الجبابرة المستكبرين بلا اكتراث، وتهمس في آذان اليتامى والأرامل وكل المستضعفين بالتفاؤل والأمل القادمين لا محالة. راهنا، يحيا بين السفر الدائم لإيصال بنات أفكاره وبين التدريس بجامعة القاهرة، مثل تلك النحلة المرتحلة بين الحقول والبساتين لتلقح مختلف الأزاهير والأعشاب. فهو بفكره يلقح عقول الناشئة وألباب الحيارى. وصل إلي المؤتمر مباشرة من مصر مساء اليوم السابق. وعليه التوجه بعد اختتام المؤتمر توا نحو مصر ومن ثم إلى الخرطوم. إنها لعمري حياة ثرية بالعطاء والحركة. اعتقدت أن حضوره بهولندا جاء متأخرا لكن فاجأني عندما قال لي أنه كان حاضرا من خلال أطروحة "فان دن بوم" وذلك عام 1982. قبل عقدين من ذلك التاريخ (1962) ناقش أطروحته بجامعة السوربون (باريس). هذا إن عبر عن شيء إنما يعبر عن أن حياته بلا شك حياة عطاء وحركة. عندما كنت أحادثه، كنت أطالع ملامح وجهه التي يعلوها التأمل والترحال المستديم. وفي خلدي يدور ذلك الكلام الذي تفوه به عالم المستقبليات المغربي د. المهدي المنجرة، مجيبا أحد محاوريه الذي سأله: متى يستقر المهدي؟ فرد عليه: إن الماء إذا استقر أصبح راكضا!
هكذا، إذن، أردت لأول لقائي (الذي أتمنى أن لا يكون أخيرا) بالأستاذ حسن حنفي، أن يكون لقاء معرفة وتحاور تنتفي فيه الحواجز العمرية والفكرية، فكانت ثمرته هذا الحوار البهي.

نص الحوار
س: الأستاذ الدكتور حسن حنفي، بداية أريد أن يكون سؤالي مرتبطا بحضوركم هنا بهولندا بالمقارنة مع الدول الغربية الأخرى؛ هل هو حضور متأخر أم غير ذلك؟
ج: في الحقيقة أنا أحضر إلي هولندا باستمرار، والإسلام هنا نشيط، والمسلمون كذلك سواء من أصول مغاربية أم تركية نشطاء، بالضبط مثلما في فرنسا، ألمانيا والبلاد الاسكندنافية الشمالية. والمسلمون في هولندا يتمتعون نسبيا بالحريات العامة. فعندما تقام ندوة أو مؤتمر تؤيده المدينة أو البلدية… ومن يدري فلربما يعاد نشر الإسلام من أوروبا. فالإسلام هو الدين الثاني في هولندا و فرنسا و ألمانيا والبلاد الشمالية.

س: لقد حاولتم خلال محاضرتكم اليوم التقريب بين الإسلام والعلمانية، ولكن كيف ترون هل هذه الفكرة مقبولة لدى الأوساط العربية والإسلامية سواء الفكرية أم السياسية؟
ج: مقبولة لدى الأوساط الليبرالية، العقلانية والتقدمية. فأنا لا أقرب بين الإسلام والعلمانية، ولكن أنا أحاول أن أبين كيف أن الإسلام من داخله دين بلغة العصر علماني ليس برجال الدين؛ يعتمد العقل، يعتمد العلم ويعتمد حقوق الإنسان والمجتمع المدني والحرية إلى آخر ما قلت.
وبالتالي هذه أشياء موجودة داخل الشريعة الإسلامية وداخل الفكر الإسلامي وداخل التراث الإسلامي. لكنها لم تنتشر كثيرا، نظرا لسيادة الاتجاهات المحافظة الموجودة منذ الغزالي حتى الآن. وبالتالي أنا لا آخذ العلمانية الغربية، ولكن أنا أبين أن جذور العلم والعقل والمدنية… موجودة. وهذا ما قاله محمد عبده. فالمدنية الغربية نشأت ضد الدين في حين إن المدنية الإسلامية نشأت من داخل الدين.

س: ربما هذه الفكرةالطرح التي تبدو لي جادة وجيدة قد يمكن تطبيقها هنا في الغرب. أما في الأوطان العربية أو الإسلامية فما زالت الحواجز كثيرة سواء من جهة السلطة والساسة أم من جهة بعض الاتجاهات الأصولية المحافظة.
ج: هذا صحيح. لذلك علينا أن نقوم بالمعركة في جبهتين؛ الجبهة الداخلية عندنا ضد هؤلاء المحافظين ورجال الدين الذين يبغون الحكم ويبغون السيطرة على رقاب الناس… والجبهة الغربية التي لا تريد أن تعرف من الإسلام إلا العنف والقتل والمحافظة وقطع اليد وقطع الرقاب والصلب… فنحن نحارب في الجبهتين معا من أجل بيان أن هذا الإسلام هو أيضا الإسلام الذي كان في الأندلس وغر ناطة وقرطبة وأشبيلية وطليطلة… والذي من خلاله كان العصر الذهبي لليهود والمسيحيين، وأنه لا توجد حضارة احترمت الحضارات الأخرى(اليونان والرومان غربا والهند شرقا) مثل الحضارة الإسلامية ، مع أن المسلمين كانوا فاتحين ولكنهم احترموا ثقافات الشعوب المفتوحة وعظموها! سقراط أحكم البشر، أرسطو المعلم الأول، أفلاطون صاحب الرأي والنور، جالينوز أفضل المتقدمين والمتأخرين… اعتزازا بالثقافات الأخرى. لذلك القرآن الكريم حريص على ذلك؛ (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) وليس لتحاربوا!

س: فكرة أخرى؛ لقد تحدثتم عن هذا النوع من الاحترام الذي كنه الإسلام للاقليات التي كانت تعيش في كنف الدولة الإسلامية، وهذا يعني بذاته تقبل الحوار مع الآخر. ربما هذا اليوم الدراسي الذي يدور حول تحدي التعدد الثقافي والحوار الثقافي يحاول أن يعود على بدء فيسترجع تلك الأفكار القديمة التي تنطوي عليها الحضارة الإسلامية. كيف تقيمون هذه المبادرة التي تقوم بها جمعية (إحسان للتنشيط الاجتماعي)؟
ج: بطبيعة الحال الإسلام لا يعترف بمفهوم الأقلية والأغلبية، فهذا مفهوم تسلطي. والمفهوم الذي تقوم عليه الديمقراطية الغربية؛ انه إذا نجحت الأغلبية لها السيطرة والإرادة على حقوق الأقليات. الإسلام يعترف بما يسمى الاتفاق بين الطوائف والملل والاتجاهات والثقافات في إطار من المساواة في الحقوق والواجبات وعدم العدوان. فاليهود أمة والنصرانية أمة والإسلام أمة. والكل يدخل ويعيش في كنف الدولة الإسلامية، وكل أمة لها أن تحكم بشريعتها كما كان الحال في الأندلس وفي ميثاق المدينة حينما اعترف الرسول في دستور المدينة الأول باليهود والنصارى والصابئة والمجوس والمسلمين. بل إن اليهود كانوا يأتون إلى المحاكم الإسلامية لأنها تقوم على العدل والإنصاف أكثر مما يذهبون إلى المحاكم اليهودية. فالأمة الإسلامية أمة متعددة الطوائف والثقافات واللغات والألسنة والمناهج… وكل ذلك في إطار الإيمان والعمل الصالح؛ يعني أنك تؤمن بمن تشاء، لكن ما يهم هو العمل الصالح والمصالح العامة التي هي مصدر الشريعة الإسلامية.

س: إذن، هذه المبادرة أو مكتسبات هذا اليوم هي في صالح الإسلام. كما يبدو نرى أن هناك الكثير من المواقف الإيجابية حول الإسلام سواء من قبل المحاضرين أم من طرف المهتمين ولمتتبعين؟
ج: بطبيعة الحال. لأن للأسف الذي يظهره الإعلام الغربي إما الزواهري أو أسامة بن لادن أو المصري. وكل هؤلاء الذين يعيشون في الغرب باسم الإسلام، ويحاولون تحويل الإسلام إلى سلطة وانقلاب وعنف… ويقال عندما سقطت المركبة الفضائية كولومبيا أن هذا بناء على دعاء المسلمين! إن الغرب يعمل العلم ونحن نستدعي الله على العلماء ونشمت في الضحايا! أقول، اذن، لكن الغرب لا يهتم، فكثير من المفكرين الإصلاحيين الليبراليين موجودون هنا وهناك. والغرب لا يهتم بهم لأنهم يقولون إننا غربيون، إننا ليبراليون، إننا عقلانيون، إننا امتداد للغرب، فكل شئ حسن موجود في الغرب، وكل شيء سيئ موجود عندنا. فهذه أهمية أن يسمع الغرب الخطاب البديل الموجود. لكن الغرب مهتم بما يسمى بالخطاب الأصولي. فثمة خطاب أصولي وثمة خطاب ما بعد أصولي. ماذا يعني أن الغرب يتحدث عما بعد الحداثة. فنحن كذلك عندنا خطاب ما بعد الأصولية. ذلك هو الإسلام اللبرالي الذي يقبل التعددية الحزبية والدخول في الانتخابات، وحسب اللعبة الديمقراطية الحديثة و(لا إكراه في الدين) وهذا جزء من التيار الإسلامي الذي جدده المعتزلة وابن رشد.

س: على ذكر الإعلام الغربي الذي يتخذ على العموم مواقف ظالمة من الإسلام والمسلمين. نشاهد الآن أمريكا وقد بدأت تجند جيوشها لضرب العراق. لقد بدأت بأفغانستان والآن تدور الدائرة على العراق، ربما غدا سوف تصل إلى دول أخرى. كيف تنظرون الآن إلى الجو العام والى الجغرافيا الإسلامية والى الموقف الأوروبي و العربي/الإسلامي وكذلك إلى الشعوب الإسلامية التي تتحدى…دون نسيان موقف الصحوة الإسلامية؛ ذلك الصوت الخافت الذي يدوي من حين إلى آخر؟
ج: نعم، في الحقيقة نحن نحزن ونخجل من أنفسنا. يعني يوم 15 فبراير الماضي 14 مليون أوروبي يتظاهرون من أجل قضايانا وقضايا فلسطين والعراق. ونحن في البلدان العربية لو خرج ألف في ميدان السيدة زينب التف حولهم ثلاثة آلاف شرطي وعسكري؛ لكل مواطن ثلاث من العساكر! فنحن خجلون… ونحن مقهورون من حكامنا ومقهورون من الغرب…

س: (مقاطعا) ومقهورون من أنفسنا!
ج: ومن أنفسنا أيضا. وبالتالي كنا نتساءل ألا يستطيع مليار و 250 مليون من المسلمين (وحتى في إسرائيل خرجت مظاهرة فيها 50 ألف مشارك!) أن يقوموا ضد الحرب وضد أمريكا وهي أكبر معاون للكيان الصهيوني…وبالتالي معركتنا صعبة، علينا أن ندخل في الجبهتين معا؛ الجبهة الداخلية والجبهة الخارجية لكن دفاعا عن الكرامة العربية ودفاعا عن التاريخ العربي ودفاعا عن…من منا يقبل أي نظام دكتاتوري، لكن أن نتحرر بأيدينا وليس على ألسنة ورماح الغير وعلى فوهات مدافع الغير وطائرات الغير. وإلا فستدور الدائرة على الكل، وسيدخل الجميع بيت الطاعة.

س: كلمة أخيرة، الأستاذ حسن حنفي، موجهة إلى المسلمين بهولندا بخصوص التعايش بينهم وبين إخوانهم من الديانات الأخرى.
ج: ألا ينعزلوا على أنفسهم، ويكونوا (جيتو) إسلامي، ويشعروا الهولنديين بأنهم غرباء، وألا يندمجوا فيهم ويقلدوهم ويمارسون ما يفعلون من المخدرات والشذوذ الجنسي… هؤلاء الخطران؛ إما الانعزال أو التقليد واما السلوك الإسلامي الحسن وحسن المعاشرة وحب الجار والدقة في العمل واللباس النظيف والاعتزاز بالعلم والثقافة والحوار مع الآخر. السلوك الإسلامي في هولندا أكبر قادر على تحويل المجتمع الهولندي الذي تسيطر عليه الصهيونية بأجهزة الإعلام إلى ثقافة تحترم الإسلام وتعترف بقيمة المسلم، كما كان المسلم زمان يذهب إلى إندونيسيا وماليزيا، يصلي ويصوم ويعطف على الجار ويساعد الضعيف ويرعى المصالح. فيأتي السلطان ويدخل في الإسلام ويتزوج أولاد السلطان وتدخل القبائل كلها في الإسلام عن طريق المصاهرة والسلوك. فأرجو أن يكون الاخوة المسلمين في هولندا في طليعة هؤلاء. وأنا متفائل جدا. لهم نشاط وثقافة ومعرفة ودراية… ولهم كذلك أن يرتبطوا بالوطن الأم وأن يكونوا كذلك قادرين على التعبير على صوت الإسلام.
حاوره الشاعر والكاتب المغربي التجاني بولعوالي



#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)       Tijani_Boulaouali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنية الثقافة الهولندية والحضور الأجنبي
- أيها الأفاضل؛ هنيئا لكم ولو كنتم حزانى!
- رغيف الأسى - شعر
- ثقافة الحوار أساس التعايش الإيجابي بين كل مكونات المجتمع
- مقاربة موضوعية لكتاب انهيار الصنم للكاتب العربي د. خالد شوكا ...


المزيد.....




- السيسي يكشف عن أرقام مهولة تحتاجها مصر من قطاع المعلومات
- -عار عليكم-.. مظاهرة داعمة لغزة أمام حفل عشاء مراسلي البيت ا ...
- غزة تلقي بطلالها على خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض ...
- نصرة لغزة.. تونسيون يطردون سفير إيطاليا من معرض الكتاب (فيدي ...
- وزير الخارجية الفرنسي في لبنان لاحتواء التصعيد على الحدود مع ...
- مقتل شخص بحادث إطلاق للنار غربي ألمانيا
- أول ظهور لبن غفير بعد خروجه من المستشفى (فيديو)
- من هم المتظاهرون في الجامعات الأمريكية دعما للفلسطينيين وما ...
- إصابة جندي إسرائيلي بصاروخ من لبنان ومساع فرنسية لخفض التصعي ...
- كاميرا الجزيرة ترصد آخر تطورات اعتصام طلاب جامعة كولومبيا بش ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - التجاني بولعوالي - حوار مع المفكر العربي د. حسن حنفي