أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - التجاني بولعوالي - بنية الثقافة الهولندية والحضور الأجنبي















المزيد.....

بنية الثقافة الهولندية والحضور الأجنبي


التجاني بولعوالي
مفكر وباحث

(Tijani Boulaouali)


الحوار المتمدن-العدد: 1071 - 2005 / 1 / 7 - 09:18
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


إن المتأمل في بنية الثقافة التي ينتجها المجتمع الهولندي، أول ما يستنبطه هو أن هذه البنية تنطوي على تنوع قل نظيره بالنظر إلى خريطة الدولة الهولندية الجغرافية والبشرية، وهو وليد عوامل شتى، أهمها أن هذا المجتمع يحضن أجناسا مختلفة، تؤمن بعقائد مختلفة، تلهج بلغات مختلقة، تتلون بثقافات مختلفة وهلم جرا. مما أثر بشكل سريع وفي ظرف وجيز على مكونات وعطاءات المشهد الثقافي الهولندي، لنجد أنفسنا أمام أطياف ثقافية متنوعة تزركش هذا المشهد، حيث يتداخل الأجنبي مع المحلي، الجنوبي مع الشمالي ، الديني مع اللاديني، الإسلامي مع المسيحي واليهودي وغير ذلك. مما يجعلنا نسلم بأن خصوصية البنية الثقافية الهولندية بدأت في العقود الأخيرة تتجسد من خلال ذلك التنوع الثقافي واللغوي والديني والفني الذي تتلبس به أغلب مظاهر الحياة ومستوياتها، حيث يبدو أثر ذلك جليا في أغلب المؤسسات التعليمية والثقافية والاجتماعية والسياسية وغير ذلك، إلى درجة أنه إذا ألغينا هذا التنوع الملحوظ تلاشت خصوصيات هذه الثقافة فأصبحنا أمام ثقافة أحادية الطابع كما كانت قبل أن تتلاقح بما هو خارجي.

هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الحضور الأجنبي في هولندا بالخصوص منح شحنات متميزة لثقافة هذا البلد، فبغض الطرف عن بعض المشاكل الطارئة التي يسببها الأجانب بوعي منهم أو بدونه، والتي كثيرا ما يضخمها الإعلام ذو النزوع السياسي والأيديولوجي، يمكن القول بأن هولندا بلا أجانب تعني ذلك البلد البسيط الذي يوصف من لدن باقي الأوروبيين ببلد الفلاحين البسطاء والسذج، مما يؤكد إسهام الأجانب بقسط ما في هذا التغيير الذي مس بنية المجتمع الهولندي، هؤلاء الأجانب هاجروا إلى هذا البلد وغيره من البلدان الغربية باعتبارهم عمالا سوف يكون لهم دور ما في البناء الاقتصادي الهولندي، لكن بعد ردح من الزمن، سوف يبدأ حضورهم الذي ظل محتشما يترجم عبر العديد من الأشكال الثقافية.

قبل التعرض لبعض تجليات هذا الحضور الثقافي للأجانب الذي يمتد إلى جوانب أخرى اجتماعية واقتصادية وتعليمية وغيرها، يجدر الإلماع إلى أن التاريخ يحفظ بين طياته العديد من الشواهد التي تحيل على أن وجود الأجانب بهذا الشكل المتصاعد وبالتحديد ذوي الجذور العربية والإسلامية، إنما كان عكس ما كانت تخطط له الدولة الهولندية التي لم تأت بهؤلاء ليستقروا بديارها إلى الأبد ، بقدرما جاءت بهم ليخدموا بلادها التي كانت قد خرجت منهكة من الحرب العالمية الثانية، وبعدها يعودوا إلى أوطانهم الأصلية، نفس الشيء كان يفكر فيه أولئك العمال الذين هاجروا لجمع بعض النقود قصد استثمارها في بلدانهم، لكن الأمور اتخذت مجرى مغايرا، حيث احتياج الهولنديين لليد العاملة الأجنبية التي رضيت بتقديم أعمال شاقة ومنحطة لا يقبل الهولندي القيام بها من جهة، واستئناس المهاجرين بالإقامة بهذه البلاد التي وفرت لهم بعض أسباب العيش المقبول التي افتقدوها في وطنهم الأب من جهة أخرى، هي من بين الأمور التي حكمت على هؤلاء الأجانب بالاستقرار التام بهولندا بل والإتيان بأسرهم وأقربائهم، مما جعل هذا الحضور الأجنبي يتخذ ، بالإضافة إلى المناحي الأخرى الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، منحى قانونيا حيث المطالبة بتسوية الوضعية القانونية ليس فقط للمهاجرين الذين جاءوا فرادى وإنما كذلك لأسرهم وأبنائهم، مما وضع السلطات والحكومات الهولندية أمام تحديات جديدة، ستفرز في المستقبل القريب العديد من المعضلات والإشكاليات.

كان استيراد اليد العاملة العربية والإسلامية (خصوصا من المغرب وتركيا) عبر تقديم عقود العمل للمرشحين للهجرة، والذي لم يكن على أساس التكوين العلمي أو المهني المحصل عليه، وإنما بناء على البنية الجسدية الخشنة المتوفر عليها، حيث يحكي الكثيرون من ذوي الحظ في الهجرة إلى هذا البلد، وهم يشكلون الآن الجيل الأول، أن من بين ما كان المشرفون على ملف الترشيح يعيرونه الأهمية الفائقة هو قوة وخشونة المرشحين البدنية، لذلك كانوا يمعنون النظر في هيئة أجسادهم، وأحيانا يحاولون تحسس أيديهم عند التحية، في المقابل يروي البعض من الذين لم يحالفهم الحظ في الهجرة، أن من بين العوامل التي حالت بينهم وبين قبول ترشحهم، هو المستوى الدراسي الذي كانوا يتمتعون به. على هذا الأساس يمكن استبيان النية التي كان يبيتها أولئك المستوردون لليد العاملة، والمخطط الذي رسموه في تعاملهم مع قضية المهاجرين الجدد، إذ يبدو ظاهرا حضور العقلية الاستعمارية المستغلة، التي لا ترى في أولئك البشر، الذين سيكون لهم يوما ما شأن كبير في تشكيل تقاسيم المجتمع الذي سوف يشدون الرحال إليه، إلا أجسادا متينة لا إنسانية فيها، تستخدم كآلات ودروع وأدوات في قهر الطبيعة وإخضاعها للجنس الأبيض كما كان الأمر أيام الاستعمار الذي لم تنكمد بعد جراحه، فلا يهمها بعد ذلك مصير هؤلاء وصحتهم ومستقبلهم بقدرما يهمها إنتاجيتهم السريعة في بناء الدولة الهولندية أو غيرها من الدول الغربية، ثم إن أولئك المرشحين الذين كانوا يتهافتون على الهجرة إلى من غزاهم وسرق ثروات بلادهم ومسخ ملامح هويتهم، ألقوا وراء ظهورهم تاريخا كاملا من الأمجاد التي تمثلت في المقاومة المذهلة التي قادوها ضد المستعمرين، والعض بالنواجذ على مقومات الهوية التي يحملونها، والتشبث المستميت بتعاليم العقيدة التي يؤمنون بها، مما وضعهم في تناقض فادح مع ذواتهم وهويتهم وتاريخهم النضالي الطويل، فصار يكبر مع الأيام حجم الشقة بين ما هم عليه وما يمارسونه، وبين ما كانوا عليه من مبادئ وطنية تنظر إلى الجنس الأبيض باعتباره لصا لا غير! ويصدق على هذا قول ذلك الفرنسي الذي قال لأحد المهاجرين من شمال أفريقيا: جئنا إليكم (مستعمرين!) فحاربتمونا، ولما خرجنا من بلادكم تبعتمونا، وإذا نحن عدنا إلى بلادكم تبعتمونا من جديد!
و بعد حوالي عقدين من زمن الهجرة إلى هولندا خاصة، صار الحديث بالتحديد داخل التشكل الحضري والبشري الذي يطلق عليه (راند ستاد Randstad)، والذي يتكون من المدن الهولندية الأربعة الكبرى وهي: أمستردم، روتردم، دينهاخ وأوتريخت، عن المجتمع الهولندي المتعدد الثقافات، الذي تحول من المجتمع الثنائي اللون (الأبيض/الأسود) إلى المجتمع المتنوع الألوان، حيث لا تخلو أي مؤسسة اجتماعية كانت أم سياسية أم اقتصادية أم تعليمية أم غير ذلك من هذا التلون اللافت للنظر، ولم تبق بنية الثقافة الهولندية بعيدة عن هذا التلون، بل أضحت تحوي بين ثناياها العديد من الخصوصيات الثقافية الأجنبية التي أتى بها المهاجرون، فانطبعت بذلك الحياة العامة في كل نشاطاتها وتوجهاتها، وفي هذا النطاق يمكن الحديث بدون شك عن الإسهام الثقافي المتميز الذي قدمه الإنسان العربي والمسلم، حيث لا يخفى عن العيان قدر الحضور الذي سجلته الثقافة العربية والإسلامية ابتداء من أبسط التجليات الثقافية ذات البعد الرمزي كاللباس والأكل والأعياد ونحو ذلك، وصولا إلى أعقدها ذات الطابع المؤسساتي كالمساجد والمدارس والجمعيات وغيرها. ناهيك عن علاقة ذلك الحضور الثقافي بباقي المستويات الحياتية اقتصادية كانت، حيث استثمار الأجانب في الميادين الصناعية والتجارية والسياحية أعطى صبغة ثقافية جلية لمشروعاتهم سواء من حيث نوع المنتوج الذي يقدمونه أم اسمه أم شكله، أم سياسية إذ أن تصاعد عدد الأجانب الذين فازوا في الانتخابات البلدية والبرلمانية، منح المؤسسات السياسية الهولندية خصوصيات جديدة إما على صعيد البنية أم على مستوى الخطاب والأداء، أم تعليمية حيث تلونت المدرسة بألوان ثقافية متنوعة، فأصبح القسم الواحد مثلا في أمستردم أو غيره من مدن (الراند ستاد) يضم بين جدرانه تلاميذ من مختلف المشارب والجذور والثقافات، فانطبق ذلك حتى على أسرة التعليم وإدارة التعليم بل وتجاوز ذلك إلى بنية التعليم الهولندي الذي فسح المجال لكل الثقافات والديانات واللغات، وهذا النفوذ الثقافي الأجنبي عموما والعربي والإسلامي خصوصا، تجاوز هذه المستويات الحياتية الحيوية إلى مستويات أخرى قد تكون أكثر أو أقل حيوية كالصحة والإعلام ومختلف المرافق الاجتماعية والأمن والرياضة وغير ذلك.

رغم هذا كله، يعاب على هذا الحضور الثقافي العربي والإسلامي أنه حضور تلقائي يتم على أساس فرداني، وهذا معناه أنه ليست ثمة استراتيجية واضحة وموحدة ينتهجها ممثلو هذه الثقافة الذين يشكلون جزرا مشتتة لا رابط بينها، إلى درجة أن الكثير من السياسيين الهولنديين يتساءلون باستغراب عن الممثل الحقيقي للجالية العربية والإسلامية، فكل الأصوات تدعي الحقيقة والمصداقية، ولكن عندما تلم كارثة ما بالمسلمين تخفت بالمرة، ولا نسمع إلا بضع أصوات مثقلة بحجم المسؤولية. وغياب النظرة الاستراتيجية هو نتاج النزعة الفردية التي تسم الفاعلين الثقافيين في تسييرهم لشؤون الثقافة، حيث ينتفي ذلك الطابع الجماعي الذي يعتبر أنجع أسلوب لتعميم ما هو ثقافي ووصله بشتى مؤسسات المجتمع المدني، حتى تصبح الثقافة فاعلا مباشرا في واقع الإنسان وقضاياه، وليس مجرد شكل تعبيري ينشأ في عزلة ويموت في عزلة، أو يخصص له حيز محدود في وسائل الإعلام، فيصير مجرد وسيلة للتسلية والترفيه.

إن الثقافة بكل تمظهراتها التعبيرية وغير التعبيرية ينبغي أن ينظر إليها على أساس أنها جزء لا يتجزأ من الإنسان، في كل حركاته ونشاطاته، فهي تحضر دوما ليس في ذاكرته وتاريخه فقط، وإنما في واقعه بشكل شامل ابتداء من أسلوب الأكل وتصفيف الشعر وصولا إلى ما هو فني وأدبي وغير ذلك، فالثقافة يعبر عنها كل إنسان عن طريق أفعال وأشكال متنوعة من لباس وأكل وأعياد ولغة وعادات وتقاليد ومعاملات وما إلى ذلك، هذه الأفعال أو الأشكال تتم في معظمها في إطار جماعي تتضافر فيه جهود الأفراد لتشكيل المنتوج الثقافي، إلى درجة أنك أحيانا ترى أن الإنسان كائن ثقافي أكثر مما هو اجتماعي ما دام الاجتماعي يندرج تحت ما هو ثقافي، ثم إن ما هو اجتماعي ليس خصوصية إنسانية فقط، بقدرما هو خصوصية تحضر حتى عند الكائنات الأخرى التي تتكتل في مجتمعات وأمم لها أنساقها التعبيرية وطقوسها التواصلية.

استنادا إلى ما سلف، يمكن القول أن بنية الثقافة الهولندية استطاعت أن تستمد العديد من الخصوصيات الأجنبية خلال فترة زمنية قياسية، فتلونت واغتنت بهذه الخصوصيات أغلب واجهات الحياة العامة بهذا البلد، فصار باديا للعيان حجم التنوع الذي ساهم به الأجانب، إلا أننا عندما نتريث عند الإسهام العربي والإسلامي نكتشف أنه يعاني من خلل هيكلي وتنظيمي، رغم أن المثقفين العرب والمسلمين يحضرون بشكل مكثف في الثقافة الهولندية، إما كما أو كيفا وإما أفقيا أو عموديا، والإسهامات العديدة التي يدلون بها في شتى الميادين الفنية والفكرية والإعلامية والأدبية والجمعوية وغيرها خير شاهد على هذا الحضور. وهذا الخلل يتمثل في الأسلوب الذي يشتغل به الفاعلون الثقافيون العرب والمسلمون داخل الثقافة الهولندية، حيث غياب التواصل الكافي من جهة، سواء مع أترابهم من المنخرطين في الثقافة التي ينتمون إليها، أم مع أقرانهم من ممثلي الثقافة الهولندية الأم أو الثقافات الأخرى، وانعدام الروح التنظيمية المنبنية على عقلية التخطيط التي تستشرف المستقبل عن طريق رسم سياسة واضحة للاستراتيجيات المنتهجة والأهداف المتوخى تحقيقها.



#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)       Tijani_Boulaouali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الأفاضل؛ هنيئا لكم ولو كنتم حزانى!
- رغيف الأسى - شعر
- ثقافة الحوار أساس التعايش الإيجابي بين كل مكونات المجتمع
- مقاربة موضوعية لكتاب انهيار الصنم للكاتب العربي د. خالد شوكا ...


المزيد.....




- أمريكا تزود أوكرانيا بسلاح قوي سرًا لمواجهة روسيا.. هل يغير ...
- مقتل أربعة عمال يمنيين في هجوم بطائرة مسيرة على حقل غاز في ك ...
- ما الأسلحة التي تُقدّم لأوكرانيا ولماذا هناك نقص بها؟
- شاهد: لحظة وقوع هجوم بطائرة مسيرة استهدف حقل خور مور للغاز ف ...
- ترامب يصف كينيدي جونيور بأنه -فخ- ديمقراطي
- عباس يصل الرياض.. الرئيس الفلسطيني وزعماء دوليون يعقدون محاد ...
- -حزب الله- يستهدف مقر قيادة تابعا للواء غولاني وموقعا عسكريا ...
- كييف والمساعدات.. آخر الحزم الأمريكية
- القاهرة.. تكثيف الجهود لوقف النار بغزة
- احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتمدد لأوروبا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - التجاني بولعوالي - بنية الثقافة الهولندية والحضور الأجنبي